كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أشادت "كتلة الحوار" ، الكيان السياسي الوطني الداعم لمبادئ الحوار والانفتاح السياسي علي كافة الاطياف السياسية الوطنية والكفاءات المصرية المُخلصة ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره "الرئيس عبد الفتاح السيسي" بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب ممثلي ومشايخ رفح والشيخ زويد.
وتري "الكتلة" أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج الحوار البناء كأداة لتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز اللُحمة الوطنية، خاصة في المناطق التي تحملت الكثير من التحديات على مدار السنوات الماضية.
كما تؤمن "كتلة الحوار" بأن الانفتاح السياسي الوطني والحوار المستمر مع كافة مكونات المجتمع هما الأساس لتأسيس دولة قوية ومستقرة. ومن هذا المنطلق، تدعو "الكتلة" إلى استمرارية هذه السياسات التي تفتح آفاقًا جديدة للدمج والمشاركة، بما يدعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.
وثمنت كتلة الحوار هذا التوجه الإنساني والسياسي الذي يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتؤكد الكتلة على أهمية تكاتف الجهود بين القيادة والمجتمع المدني وكافة القوى السياسية، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء مصر جميعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتلة الحوار الحوار قرار العفو الرئاسي الدولة المصرية کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال يشيد بقرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أكد مجدي البدوي نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعكس حرص الدولة على بناء مجتمع سليم ومتماسك.
وأشار البدوي في تصريحات صحفية خاصة له اليوم إلى أن قرار عفو الرئيس يحمل في طياته مجموعة من الدلالات السياسية والإجتماعية والإنسانية الهامة.
ولفت إلى أن القرار ، يعكس حرص الدولة على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، منوها أن القرار يُعتبر خطوة استباقية لمكافحة التطرف، ويسعى إلى إعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وتأهيلهم بالإضافة إلى أنه يأتي القرار استجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل المنطقة، مما يعزز الثقة بين الحاكم والمحكوم.
وشدد على أن القرار يعد رسالة واضحة إلى الجماعات المتطرفة مفادها أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية وحل المشكلات بالطرق السلمية.
وأوضح ان هذا القرار يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي في سيناء، ويساعد على بناء الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية، بالأضافة إلى أنه حافزًا لبناء مجتمع سليم وآمن، مما يدعم جهود التنمية في المنطقة ، إعادة تأهيل المحررين ودمجهم في المجتمع، وتوفير فرص عمل لهم.
وأضاف نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن هناك دلالات إنسانية لقرار عفو الرئيس السيسي، ويعكس اهتمام الدولة بالبُعد الإنساني للقضية، وحرصها على إعطاء هؤلاء الأفراد فرصة جديدة للحياة كما أنه يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، ويدعو إلى العفو والتسامح، وكذلك يساهم في تخفيف المعاناة عن الأسر التي تضررت من هذه القضية.