كاتب صحفي: الإفراج عن 54 محكوما عليهم قرار إنساني في المقام الأول
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المعتقلين من أبناء سيناء، يعتبر قرارا إنسانيا في المقام الأول، مؤكدا أن الاستجابة لمناشدات المواطنين محل اهتمام القيادة السياسية المصرية.
القيادة السياسية المصرية ذات طابع إنسانيوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة تحكّم دائما بروح القانون وتُعلي من القيم الإنسانية، إذ أن من سمات الجمهورية الجديدة وضع الإنسان أولوية.
وتابع: «الدولة المصرية تركز على احتواء جميع أبناء الوطن، وبالتالي رأينا مثل هذه القرارات بشأن الإفراج عن المحبوسين في بعض القضايا الأخرى؛ نظرا لظروف صحية أو إنسانية، بهدف تلبية الظرف الإنساني في المقام الأول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراج السيسي مصر معتقلين
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الإفراج عن 4466 من المحكوم عليهم خطوة في دعم النسيج الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذه القرار يعد لفتة إنسانية تعكس التزام الدولة بالبعد الاجتماعي والإنساني تجاه المواطنين.
وأوضح حزب المؤتمر، أن هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم.
وأكد حزب المؤتمر، أن هذا العفو يمثل خطوة هامة في دعم النسيج الاجتماعي للدولة، ويعزز من قيم التسامح والرحمة التي ترتكز عليها الجمهورية الجديدة.
وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لمطالب العديد من الأسر التي تنتظر بفارغ الصبر لم شملها مع أبنائها وأفرادها، ما يسهم في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يؤكد على أهمية تحقيق العدالة في إطار يراعي حقوق الإنسان وظروف المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للإصلاح المجتمعي، وتعمل على توفير الفرص للمواطنين للعودة إلى المجتمع بشكل إيجابي بعد قضاء فترة العقوبة.
وطالب حزب المؤتمر، المفرج عنهم بالاستفادة من هذه الفرصة الثمينة لبداية جديدة، والمساهمة الفعالة في بناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، ومؤكدًا على دور المجتمع في دعمهم وتشجيعهم على إعادة الاندماج الكامل في الحياة العامة.