حزب الله يحدد مكان دفن نصر الله وصفي الدين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفادت مصادر في حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، (24 كانون الأول 2024)، بأن الحزب حدد مكان دفن جثمان أمينه العام الشهيد السيد حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل بضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية في 27 أيلول الماضي.
وأوضحت المصادر لصحيفة سعودية، أن مكان دفن الجثمان سيكون في "قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار بيروت الدولي، على أن يجعل منها مزارا".
وشرحت المصادر، بأن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب الشهيد هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور".
وأكدت المصادر أن قضية تفجير إسرائيل لأجهزة "البيجر" محل "تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها"، مبينة أن أولويات "حزب الله" في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسة، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صدمة عالمية.. رفاهية الشباب تتراجع في كل مكان!
أظهرت دراسة عالمية حديثة أن الشباب البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، يشهدون تراجعًا ملحوظًا في مستويات السعادة والرفاهية مقارنة بالسنوات السابقة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تأتي هذه النتائج ضمن “دراسة الازدهار العالمي” التي أجراها باحثون من جامعتي هارفارد وبايلور، وشملت أكثر من 200 ألف شخص في 20 دولة حول العالم.
وكشفت الدراسة أن الشباب في العديد من الدول يواجهون تحديات صحية ونفسية، ويكافحون لإيجاد معنى لحياتهم وبناء علاقات اجتماعية متينة.
وعلّق الباحث الرئيسي، تايلر جيه. فاندروايل، مدير برنامج الازدهار البشري في جامعة هارفارد، قائلًا: “إنها صورة مقلقة”، مضيفًا: “تثير هذه النتائج تساؤلًا مهمًّا: هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟”.
أظهرت البيانات أن معدلات القلق والاكتئاب بين الشباب أعلى من المتوسط، في حين انخفضت مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية بشكل لافت.
كما أشار تقرير صادر عن كلية التعليم في جامعة هارفارد عام 2023 إلى أن الشباب الأميركيين يعانون من تدهور في الصحة النفسية أكثر من المراهقين، مع تسجيل معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.
وبحسب نتائج الدراسة، تتفاقم المشكلة بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث لوحظت أكبر فجوة في مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن. في المقابل، سجّلت دول مثل بولندا وتنزانيا تراجعًا في الرفاهية مع التقدم في العمر، بينما أظهرت دول أخرى، مثل اليابان وكينيا، نمطًا تقليديًّا يتمثل في ارتفاع الازدهار خلال مرحلتي الشباب والشيخوخة.
وأرجع الباحثون هذا التدهور إلى عوامل متعددة، من أبرزها العزلة الاجتماعية، والإفراط في استخدام الشاشات، والضغوط المجتمعية المتزايدة لتحقيق الكمال.
وأكدت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل، أن “الدراسات المتتالية تُظهر أن الاتصال الاجتماعي عنصر أساسي للسعادة، غير أن الشباب يقضون وقتًا أقل مع أصدقائهم مقارنة بما كان عليه الحال قبل عشر سنوات”.
وفي السياق ذاته، شددت الدكتورة إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز العلوم للخير الأعظم بجامعة كاليفورنيا، على أهمية البعد الجماعي في الرفاهية، قائلة: “رفاهنا يعتمد على رفاهية كل إنسان آخر. لا يمكن أن نكون سعداء إذا بنينا حول أنفسنا سياجًا منعزلًا”.