حصيلة: الأمن اعتقل هذا العام 32 متورطا في قضايا الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هذه السنة على النيابة العامة المختصة 32 شخصا يشتبه في تورطهم في هذا النوع من القضايا، وذلك دون احتساب الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، في حصيلتها السنوية، هذه الأرقام المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف والإشادة بالأعمال الإرهابية،
وقد توزع الأشخاص الذين قدموا أمام العدالة في قضايا الإرهاب على الشكل التالي: خمسة أشخاص من أجل الارتباط بخلية إرهابية بغرض الإعداد والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية والإشادة بالإرهاب، وأربعة وعشرين شخصا من أجل تحريض الغير على الالتحاق بتنظيمات إرهابية بالخارج، وشخصان من أجل الاشتباه في محاولة التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي، وشخص واحد من أجل التهديد بارتكاب عمل إرهابي.
كلمات دلالية أمن الإرهاب المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن الإرهاب المغرب من أجل
إقرأ أيضاً:
«تفجير معهد الأورام».. جريمة إرهابية حصدت أرواح 22 شخصا وأصابت 40 آخرين
فى ليلة الأحد 4 أغسطس 2019، استيقظت مصر على جريمة إرهابية مؤلمة هزت ضمير الوطن والعالم، عندما انفجرت سيارة مفخخة أمام معهد الأورام القومى بالقاهرة، ما أسفر عن استشهاد 22 شخصاً وإصابة 40 آخرين، بجانب خسائر مادية جسيمة، فى مشهد أظهر الجانب الحقيقى لجماعة الإخوان الإرهابية التى لم تنفك عن هذه الأفعال الإجرامية على مدار سنوات.
تفجير معهد الأورام حدث نتيجة اصطدام سيارة محملة بالمتفجرات كانت تسير عكس الاتجاه على كورنيش النيل بمجموعة من السيارات المدنية، ما أسفر عن موجة مدمرة من اللهب والدخان، تسببت فى تحطم واجهة معهد الأورام، ما ألحق أضراراً جسيمة بالمبنى والمرضى داخله، وأعلنت السلطات أن التفجير عمل إرهابى تقف وراءه حركة حسم، إحدى الأذرع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين، وكشفت التحقيقات أن السيارة المفخخة كانت تحمل مواد شديدة الانفجار، وكانت فى طريقها لتنفيذ هجوم كبير آخر قبل أن تتسبب فى المأساة.
لم تقتصر الخسائر على الأرواح والمصابين فقط، بل شملت مرضى السرطان الذين يتلقون علاجهم فى معهد الأورام، وتحطمت الأجهزة الطبية وغرف العلاج، ما أدى إلى توقف مؤقت للخدمات الصحية ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
ولاقى الحادث إدانات دولية ومحلية، حيث تعهدت قيادة الدولة بملاحقة مرتكبى الجريمة وكل من يدعم الإرهاب، وشنت الأجهزة الأمنية عمليات موسعة ضد خلايا إرهابية فى أنحاء البلاد، أسفرت عن تصفية عدد من المتورطين.
من جانبه، أوضح ماهر فرغلى، الباحث فى شئون حركات الإسلام السياسى، أن التفجير الإرهابى الذى استهدف معهد الأورام بالقاهرة يُعد سابقة من نوعها فى استهداف المؤسسات الصحية والأبرياء، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تسعى دائماً إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا خلال عملياتها، دون أى اعتبار لطبيعة الفئة المستهدفة.
وأشار إلى أن هذه الفترة شهدت نشاطاً لعدد من الخلايا الإخوانية النائمة التى عملت على تنفيذ أجندة الجماعة الإرهابية ضد الدولة ومواطنيها.
وأكد «فرغلى»، لـ«الوطن»، أن تفجير معهد الأورام يعتبر رمزاً لبشاعة الإرهاب الذى لا يفرق بين مدنى أو عسكرى، مريض أو سليم، لكنه على جانب آخر أظهر تماسك الشعب المصرى، الذى تضامن لدعم المعهد وإعادة بنائه ليعود منارة أمل لمرضى السرطان.