أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:أ:جنابك توجه هيئة النزاهة بحسم ملفات المخالفات في عقود أنشطة الخطوط الجوية العراقية(بحيث حتى لم تسميها فساداً واسميتها مخالفات/إلى هذه الدرجة تخافون الفساد وقادته؟)و هذا التوجيه مردود عليك سيادة الرئيس لانه يفترض توجيه النزاهة بحسم ملفات الفساد في الوزارات او في الاجهزة الامنية او في وزارتي الدفاع والداخلية.
ب:ثم جنابك تعرف ان الرجل(المدلل عند/تعرف قصدي)الذي تنقل به من ملف إلى آخر ووضعته على رأس كل شيء يتعلق بالخطوط والطيران ضده ملفات فساد” متلتلة” في النزاهة منذ سنوات(كنا نتمنى تعطي امرك لفتحها بدلا من الاستمرار في دلاله)أما إذا كان القصد استهداف وزير النقل لتغييره وهو “رزاق السعداوي ” فالرجل يستحق جائزة منك لانه استلم وزارة عبارة عن عصابات متناحرة ووزارة ينخر فيها الفساد والبيع والشراء في اصول الوزارة . فالفساد الذي كان بوزارة النقل قبل استلام السيد السعداوي فاق فساد مافيات إيطاليا.ووجد الخطوط الجوية العراقية معروضة للبيع والتفكيك “الله وكيلك”وكانوا يقفون بالدور روساء كتل واحزاب ومافيات لشراء الطائرات والمعدات!فربما تريد وضع (مدللك) على وزارة النقل
ثانيا:لذا كنّا نتمنى أن تكون مختلف عن الذين سبقوك في رئاسة الحكومات بحيث كلنا تحزمنا لدعمك منذ الساعة الاولى (وخذلتنا جميعا)لانك ذهبت فأخترت القبلية نهجا ،و ذهبت للاستقواء بالخارج فبدلا من إيران ذهبت لدولة قطر وتركيا وتحالفت مع حلفاءهما بالعراق وجنابك تعرفهم (اخوان ،وسلفيين ،وحركات جهادية/ولا يحبون النظام السياسي الذي أعطينا من اجله دماء وتضحيات) وكانوا داعمين لداعش الأرهابي بالمال والإعلام والتظاهر والخيام(تحمل صراحتي اخي ابو مصطفى لأني أعطيت تضحيات اسوة برفاقي من اجل هذا النظام الذي أفسدوه وافشلوه حلفاء الخارج وحلفاء اعداء العراق) وهذا الكلام ٨٠٪ من العراقيين يردّدونه في بيوتهم و الشارع وفي جلساتهم(فلا عليك بالرداحين والمنافقين الذين ردحوا لجميع رؤساء الحكومات السابقة ونصفهم كان يردح لصدام و سعيد الصحاف والى لطيف نصيف جاسم !)
ثالثا:يا اخي مو عيب الإنسان يتعلم من تجارب الآخرين لان الحياة مدرسة.وجنابك جاءت لك فرصة ذهبية وكان يفترض تنحاز للعراق والعراقيين المظلومين ليكونوا حزامك.وتكون قائدهم بقرارات شجاعة ومزلزلة(وانت تعرف حلفائك لا أمان لهم ،وليس لديهم غير عشق السلطة ونهب البلاد وإرضاء الخارج )وتعرف كيف ناصبوك العداء من قبل عندما اسست حزبك ونزلك للانتخابات ،ومارسوا ابشع أنواع الحرب النفسية والسياسية ضدك)فلماذا فقدت الذين دعموك وتمنوا لك النجاح وانقاذ العراق ؟وان ٩٠٪من الذين دعموك لم يفكروا لحظة بمنصب او عطية من جنابك بل كانت رغبتهم تكون مختلف وتحارب الفساد وتوفر الخدمات وتنقذ العراق!
