وضع حجر أساس أول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمطروح
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وضع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، حجر أساس أول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالمحافظة، وذلك ضمن احتفالات العيد القومي لمحافظة مطروح، والتي تقع بشارع علي حميدة بمدينة مرسى مطروح، على مساحة إجمالية تبلغ 8 آلاف متر مربع، بتكلفة 113 مليون جنيه.
شهد مراسم وضع حجر أساس المدرسة حضور النائبة سحر عيد، والعمدة عبد الكريم يونس، رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، ونادية فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس طارق عبد الله، مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بمطروح، ورضا جاب الله، رئيس مدينة مرسى مطروح، وعدد من مديري الإدارات التعليمية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من طلاب المرحلة الإعدادية.
أوضح محافظ مطروح أن مدرسة المتفوقين ستتكون من مبنيين، كل منهما يتكون من دور أرضي و3 أدوار متكررة. سيتضمن المبنى مطعمًا ومبيتًا للطلاب، بالإضافة إلى مبنى تعليمي يضم 12 فصلًا دراسيًا للبنين والبنات، فضلاً عن فناء المدرسة.
وأضاف المحافظ أن هناك دعمًا كاملًا لقطاع التعليم في المحافظة بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبناء مطروح في جميع المراكز والمدن، وتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة مطروح مدرسة المتفوقين أول مدرسة وزارة التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم تعليم مطروح مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا العلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
لوحات وأعمال فنية في معرض سنوي لطلاب ثانوية المتفوقين الأولى بحمص
حمص-سانا
تضمن المعرض السنوي الذي أقامته ثانوية المتفوقين الأولى بحمص عشرات اللوحات الفنية المتنوعة لمناظر طبيعية، وأخرى تعبر عن حب الوطن، ولوحات للخط العربي، ومجسمات تعليمية توضيحية، ولوحات إرشادية، وأعمالاً فنية من مواد معاد تدويرها من البيئة وغيرها العديد من الأعمال التي عكست جهد الطلبة على مدار العام الدراسي .
وأوضح مدير دائرة البحوث في تربية حمص خالد بكور في تصريح لمراسل سانا أن المعرض أظهر المواهب المتميزة لدى الطلبة، وخاصة في الرسم الهندسي، والخط العربي، ومدى استخدام الأدوات والوسائل التعليمية من قبل المدرسين، لافتاً إلى أهمية المعارض في إظهار مواهب وإبداعات الطلبة، وتسليط الضوء عليها.
وذكر مدير ثانوية المتفوقين الأولى محمد السلامة أن طلبة المدرسة تميزوا من الناحية الفنية كما العلمية واستطاعوا إثبات مواهبهم، وإلمامهم بالعديد من المدارس الفنية، مؤكدا أن المعرض يهدف إلى تعزيز للقيم الإنسانية، والفنية، والوجدانية.
وأشارت مدرسة التربية الفنية زينة الأتاسي إلى أن المعرض شكل نتاجاً لعمل الطلاب خلال العام الدراسي، وضم لوحات من مختلف الاختصاصات الفنية، كالخط العربي، والتصوير الضوئي، والفن الحديث، والكولاج، والمنظور الهندسي، إضافة إلى الأعمال الفنية التي تعتمد على إعادة تدوير الأحجار والفلين والكرتون، لإنتاج أعمال فنية صديقة للبيئة.
ولفتت المرشدة النفسية أريج العبد الله إلى مشاركة الطلاب بمجلات حائطية إرشادية، ومجسمات تعليمية، وبروشورات حول العديد من المواضيع المهمة، وإلى أهمية هذه الأعمال كونها ساعدت في زيادة مهارة الطلبة، وتفاعلهم، والتعاون فيما بينهم، وخلق جو من الألفة.
وعبر عدد من الطلبة المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة حيث أشار يوسف رستم من الصف الأول الثانوي ومشارك بلوحات فوتوغرافية إلى دور المعرض في تشجيعه على الاهتمام بموهبته المعتمدة على تصوير التفاصيل الصغيرة، فيما لفتت طالبة الصف السابع نور نصرة إلى مشاركتها بلوحة إرشادية تضمنت نصائح حول معالجة النسيان لدى الطلبة وإلى أهمية المشاركة في تحفيز الطالب على البحث عن مواضيع مهمة والقراءة عنها ما يعزز من ثقافته العامة.
حضر المعرض معاونو مدير التربية وعدد من موجهي الإرشاد والتربية الفنية.
تابعوا أخبار سانا على