الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
وأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.
سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مكتب الإعلام الحكومي غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة معاناة الشعب الفلسطيني الفئات الهشة الأوضاع الصعبة مساعدات غذائية لا يتجاوز 5 النقص الحاد الغذاء الإنسانية سرایا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"اعتقالات ومآسي مستمرة".. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، 23 يناير 2025، 12 فلسطينيًا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بينما استمرت جهود فرق الإنقاذ الفلسطينية في انتشال جثامين الشهداء من قطاع غزة، ليصل العدد الإجمالي إلى 170 جثمانًا منذ بدء وقف إطلاق النار.
تفاصيل الاعتقالات في الضفة الغربية1. محافظة الخليل:
اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين خلال اقتحامها قرى وبلدات متعددة في الخليل.2. ضاحية ارتاح – طولكرم:
تم اعتقال 3 فلسطينيين، بينهم امرأة، خلال اقتحام ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم.3. محافظة رام الله والبيرة:
اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بعد اقتحامها بلدتي سلواد وكوبر وقرية رمون.مأساة غزة: انتشال جثامين الشهداءاستمرت طواقم الإنقاذ الفلسطينية في عمليات البحث وسط الأنقاض في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث انتشلت اليوم جثامين 9 شهداء.
حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار: ارتفع عدد الجثامين المنتشلة إلى 170 جثمانًا، ما يعكس حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي.الوضع الإنساني في الضفة وغزةفي الضفة الغربية: تتزايد الاعتقالات التعسفية والاقتحامات اليومية، مما يؤدي إلى ترويع السكان الفلسطينيين وتعزيز حالة التوتر.في غزة: رغم إعلان وقف إطلاق النار، تبرز معاناة العائلات التي فقدت أحباءها والمنازل المدمرة، وسط جهود مضنية لانتشال الضحايا وإعادة بناء الحياة.ردود فعل دوليةتصاعدت الدعوات من المنظمات الحقوقية والإنسانية لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وضمان حماية المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.