قصة الحكمة «أشرقت» في ملاعب كرة القدم.. تحلم بالشارة الدولية وعينها على الأهلي والزمالك
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الظهور النسائي في كرة القدم لم يُصبح جديدًا أو غريبًا، فخلال السنوات القليلة المُنقضية، اقتحمت المرأة عالم الساحرة المستديرة، وبرعت فيه بجدارة، سواء من بوابة ممارسة اللعبة أو التحكيم أو حتى تحليل المباريات، ومع حصول كثير منهن على تلك الفرصة، ظهرت العديد من المواهب، من بينهنّ الحَكَمة المصرية أشرقت قنديل المرشحة حاليًا للتحكيم الدولي، بعدما خاضت العديد من تجارب التحكيم في الدوريات الممتازة.
أشرقت قنديل ابنة المحلة الكبرى، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، بدأ حبها لكرة القدم منذ الطفولة، من خلال تشجيع فرق كرة القدم في المحلة رفقة والدها داخل المدرجات، ثم انتقلت من مجرد التشجيع إلى الالتحاق بفريق كرة القدم النسائية داخل المدرسة، بناءً على طلب من مدرسة التربية الرياضية، لتبدأ لعب الكرة في المرحلة الإعدادية، تحديدا عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، لتتنقل بين عدة أندية، أبرزها صيد المحلة وكفر سعد والترام.
حكاية تحوّل أشرقت قنديل من اللعب إلى تحكيم المباريات، بدأت بصافرة إنذار حصلت عليها من أحد الحكام، عندما كانت تلعب في نادي صيد المحلة، وتسبب هذا الإنذار في شعور بالضيق دفعها إلى الاعتراض على قرار الحكم، إلا أنّ المدرب حينها نصحها بالاعتذار للحكم، وعدم الاعتراض على قراراته التحكيمية.
تحكي «أشرقت» لـ«الوطن»: «المدرب بتاعي وقتها قالي لازم أروح أعتذر للحكم على اللي حصل، ولما روحت أعتذر قالي إنتي إيه رأيك لو قدمتي في التحكيم، إحنا معندناش بنات غير بنت واحدة، ومحتاجين بنات تقدم، فسألته أعمل إيه وأقدم إزاي، وهو وقتها ساعدني أني أخلص الورق وأقدم في التحكيم».
رحلة طويلة خاضتها «أشرقت» في دراسة قوانين كرة القدم واللوائح التحكيمية للعبة، فحصلت على العديد من الدورات التدريبية التي أهلّتها لأن تكون أول حكمة في مدينة المحلة الكبرى، فضلًا عن تدريب الأطفال والناشئين على لعب كرة القدم بأحد الأكاديميات الرياضية، ونجحت حاليًا في حجز مقعدها بين طاقم التحكيم، لتصبح حكمًا مساعدًا في مباريات ممتاز أ بنات، وممتاز ب، ومباريات دوري القسم الثالث.
ومؤخرًا حصلت «أشرقت» على دورة تدريبية في تحليل الأداء من الكابتن محمد شوقي والكابتن تامر بدوي والمحلل الرياضي عمر عبدالله: «أنا بدأت تحكيم في الغربية، ومن 4 سنين نقلت تحكيمي لمنطقة الجيزة، ونفسي أخد الشارة وأتحط في القائمة الدولية، ودايمًا بسعى لده، وإدارة تحكيم الجيزة الحمد لله بتساعدني ومرشحة اسمي للقائمة من 2017».
ومن بين الأمنيات التي تسعى إليها «أشرقت» في مجال كرة القدم، أن يكون لديها فرصة للتحكيم في مباريات القمة، مثل مباريات الأهلي والزمالك، خاصة أنّ هذه المباريات تحظى بحضور جماهيري ضخم ونسب مشاهدة عالية، ما يتيح لها الفرصة أن تثبت كفاءتها في مجال التحكيم.
تحكي أشرقت قنديل عن أصعب موقف واجهته أثناء تحكيم المباريات، إذ كان تحكيم مباراة هبوط في الدرجة الثالثة بين نادي كاسكادا وحدائق الأهرام، وكان الفريق الفائز حينها سيضمن مقعده في الدوري، في حين يودع الفريق الخاسر البطولة: «الماتش ده كان أصعب ماتش بالنسبة لي، لأن وقتها أنا اللي كنت بحدد مصير الفرقة، ولو غلطت غلطة أو حصل حاجة والفرقة ديه هبطت كنت هفضل شايلة ذنب أن الفرقة هبطت بسببي، بس الحمد لله الماتش ده طلعنا منه بدون أخطاء تحكيمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرة القدم تحكيم المباريات مباريات كرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تعادل الأهلي والزمالك في قمة الكرة المصرية
مصر – فرض التعادل نفسه على قمة الكرة المصرية بين الأهلي وضيفه الزمالك بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما امس السبت، على استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة لبطولة الدوري الممتاز.
سجل المغربي أشرف بن شرقي هدف الأهلي في الدقيقة 72 برأسية، في أول مشاركة رسمية له بالقميص الأحمر، بعدما انتقل للفريق في الميركاتو الشتوي قادما من صفوف الريان القطري.
وأحرز مواطنه محمود بن تايك هدف التعادل للزمالك في الدقيقة 84، بعد تمريرة عرضية من زميله عمر جابر حولها بسهولة في الشباك، مسجلا أول أهدافه مع الفريق الأبيض منذ انضمامه لصفوفه في بداية الموسم.
ورفع الأهلي رصيده إلى 33 نقطة متصدرا جدول الترتيب العام للمسابقة مؤقتا، بفارق الأهداف عن بيراميدز، الذي يستضيف طلائع الجيش، الأحد، في الجولة ذاتها، بينما يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 28 نقطة.
الأناضول