التنمية الاجتماعية تصدر بيانا بشأن مؤسسات توزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حذّرت وزارة التنمية الاجتماعية ، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 ، المؤسسات العاملة في توزيع المساعدات بقطاع غزة ، والتي لم تستجب لملاحظات الوزارة بتعديل سلوكها وممارساتها، من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أن تجاوزات بعض المؤسسات في إدارة وتوزيع المساعدات المخصصة لقطاع غزة تفاقم معاناة المواطنين في القطاع، وتتنافى مع القيم الإنسانية التي يقوم عليها العمل الإغاثي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الانتهاكات لا تعكس فقط سوء إدارة من بعض الجهات، بل تسلط الضوء على التحديات الناتجة عن تدخلات الاحتلال، والتي تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه التدخلات، والعمل على وضع آليات تضمن عدالة وشفافية إيصال المساعدات للمواطنين.
وشدّدت الوزارة على أنها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تتابع جميع الشكاوى التي تصلها من المواطنين، وستلاحق جميع الجمعيات والمؤسسات التي تثبت مخالفتها للأنظمة والقوانين. كما دعت المواطنين إلى التواصل عبر الرقم (189) للإبلاغ عن أي تجاوزات تتعلق بتوزيع المساعدات.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها تواصل جهودها الحثيثة لضمان الشفافية والنزاهة في توزيع المساعدات الإنسانية، معربةً عن استنكارها وإدانتها الشديدة لتجاوزات بعض المؤسسات في هذا الإطار.
وتؤكد وزارة التنمية التزامها بمواصلة العمل والمتابعة لتنظيم إدخال وتوزيع المساعدات، بما يضمن حماية حقوق المواطنين في قطاع غزة وضمان وصول الدعم الإنساني لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شرطي يضرم النار في نفسه خلال بث مباشر ..فيديو
بغداد
قام شرطي عراقي بإضرام النار في جسده خلال بث مباشر عبر موقع “فيسبوك”، في حادثة صادمة هزّت الشارع العراقي.
ووثق مقطع فيديو الشرطي وهو يسكب البنزين على جسده وبزّته العسكرية، قائلًا: “سأحرق روحي وأخلص من الدنيا، عساها بحظكم وبختكم، وباب رزقي رح ينسد”.
وتابع الشرطي: “أروح أشتكي يهددوني، يقولون لي لا تشتكي بالشؤون، الله لا يوفقكم، الحياة ما أريدها.. آني مظلوم”، ثم أشعل النيران بنفسه.
وأظهر المقطع الذي انتشر بسرعة كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي محاولة زملائه الحاضرون في المكان التدخل لإنقاذه، وسط صراخ واستغاثات.
ولم تصدر أي وزارة الداخلية العراقية أو أي جهة حكومية توضيح رسمي بشأن الحادث أو أسبابه، كما لم تتضح حالة الضابط الصحية حتى هذه اللحظة.
ويأتي الحادث في ظل شكاوى تصدر بين الحين والآخر من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية في العراق بشأن ما يصفونه بـ”الظلم الإداري والضغط النفسي”.
وسُجلت العراق في الأعوام الماضية وقائع مشابهة، أثارت وقتذاك الكثير من الجدل والتساؤلات حول البيئة التي يعيشها العسكريون، وضغوط العمل، وطبيعة الدعم النفسي والمعنوي داخل المؤسسة الأمنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742974913327.mp4