بتداولات بلغت 3.8 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 34.84 نقطة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بتداولات بلغت قيمتها 3.8 مليار ريال، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم منخفضًا 34.84 نقطة ليقفل عند مستوى 11913.95 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- 744 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 64 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 168 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات الباحة، والكيميائية، وبرغرايززر، وصدق، والكابلات السعودية الأكثر ارتفاعًا. أما أسهم شركات أكسترا، ومسك، وأميانتيت، وجازادكو، وبوان فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات. وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.09% و6.77%.
فيما كانت أسهم شركات الباحة، وأنعام القابضة، وشمس، وأرامكو السعودية، والجزيرة هي الأكثر نشاطًا بالكمية، كما كانت أسهم شركات الباحة، والراجحي، وأرامكو السعودية، والإنماء، ومجموعة صافولا هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا 32.71 نقطة ليقفل عند مستوى 30920.40 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 50 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 3 ملايين سهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسهم السعودیة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط بيعية عنيفة، وارتفعت أسعار السندات، وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً، في أعقاب إشارات على ضعف في المحرك الرئيسي للاقتصاد الأميركي، ومخاوف من تأجج التضخم بسبب الحرب التجارية.
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بنسبة 2%، مع بقاء جلسة واحدة فقط قبل نهاية فصل من المتوقع أن يكون الأسوأ للمؤشر منذ 2022. وأظهرت البيانات انخفاضاً في ثقة المستهلكين الأميركيين وارتفاعاً في توقعات التضخم على المدى الطويل. جاء ذلك بعد أن أكد تقرير آخر على ضعف الإنفاق وارتفاع الأسعار قبل الكشف عن الرسوم الجمركية الأميركية الكبيرة المترقب الأسبوع المقبل. انخفض مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 3.5%، وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 4.26%.
مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي
يرى بريت كينويل من "إي تورو" (eToro) أن القلق الأكبر هو أن يظل التضخم مرتفعاً وسط تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد. وقال "وبينما قد لا يكون هذا الخطر هو الحالة الأساسية في الوقت الحالي، فإن أي ارتفاع في احتمال تحققه قد يؤثر بشكل أكبر على معنويات المستثمرين". وأضاف: "ولكن ما لم يكن هناك تدهور أكبر في الاقتصاد، فمن السابق لأوانه القفز إلى استنتاج حدوث الركود التضخمي".
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7%، منخفضاً بأكثر من 2% للمرة الخامسة في مارس، وهو أعلى عدد مرات في شهر واحد منذ السوق الهابطة في يونيو 2022، وفق "بيسبوك انفستمنت غروب". تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7%. وانخفضت جميع أسهم الشركات الكبرى، مع تراجع أسهم "أمازون" و"ألفابت" بأكثر من 4%. وتراجع سهم "لولوليمون أثليتيكا" بنسبة 14% وسط توقعات قاتمة.
تراجع الدولار بنسبة 0.1%، وهبط سعر بتكوين بنسبة 4%.