البيت الأحمر الذي نجا من حرائق هاواي.. (يبكى على الأطلال)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عدد من الصور، والتي انتشرت بكثرة خلال الساعات الأخيرة، وهذه الصور حيرت الكثير من المواطنين ورواد السوشيال ميديا، وهو نجاة منزل واحد من الحريق في إحدى المناطق.
حرائق جزيرة ماوي في هاواي الناجي الوحيد من حرائق هاواى .. لغز "المنزل الأحمر" لقطات جوية تكشف حجم دمار حرائق الغابات في هاواي (فيديو)وأظهرت الصور المنتشرة، منزل واحد نجا من الحريق التي تعرضت له جزيرة ماوي في هاواي من حرائق الغابات التي دمرت مدينة لاهاينا بالكامل، إلا أن هذا المنزل الوحيد في الغابة هو الذي نجا بمفرده من الحرائق.
وبأعجوبة كبيرة نجا المنزل الوحيد في جزيرة ماوي في هاواي من الحريق، وفي التصوير الجوي للمنطقة ظهر المنزل يقف منفردًا وسط حطام المنازل في الجزيرة، ووقف المنزل المكون من طابقين بشكل جمالي كبير وسط الخراب الذي ملء المنطقة بأكملها إثر الحرائق التي استمرت في المنطقة.
حرائق غابات هاوايووقف المنزل شامخًا بجدرانه البيضاء وسقفه الأحمر، ولم يكن هذا المنزل هو الوحيد الذي نجا من الحريق، حيث إن النباتات والأشجار المحيطة نجت هي الأخرى من الحريق، وهو ما كان سببًا في حيرة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء "فيسبوك".
وأرجع الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه من الممكن أن يكون الطريقة التي شيد بها المنزل هي التي حمته من الحريق الذي أكل الأخضر واليابس، وأطلقوا عليه اسم "البيت الأحمر الذي نجا من حرائق هاواي".
بدأت حرائق الغابات تجتاح جزيرة ماوي في هاواي بقوة مدمرة خلال الأسبوع الأول من أغسطس، وأثارها إعصار قريب، وسرعان ما خرجت الحرائق عن السيطرة وتسببت في دمار هائل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية حجم الدمار الكبير الذي تسببت فيه حرائق هاواي، وأدت إلى مقتل أكثر من 110 مع استمرار فرق الإنقاذ في العمل على إخمادهم والعثور على أولئك الذين ربما تم القبض عليهم وفقدوا في النيران.
وتسببت حرائق الغابات بالفعل في أضرار لأكثر من 3088 منزلًا ستصل تكلفة إعادة بنائها إلى 1.3 مليار دولار على الأقل.
تقع الغالبية العظمى (2808 عقارات) من المنازل المتضررة في بلدة لاهاينا المحترقة ، لكن البلدات القريبة من بوليهو وبوكالاني قد شهدت أكثر من 151 مليون دولار من الأضرار المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحريق جزيرة ماوي هاواي الحرائق حرائق الغابات جزیرة ماوی فی هاوای حرائق الغابات من الحریق من حرائق الذی نجا نجا من
إقرأ أيضاً:
عواصف في سويسرا وإيطاليا وحرائق في اليونان وتركيا.. ماذا يحدث بالقارة العجوز؟
خلفت الظروف الجوية القاسية في جميع أنحاء أوروبا 4 قتلى على الأقل، هذا الأسبوع، حيث ضربت العواصف جنوبي سويسرا وشمالي إيطاليا، بينما أجبرت حرائق الغابات الناس على الفرار من منازلهم في اليونان وتركيا، حسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وعثرت السلطات السويسرية على جثث 3 أشخاص بعد انهيار أرضي في منطقة فونتانا بوادي ماجيا في ولاية تيتشينو الناطقة بالإيطالية، على الجانب الجنوبي من جبال الألب.
كما عُثر في وقت مبكر من صباح الأحد، على جثة رجل أبلغ شريكه عن اختفائه في فندق بمنتجع ساس غروند الجبلي، حيث يُعتقد أن مياه الفيضانات داهمته.
وقالت الشرطة إن رجلا آخر فُقد منذ السبت، في منطقة بين في وادي الرون العلوي بالقرب من الحدود الإيطالية.
وتأثر كل من جنوب سويسرا وغربها بأمطار غزيرة، حيث تم إخلاء المخيمات على طول نهر ماجيا، بينما انهار جزء من جسر طريق فيسليتو، كما أدى فيضان نهر الرون إلى إغراق طريقا وسكة حديد.
واجتاحت الفيضانات والعواصف الرعدية والانهيارات الأرضية مناطق مختلفة في شمال إيطاليا.
ونقلت "سكاي نيوز"، عن رجال الإطفاء الإيطاليون في منطقة بييمونتي الشمالية، قولهم إنهم قاموا بحوالي 80 عملية إنقاذ، كما أجلوا عشرات الأشخاص.
في الوقت نفسه، أدت درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية إلى اندلاع حرائق غابات بالقرب من أثينا وفي محافظة إزمير التركية، حيث تم إجلاء السكان والسائحين من منازلهم، وفقا للشبكة.
ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل أكبر يومي الإثنين والثلاثاء، مما يزيد من خطر اندلاع حرائق الغابات.
وحسب الشبكة، يكافح رجال الإطفاء في اليونان الحرائق التي اندلعت في جنوب أثينا، منذ الأحد، حيث تصدوا بمساعدة 17 طائرة إطفاء، لألسنة اللهب في منطقة تبعد 35 كم جنوب العاصمة اليونانية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن 4 منازل على الأقل تعرضت للحريق.
فيما أمرت السلطات بعض السكان بإخلاء منازلهم، بينما طلبت من آخرين البقاء في منازلهم وإغلاق نوافذهم لحماية أنفسهم من الدخان، وفقا للشبكة.
بدورها، طالب تركيا السياح بمنطقة سلجوق بمحافظة أزمير، بضرورة إخلاء المنطقة بسبب حرائق الغابات.
وتواجه أوروبا هذا العام موجة من حالات اختفاء ووفاة سائحين وسط درجات حرارة خطيرة، حيث قالت الشرطة اليونانية قبل أكثر من أسبوع، إنها عثرت على أميركي عمره 55 عاما وقد توفي في جزيرة ماثراكي، في ثالث حالة وفاة من نوعها خلال أسبوع.
وحرائق الغابات شائعة في الدول الواقعة على البحر المتوسط، لكنها أصبحت أكثر تدميرا في السنوات القليلة الماضية نظرا لأن فصل الصيف صار أشد حرارة وجفافا ورياحا، وهو ما يربطه العلماء بتداعيات تغير المناخ.
وعانت دول في محيط البحر المتوسط ، الشهر الماضي، من درجات الحرارة المرتفعة التي ساهمت في نشوب حرائق غابات من البرتغال إلى اليونان وعلى طول الساحل الشمالي لأفريقيا في الجزائر، حسب ما نقلت وكالة رويترز عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية.
وتزايد التحذيرات من "صدمات اقتصادية" قد تضرب أوروبا بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة، إذ تعتبر القارة الأسرع احترارا في العالم، مع ارتفاع الدرجات بما يقرب من ضعف المعدل العالمي.
وتظهر الأبحاث، وفق تقرير سابق لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن القارة يجب أن تستعد لدرجات حرارة أعلى بمقدار 3 درجات مئوية على الأقل من أوقات ما قبل الصناعة، بحلول عام 2050.