استشهاد فتى فلسطيني وتدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات في عدوان صهيوني على مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد فتى فلسطيني ،فجر اليوم الثلاثاء، برصاص العدو الصهيوني، خلال اقتحام قوات العدو لمخيم طولكرم بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن الفتى فتحي سعيد عودة سالم، استشهد متأثرا بإصابته الحرجة بعد إطلاق قناصة العدو الاعيرة النارية باتجاهه في حارة الحدايدة في المخيم.
وأضافت أن قوات العدو الصهيوني منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشهيد، وقامت بإطلاق النار تجاههم.
واقتحمت قوة كبير من جيش وآليات العدو الصهيوني ترافقها جرافتين من النوع الثقيل، مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت صوب المخيم، بعد اكتشاف وجود قوات خاصة من جيش العدو في حارة الحدايدة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وفرضت قوات العدو الصهيوني حصارا مشددا على المخيم، ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاهه، ونشرت قناصتها على العمارات العالية المحيطة به وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف وعشوائي على كل شيء متحرك.
وشرعت جرافات العدو بتجريف البنية التحتية في مختلف حارات المخيم، منها: “المدارس، المقاطعة، المطار، العكاشة، المربعة”، طالت شبكة المياه في حارة المقاطعة، وهدم ممتلكات المواطنين العامة والخاصة من جدران وآرمات عدد من المحلات التجارية والمنازل والمنشآت والمركبات، وجزء من جدران مسجد السلام وقامت بوضع سواتر ترابية على مدخله.
وتسبب عدوان العدو الصهيوني على المخيم في انقطاع التيار الكهربائي وتشويش في شبكات الانترنت عن اجراء واسعة من حاراته.
ودارت اشتباكات عنيفة في المخيم، مع سماع اصوات انفجارات ضخمة.
وفي وقت سابق، جابت آليات العدو الصهيوني شوارع وأحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي، والحي الشرقي، ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارع الحدادين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة غزة
يمانيون../ استشهد صياد فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، برصاص زوارق حربية صهيونية أثناء عمله قبالة ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن الزوارق الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد أحد الصيادين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.
وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.