مليشيا الحوثي تفرض حصارًا خانقًا على مزارع ومنازل ‘‘بني نوف’’ بالجوف
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية محاصرة منازل ومزارع قبائل بني نوف غربي محافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، عقب فشلها في استعادة طقم عسكري مع كافة أفراده.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي تحاصر منذ مساء الأحد، بالأطقم والمدرعات، منازل ومزارع المواطنين من أبناء القبيلة في مديرية المصلوب غربي الجوف.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات منعت المواطنين من الدخول والخروج من المنطقة المحاصرة، المكتظة بالنساء والأطفال.
وكان مسلحون من قبائل بني نوف قد احتجزوا يوم الأحد طقمًا عسكريًا لمليشيا الحوثي وعددًا من الأفراد الذين كانوا على متنه، وذلك بهدف الضغط على المليشيا لإطلاق سراح أحد أبناء الشيخ أحمد السنتيل وحفيده، اللذين اختطفتهما مليشيا الحوثي في وقت سابق على حدود محافظتي الجوف ومأرب.
وتدور بين الحين والآخر مواجهات متقطعة بين قبيلة بني نوف ومليشيا الحوثي إثر الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا بحق أبناء القبيلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی بنی نوف
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تهاجم قرية رباط الحرازي بالضالع وتعتقل مواطنين
أفادت مصادر محلية بأن مليشيات الحوثي الإرهابية صعّدت، الخميس 23 يناير 2025م، عملياتها العسكرية ضد سكان قرية رباط الحرازي في مديرية دمت بمحافظة الضالع، حيث قامت خمسة أطقم عسكرية بمهاجمة القرية في تمام الساعة الثانية ظهرًا، مطلقة الرصاص من أسلحتها الرشاشة تجاه منزل المواطن صالح الحرازي.
ووفقًا للمصادر، تمركزت الأطقم في مداخل ومخارج القرية بتوجيهات مدير مديرية دمت المعيّن من قبل الحوثيين، سلطان فاضل، ومدير الأمن، في محاولة لفرض السيطرة على الأهالي، كما قامت باعتقال عدد من رجال القرية دون وجه حق، ما أثار موجة غضب واستياء بين السكان الذين رفضوا بشكل قاطع هذه الانتهاكات.
وأكد أحد أبناء القرية أن المليشيات تسعى للاستيلاء على أراضيهم لتحويلها إلى موقع للصرف الصحي ضمن مشروع استثماري لصالح جهات نافذة مرتبطة بالجماعة، مشددًا على رفضهم التام لهذه المحاولات، ومؤكدًا: "لن نتنازل عن أرضنا مهما كانت الضغوط أو التهديدات".
يأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من حصار فرضته مليشيات الحوثي على قرية رباط الحرازي بهدف السيطرة على أراضي المواطنين بالقوة، في محاولة حوثية لفرض مشروع استثماري يتمثل في إنشاء أحواض لمعالجة مياه الصرف الصحي، وهو ما لاقى معارضة شديدة من الأهالي.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