CNN Arabic:
2025-01-27@05:38:33 GMT

في فلورنسا.. افتتاح ممر سري كان مخصصًا للنخبة!

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— الآن وللمرة الأولى في التاريخ، تم افتتاح ممر "فاساري" للجمهور.

بني الهيكل كممر سري مخصص لتنقّل نخبة فلورنسا بعيدًا عن أنظار المواطنين العاديين.

والممر الذي يبلغ طوله 750 مترًا أقرب إلى مسار خاص للمشي عابر لوسط فلورنسا، وتم تصميمه لسلالة ميديشي الحاكمة في عام 1565، من قبل الفنان والمهندس المعماري جورجيو فاساري.

ويربط الممر الذي بُني خلال خمسة أشهر فقط، من أجل كوزيمو الأول دي ميديشي، بين أشهر ثلاثة مواقع في فلورنسا، وهي قصر "فيكيو" (المركز السياسي للمدينة)، ومعارض "أوفيزي" (التي كانت في السابق مكاتب الحكام، وقصر "بيتي"، حيث عاشت العائلة.

وسمح لهم الممر بالتنقل بين المنزل والمكتب من دون أن يزعجهم عامة الناس، أو يتعرضوا للهجوم من قبل أعدائهم.

يربط الممر بين قصر "فيكيو" وقصر "بيتي"، عبر معارض "أوفيزي" وجسر "بونتي فيكيو". Credit: Uffizi Galleries

واليوم، يوفر الهيكل ممرًا "سريًا" عبر بعض المناطق الأكثر شهرة في فلورنسا مع إطلالات مذهل تتمتّع بميزة الهدوء بعيدا عن لحشود التي ستجدها بالخارج. 

ورُغم تجمع الحشود على طول جسر "بونتي فيكيو"،  أي جسر فلورنسا الشهير الذي يعود إلى العصور الوسطى والمليء بالمتاجر، إلا أنّ أولئك الموجودين في الممر سيمرون بسعادة من فوقهم، ويستمتعون بالمناظر ذاتها للمدينة، لكن من دون فوضى.

وتعود إطلالات الممر إلى ارتفاعه، فهو يمتد فوق المباني، والقصور، والأبراج.

يؤدي الممر إلى كنيسة "سانتا فيليسيتا"، حيث يمكن للزوار النظر إلى الداخل من دون أن يراهم أحد.Credit: Andreas Solaro/AFP/Getty Images

افتُتح الجزء الرئيسي من الممر، الممتد من "أوفيزي" إلى حدائق "بوبولي" خارج قصر "بيتي"، للجمهور الجمعة.

هذه المرة الأولى في التاريخ التي يتمكن فيها الأشخاص العاديون من الوصول إليه، فَلِقرون مضت، شكّل الهيكل ممرًا خاصًا لنبلاء توسكانا الكبار، ولم يتمكن أعضاء طاقمهم حتّى من السير عبره.

في العقود الأخيرة، افتُتِح الممر لأولئك الراغبين بدفع رسوم باهظة من أجل الوصول الحصري إليه، لكنه أُغلِق في عام 2016 لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة. 

الآن، ستتم مرافقة من يشترون تذكرة بقيمة 20 يورو (21 دولار تقريبًا)  إلى الممر في مجموعات مكونة من 25 شخصًا.

ويبدأ الممر من الطبقة الثانية من "أوفيزي"، حيث سيخطو الزوار 58 خطوة إلى الأسفل باتجاه مساحة ذات سقف مرتفع ومزخرف باللوحات الجدارية. 

ومن هناك، تتحول المساحة إلى ممر مرصوف بالطوب، مع وجود نوافذ صغيرة تطل على الشوارع إلى اليمين، ونوافذ مربعة كبيرة تطل على نهر "أرنو".

ومن ثمّ يمتد الممر على طول قمة جسر "بونتي فيكيو"، مزينًا بمجموعة من النوافذ البانورامية التي تمتد إلى منتصف الطريق، والتي أضافها الدكتاتور بينيتو موسوليني الذي كان من المقرّر أن يرافق أدولف هتلر عبر الممر.

"رؤية العالم" تتيح النوافذ البانورامية الممتدة على طول جسر "بونتي فيكيو" الاستمتاع بالمناظر الشهيرة، بعيدًا عن الحشود.Credit: Andreas Solaro/AFP/Getty Images

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: عمارة

إقرأ أيضاً:

افتتاح المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر

وفي الافتتاح أكد النعيمي أن جامعة 21 سبتمبر تميزت عن الجامعات الأخرى بأدائها ومهامها ووظائفها ورسالتها العلمية والأكاديمية وتشجيع ودعم البحث العلمي الذي يواكب التطورات العالمية.. منوها باعتماد الجامعة على البحث العلمي وجعله أولوية وركيزة أساسية لمخرجاتها من خلال هذه المشاريع العلمية التي تتناول هموم ومشاكل البلد الصحية.