رابعا:بالأمس القريب هناك تجربة وليدة هل فكرتم بها هل تراقبونها وهي عندما انتصر”الجولاني”على نظام بشار الاسد ومن ثم انتصر على المشروع الإيراني(وهذه حقيقة) ..وكان الجولاني مصنف ارهابي وقاتل ومجرم.ولكن حال اسقاط نظام الاسد رمى بدلته واسمه الحركي واعلن اسمه (احمد الشرع)ورمى خطابه المتشدد، ورمى وجهه المتجهم واخذ يلم السوريين من خلال خطاب معتدل ومن خلال عدم التهور، ومن خلال عدم الانتقام.واخذ بطمئن الجيران والدول الكبرى بحيث أمريكا نفسها ارسلت وفدها لدمشق والتقت معه ومن ثم قررت(اسقاط الفدية التي قيمتها ١٠ مليون دولار لمن بأتي برأس الجولاني)وباشرت الدول بالانفتاح على احمد الشرع (فالرجل لم يخسر شيء ولم يقدم هدايا ولم يقدم مناقصات وعمولات ولم يقدم رشاوي ولم يقدم اراضي ومسدسات ومزارع ودونمات ..فقط قدم خطابا معتدلا ومحبة واعتدال فهرعت نحوه الناس والدول)
فلماذا في العراق لا توجد غير العنتريات والقبلية والطائفية والكهنوتية والفساد والكراهية واستعداء الناس واستعداء الصحافة والإعلام واستعداء الوطنيين واستعداء ابناء الوطن؟كنت قادر اخي ابو مصطفى ان تنتشل العراق،وكنت قادر ان تلم العراقيين.ولكنك لم تفعل لانك انهمكت بالقبليّة وبالولاية الثانية وانهمكت بتنفيذ طلبات جماعة الاطار الذين لا يشبعون من مناصب ولا من عطايا ولا من اموال ولا من اراضي ولا من فرض استثمارية ولا حتى بعد سنة ضوئية)لذا يؤسفنا لم تنفذ وعد واحد من الوعود التي اطلقتها للشعب العراقي لا محاربة فساد”بل تعاظم الفساد”ولا خدمات ولا معامل ولا وحدة وطنية، ولا اقصاء المليشيات ولا اقصاء الجماعات الخارجة عن القانون وبقيت الدولة والمجتمع اسرى ولازالوا. الخ
فالعراق لا يليق به هذا الحال!
والشعب العراقي تعب وملَّ من جميع وعودكم
شكرا لسعة صدركم
سمير عبيد
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ولم یقدم ولا من
إقرأ أيضاً:
إيران تبتلع العراق من خلال مد سكة حديد تربط بغداد وطهران بإشراف أبنها (محمد السوداني)
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية الدولية للأنباء، الخميس، بأن رئيس الوزراء محمد السوداني وافق على إنشاء سكة حديد جديدة تربط العاصمة بغداد بمعبر خسروي الإيراني لغاية طهران.وذكرت الوكالة أن مستشار رئيس الوزراء العراقي حازم الخالدي، أكد خلال لقائه النائب التنفيذي للرئيس الإيراني محمد جعفر قائم بناه، في كرمانشاه الايرانية، على موافقة الحكومة العراقية على إنشاء سكة حديد بغداد – خسروي.وأكد قائم بناه، خلال هذا اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ مشاريع النقل البري والسككي، وإنشاء منطقة تجارة حرة مشتركة، وتعزيز التعاون الاقتصادي في مجال الطاقة.