القصة الكاملة لطالب صدم سيدة وحفيدتها بسيارته في الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات حول حادث مروري بمحور المحمودية، متهمين السائق بدهس سيدة وابنتها بسبب رعونته.
وعلى الفور تحركت مديرية أمن الإسكندرية للبحث في الواقعة، وكشف ملابسات الواقعة بشأن قيام قائد سيارة “ملاكي” بالسير برعونة بمنطقة حجر النواتية بالإسكندرية والاصطدام بسيدة وفتاة “حفيدتها” مما أدى إلى إصابتهما بجروح وكسور متفرقة بالجسم.
وبالفحص والمعاينة، تبين أنه بتاريخ 21 ديسمبر الجاري اصطدمت سيارة يقودها طالب مقيم بدائرة قسم شرطة أول الرمل، شرقي الإسكندرية، بسيدة وحفيدتها والتسبب في إصابتهما بجروح وكسور متفرقة بالجسم، وتم ضبطه في حينه واعترف بارتكاب الواقعة نتيجة اختلال عجلة القيادة.
تحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية حادث مروري شرطة الرمل أول المزيد
إقرأ أيضاً:
خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
فرحة مدمرة
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
مشادة كلاميةبدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
ضحية غدرالسكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
محاولة فاشلةهرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
نهاية مأساويةهذه الجريمة لا تزال تحت التحقيق، ويعيش أهالي المنطقة في صدمة من الحادث الذي أودى بحياة شاب كان يسعى لمساعدة صديقه في لحظة فرحه، ليكتشف في النهاية أن هذه المساعدة كانت هي سبب نهايته