وأشاد بجهود قيادة الجامعة التي تعد من ثمار ثورة 21 من سبتمبر، والوصول بها إلى هذه المرحلة التي تشهد اليوم تخريج الدفعة الثانية من كلية الطب والجراحة.

ودعا عضو السياسي الأعلى بقية الجامعات للسير على خطى جامعة 21 سبتمبر والاستفادة من الخطوات والإنجازات التي حققتها على الصعيد العلمي والأكاديمي وإقامة المؤتمرات.

وشدد على ضرورة أن تكون هذه المخرجات على قدر المسؤولية في تحسين الوضع الصحي والارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.. داعياً الخريجين للاستفادة من موجهات عمادة الكلية وجعلها خارطة طريق في مهامهم وأعمالهم المستقبلية في الميدان.

بدوره بارك رئيس مجلس الوزراء للطلاب والطالبات الخريجين البالغ عددهم 520.. آملاً أن يكونوا إضافة نوعية للقطاع الصحي ورافدا لتعزيز الأداء في مختلف المنشآت الطبية التي سيعملون فيها.

وأكد أن تخرج هذا العدد من الأطباء يعد مصدر فخر واعتزاز لشعبنا وثورة الـ 21 من سبتمبر.

وخاطب الرهوي الخريجين قائلا "عليكم أن تدركوا أن الجهد والعطاء والتفاني في ممارسة المهنة والعناية بالمرضى بمسئولية وروح إنسانية عالية أمر أساسي للنجاح".. متوجها بالشكر والتقدير لأسر الطلبة على الدور الذي قاموا به من أجل وصول أبنائهم وبناتهم إلى هذه اللحظة المتميزة في حياتهم.

وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء تنظر بتقدير كبير لهذا الانجاز وستعمل على استيعاب الخريجين للعمل في المنظومة الصحية الحكومية.. متمنيا للجميع النجاح في حياتهم العملية.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، بارك وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان للخريجين والخريجات النجاح الذي حققوه خلال مشوارهم الدراسي في مجال الطب والجراحة.. مرحبا بهم في ميدان العمل بأقسام المستشفيات المختلفة على مستوى اليمن لتأدية وظيفتهم الإنسانية والأخلاقية.

ودعا الخريجين والخريجات إلى التحلي بأخلاقيات المهنة وحمل مشاعر الرحمة والإنسانية وتقديم الخدمات الصحية للمرضى بإحسان.

واعتبر المؤتمر حدثاً علمياً بالغ الأهمية في وقت يتطلب فيه التعليم الطبي التفاعل والمواكبة المستمرة لآخر المستجدات المعرفية والمنهجية.. مبيناً أن البحث العلمي والابتكار هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق النجاح في مجالات الطب وخاصة تحسين رعاية المرضى.

ولفت الدكتور شيبان إلى الدور المعول على الأطباء الخريجين لإنهاء المظاهر السلبية في الحقل الصحي، والالتزام بأخلاقيات المهنة في التعامل مع المرضى.

بدوره عبر نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس عن الفخر والاعتزاز بتخريج هذه الكوكبة من الأطباء والطبيبات ومناقشة أبحاث تخرجهم.. مؤكداً أن التعليم الصحي يعد أحد الأولويات لتحقيق الاستقرار الطبي في المجتمع.

وأشار إلى أن جامعة 21 سبتمبر تتميز بأدائها وطلابها وكادرها الأكاديمي والإداري ومضت بخطوات ثابتة ومتسارعة في إصلاح وترميم ذاتها بدعم ومساندة شركاء النجاح من قيادات الدولة والجهات المعنية الذين قدموا كل التسهيلات لإرساء قواعد العمل الأكاديمي والتعليمي في الجامعة وصولا إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح.

من جانبه استعرض وزير التعليم العالي السابق حسين حازب مراحل إنشاء الجامعة والصعوبات التي واجهتها والخطوات التي اتخذت لتصحيح أوضاعها وصولاً إلى تخريج الدفعة الأولى التي ضمت 509 أطباء وطبيبات، وكذا هذه الدفعة.

وأكد أن جامعة 21 سبتمبر تعد من الجامعات المتخصصة في التعليم الطبي في اليمن وشهدت تحولات وتطورات نوعية في مختلف المجالات، وركزت على هذا النوع من التعليم لتلبية الاحتياجات من الكوادر الطبية التي تفتقر إليها البلد.

