فاكهتان تحميانك من الأمراض وتطيلان عمرك
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يبحث الكثيرون عن أسرار طول العمر والصحة، وغالباً ما يجدون إجابات في مكونات بسيطة كالفواكه، وقد كشفت دراسة جديدة عن قدرة التفاح والموز على إطالة العمر بشكل ملحوظ.
بعد متابعة آلاف الأشخاص لمدة عقد، توصل الباحثون إلى نتيجة مفاجئة: أولئك الذين تناولوا 3-4 تفاحات أسبوعياً كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 39%، بينما قللت 3-6 موزات أسبوعياً من خطر الوفاة بنسبة 30%.
ما السر وراء هذه الفاكهة السحرية؟ التفاح غني بالألياف التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ومليء بالمركبات النباتية التي تحارب الأمراض، كما أن البكتين الموجود فيه يعمل كبروبيوتيك طبيعي يعزز صحة الجهاز الهضمي.
أما الموز فيزود الجسم بفيتامينات ومعادن أساسية كالبوتاسيوم الذي يحافظ على صحة القلب، ومضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف.
هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة لفهم العلاقة بين التغذية والصحة، وتؤكد أهمية إدراج التفاح والموز في النظام الغذائي اليومي. فربما يكون السر في طول العمر يكمن في طبق فواكه بسيط!
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية والصحة تبحثان الترتيبات اللوجستية للدورة 63 لمجلس وزراء الصحة العرب
عُقد بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الاجتماع التنسيقي الأول بين ممثلين عن إدارة المراسم العامة بالوزارة ونظرائهم من وزارة الصحة، برئاسة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة، وذلك في إطار تعزيز آليات التنسيق المشترك وتطوير سبل العمل بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق التحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لالتحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب، حيث تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات اللوجستية والبرنامج العام لأعمال الدورة، ومناقشة الجوانب التنظيمية التي من شأنها ضمان نجاح الفعاليات.
وأكّد الطرفان حرصهما على مواصلة التنسيق المشترك عبر لقاءات دورية، بما يسهم في تحقيق التكامل المؤسسي ورفع كفاءة الأداء في المهام ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الطابع الإقليمي للدورة المقبلة.
من جانبه، أعرب مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مثمنًا التعاون البنّاء من قبل إدارة المراسم العامة، ومؤكدًا أهمية الاستمرار في هذا التنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة على المستويين الصحي والدبلوماسي، ويعزز من مكانة ليبيا في المحافل العربية.