وأشار قائم بناه، إلى المشتركات الشيعية والحدودية بين إيران والعراق، معتبراً تطوير طرق المواصلات وخاصة ربط شبكات السكك الحديدية ضرورياً لتعميق العلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين. كما نوه إلى أهمية مشروع الممر السككي الشلامجة – البصرة، قائلاً: “الالتزامات الإيرانية في هذا المشروع تنفذ بشكل جيد، والبنية التحتية للسكك الحديدية داخل الأراضي الإيرانية تسير حسب البرنامج. نتوقع من الجانب العراقي الإسراع في تنفيذ التزاماته ليكون هذا المسار المهم جاهزاً للاستخدام في أقرب وقت ممكن”. وأضاف قائم بناه، مذكراً بمذكرة التفاهم التاريخية بين إيران والعراق حول الربط السككي: “ربط خسروي – بغداد بالسكك الحديدية هو أحد المشاريع الإستراتيجية التي يجب متابعتها بجدية نظراً لحجم الصادرات الإيرانية الكبيرة عبر حدود خسروي. هذا المشروع يمكنه تسهيل التبادلات الاقتصادية وتوفير مسار جديد لتنقل الزوار بين البلدين”. كما أشار إلى إنشاء منطقة قصر شيرين للتجارة الحرة في إيران، مقترحاً إنشاء منطقة حرة مماثلة في المحافظة الحدودية العراقية، قائلاً: “إنشاء منطقة حرة مشتركة على حدود قصر شيرين وخانقين يمكن أن يساهم في ازدهار التبادلات الاقتصادية وتعزيز الروابط الشعبية بين البلدين”. وتحدث عن ربط خسروي ببغداد قائلاً: “رغم أن المسار البري كان مطروحاً في البداية، إلا أن الحكومة العراقية وافقت في الأشهر الأخيرة على تنفيذ المسار السككي، وتم توقيع عقد مع شركة إسبانية في هذا الشأن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي لإسبانيا”. بدوره، أكد نائب وزير التجارة العراقي، ستار الجابري، والذي حضر هذا الاجتماع ايضا على استعداد العراق لإنشاء مدن صناعية مشتركة قرب الحدود الإيرانية، وشدد على ضرورة تسهيل العلاقات الاقتصادية وإزالة العقبات، مقدماً مقترحاً باستثمار جزء من الموارد المالية الإيرانية في المشاريع الاقتصادية العراقية. ومن بين محاور هذا اللقاء مناقشة التعاون بين البلدين في مجال الطاقة. حيث طالب المسؤولون العراقيون، مع الإشارة إلى أهمية استمرار تصدير الغاز والكهرباء من إيران، بضمان استمرار توفير الطاقة خلال فصل الصيف.وأكد قائم پناه على أهمية العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين، مشدداً على ضرورة التنسيق الفني والمالي لضمان استمرار التعاون، معلناً استعداد إيران لدراسة سبل تعزيز تصدير الطاقة في إطار الاتفاقيات الثنائية. وحضر هذا اللقاء ايضا المهندس ذاكري، المدير العام لشركة سكك حديد إيران، حيث قدم تقريراً عن آخر مستجدات مشروع سكة حديد الشلامجة – البصرة وخطط تطوير الربط السككي حتى حدود خسروي. وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان على تسريع تنفيذ المشاريع المشتركة، بما فيها إكمال الممر السككي الشلمجة – البصرة، وربط خسروي – بغداد بالسكك الحديدية، وإنشاء مناطق تجارة حرة مشتركة، مع الاتفاق على متابعة هذه المواضيع في إطار اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران والعراق. ويعد ربط سكة حديد كرمانشاه – خسروي ببغداد وإنشاء منطقة تجارة حرة مشتركة على حدود قصر شيرين – خانقين من أهم المشاريع الاستراتيجية لمحافظة كرمانشاه، والتي يتابعها محافظ كرمانشاه الدكتور منوچهر حبيبي بشكل خاص في الأشهر الأخيرة. وفي هذا الإطار، جرت مشاورات واتفاقيات مع مسؤولين عراقيين بينهم محافظ ديالي – المحافظة المتاخمة لكرمانشاه – لتسريع متابعة هذه المشاريع. وجرت هذه التفاعلات بهدف تسهيل التجارة الحدودية، وتطوير بنية النقل، وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين إيران والعراق.