فيما اعتبر رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار، هذا اليوم محطة مهمة في مسيرة الجامعة التي تأسست لتكون أول جامعة حكومية تخصصية في العلوم الطبية والتطبيقية، وأصبحت خلال خمس سنوات نموذجاً للتطور العلمي المتسارع وجبهة علمية صمدت في أصعب الظروف الناجمة عن العدوان والحصار.

وأشار إلى أنه ورغم التحديات إلا أن الجامعة حققت قفزات نوعية على المستويين الأكاديمي والإداري والتطبيقي، واليوم يتم الاحتفاء بدفعة جديدة من الأطباء والطبيبات في إنجاز يبرهن وفاء الجامعة بوعدها الذي قطعته العام الماضي حين رفدت الميدان الطبي بـ 509 أطباء وطبيبة.

وأكد أن الجامعة وضعت منذ 2019م خطة عمل استراتيجية ركزت على تحسين البنية التحتية وتحديث وتوصيف البرامج الدراسية واستقطاب الكفاءات الأكاديمية وزيادة عدد كليات الجامعة إلى عشر كليات وافتتاح مبنيين جديدين بكافة متطلباتهما.

ولفت معصار إلى أن الجامعة توسعت في إنشاء البرامج الأكاديمية ووصولا إلى 40 برنامجاً أكاديمياً ضمت أكثر من 12 ألف طالب وطالبة في درجات البكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا، فضلاً عن إنشاء ستة مراكز متخصصة تدعم البحث العلمي والتطوير وتجهيز المعامل بأحدث المعدات والأجهزة علاوة على توقيع شراكات تدريبية مع مستشفيات ومراكز طبية مرموقة.

وذكر أن الجامعة ستشهد خلال الأسبوعين القادمين انعقاد المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن.

بدورهما استعرض نائب رئيس الجامعة الدكتور مطيع أبو عريج، وعميد كلية الطب الدكتورة سلوى الغميري، أبرز محاور ومشاريع المؤتمر الذي يسعى إلى مناقشة 48 بحثاً علمياً لـ 520 طالباً وطالبة على مدى ثلاثة أيام، تشمل مختلف المجالات الصحية في اليمن والخروج بمقترحات وحلول وتوصيات للارتقاء بمهنة الطب والوضع الصحي في البلد.

وأشارا إلى أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة للطلاب لعرض ومناقشة أبحاثهم مما يسهم في تطوير مهاراتهم البحثية والأكاديمية، وتشجيع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على الانخراط في الأنشطة البحثية بما يسهم في تطوير المعرفة الطبية والتطبيقية، فضلاً عن عرض أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال الطب والجراحة وبناء جسور تواصل مع مؤسسات صحية ومستشفيات لتعزيز التعاون المشترك.

فيما عبرت الطالبة هيا بسام في كلمة الخريجين عن الشكر والعرفان لأعضاء هيئة التدريس ولكل من ساهم وشارك في إكسابهم المهارات المعرفية والتطبيقية.

تخلل الافتتاح الذي حضره عدد من رؤساء الجامعات ووكلاء الوزارات، ورؤساء الهيئات والمستشفيات، وقيادات المجلس الطبي الأعلى، والمجلس اليمني للتخصصات الطبية، تكريم عضوي المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس الوزراء، ووزيري الصحة والتربية والبحث العلمي، ووزير التعليم العالي السابق، ورئيس الجامعة، وعمداء الكليات، بدروع الجامعة، فيما جرى تكريم أوائل الدفعة الأولى طب بشري بشهادات تقدير.

إلى ذلك اطلع عضوا السياسي المجلس الأعلى ورئيس مجلس الوزراء على معرض مشاريع التخرج الذي أبرز جانباً من إبداعات ومشاريع الطلبة في مختلف التخصصات الطبية.

مقالات مشابهة

  • تجمع فلسطينيين بقطاع غزة أملا في العودة لمنازلهم شمال القطاع
  • افتتاح بطولة طوفان الأقصى في إب
  • افتتاح محطة ري”ديفة” بريف اللاذقية
  • فيديو نادر للملك فهد من افتتاح مهرجان الجنادرية قبل 40 عام..فيديو
  • غدًا.. افتتاح مسرحية «أسطورة أرض الفراولة» على مسرح الشمس
  • لأول مرة.. افتتاح سوق السبت في العوابي
  • افتتاح المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر
  • إصدار معجم مخصص للمصطلحات الجمركية
  • افتتاح مسجد آل الدقاق في الغردقة.. مساحته ألف متر مربع
  • قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