سلط برنامج «لوغاريتم»، مع الإعلامي أحمد فايق، المُذاع عبر فضائية «DMC»، في حلقة اليوم، الضوء على مواصفات المدير في كوريا الجنوبية.

مواصفات المدير في كوريا

قال «فايق»، إنه على مدار الرحلة في التعامل مع مديرين وشخصيات مهمة في كوريا التي نجحت في رفع اسم بلدها في شتى المجالات، وصلنا لمجموعة من الأشياء التي تعلمناها.

وأضاف أن جزءا من الرحلة في كوريا، هي العلاقة مع المدير في الشغل بشكل عام، متابعا: «أول حاجة لما تحب تبعت رسالة لمديرك عشان الشغل، مفيش مساء الخير وشكرا، لأنه مش هيرد عليك، لأنه في 100 واحد بيبعتله، بلاش تقوله واحشني عايز أكلمك في موضوع».

وتابع: «الرسالة المظبوطة إن فلان عايز كذا هفيدك بكذا، وهستفيد منك بكذا، ليه بقي، لأن المدير هنا في نهاية الأمر عايز ينجح، ويدور على الناس اللي تنجحه، ولو هو حس إنك هتنجحه هيرد عليك، متزنش ومتحاولش تلح، شوف غيره وربنا هيوفقك».

وأكمل: «لما يكون عندك مشاكل في الشغل، متدخلش على المدير بمشاكل وبس، قوله عندي المشكلة والحلول اللي عندي دي، لكن متصدرش طول الوقت مشاكل، ولما يكون عندك خلاف مع زميل في الشغل، متدخلش تقول يا أنا يا هو، المدير هيقولك هو، لأنك مش هتلوي دراعه».

رقم 4 في العلاقة مع المدير

واصل: «رقم 4 في العلاقة بشكل عام مع المدير، أوعى تهدد مديرك إنك ماشي من الشغل، لأنه مبيتهددش، هيقولك مع السلامة، لأنه في حاجة في الإدارة بتقول إن الشغل مبيقفش على حد، ولا حتى على المدير، ولا رئيس مجلس الإدارة، وفيه قاعدة مهمة، هي إن المدير مش ولي أمرك يعني، أنت مدير نفسك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لوغاريتم كوريا أحمد فايق مع المدیر فی کوریا

إقرأ أيضاً:

الشهادةُ حياة

عبدالسلام عبدالله الطالبي

الشهادة هي وسام الله العظيم الذي لا يمنحه إلا لأحبابه من عباده.

والله سبحانه وتعالى، أشاد بهذا المقام الرفيع ووصف الشهداء بأنهم أحياء عند ربهم يُرزقون، حَيثُ قال في محكم كتابه متحدثًا عنهم وناهيًا لمن يصفهم بغير هذه الصفة التي تميزهم عن غيرهم.

(وَلَا تَقُولُوا لِـمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ).

فأية عظمة تفوق هذا الكلام المنزل من عند الله جل وعلا؟!

نعم، إنه من المؤلم أن تفقد الأُمَّــةُ عظماءَها، لكن تلك سُنَّةٌ إلهية تتكرّر عبر العصور، ويكفينا أن هناك قدواتٍ يمضي هذا الرَّكْبِ المحمدي وأعلام النهج الحسيني الثائر على خطهم ومنهاجهم بداية من الإمام علي “عليهما السلام” وُصُـولاً إلى شهيدنا العزيز المجاهد السيد الشهيد حسن نصرالله “رضوان الله عليه”.

فلو لم يكن ذا همة عالية ومنهاج صحيح ومبدأ ثابت وطريق جهادية تشكِّلُ قلقاً وارتياباً على أعداء الأُمَّــة لما تكالبت الأعداء عليه وعلى من سبقه من الشهداء من القيادات الجهادية على مستوى دول المحور المجاهد الذي عز عليه أن يخنع ويطبِّعَ ويقبل بالذل والاستكانة تحت هيمنة اليهود والنصارى.

وهنا نسأل عن الأسباب التي دفعت بالأمريكي والإسرائيلي ومن تآمر معهم وصادق وسعى مطالبًا بالتخلص من الشهيد السيد حسن نصرالله “رضوان الله عليه”!

هل لأنه شكَّلَ قلقًا غائرًا على قوى الاستكبار العالمي على مدى ثلاثة عقود مضت؟

هل لأنه تضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وبارك الموقف اليمني العظيم الذي أبلى بلاءً حسنًا في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” وهو يخوض المواجهة المباشرة مع العدوّ؟

هل لأنه بنى رجالًا صادقين وأثبت رباطة جأش شكلت إزعاجًا وقلقًا على الأعداء؟

هكذا تكون نهاية العظماء القادة والمجاهدين من عشاق الشهادة؛ لذلك لا ضير أوقعنا على الموت أم وقع علينا الموت، وتضحيات الشهداء هي من تحقّق ثمار العزة والنصر والكرامة.

فالرحمة والخلود لمقامك الرفيع ونفسيتك العظيمة وروحك الطاهرة يا سيدي، وسلام من الله عليك يوم وُلدتَ ويوم أن خرجت مجاهدًا صادقًا آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر وصادعًا بالحق في وجوه الطغاة والمستكبرين، ويوم أن حلقت روحُك إلى بارئها شهيدًا عزيزًا، مخلِّفًا بعدك تركةً زاخرةً بالعزة والكرامة والتربية الجهادية، التي هي بمثابة مدرسة متكاملة في دروسها وقيمها العظيمة التي يستشرف من رحيقها كُـلُّ الأحرار أيها السيد الشهيد.

مقالات مشابهة

  • الشيطان الأخرس!
  • بنسعيد : الحكومة تدعم الإبداع و مجال الثقافة يجلب فرص الشغل
  • من مسلسل "ديبو".. أغنية "كبرتوا الموضوع" لـ أحمد سعد تتخطى مليون مشاهدة
  • بنسعيد: هدفنا جعل الثقافة محرك حقيقي للنمو الإقتصادي وخلق فرص الشغل
  • خالد الصاوي: «تماديت في الممنوعات زمان وكنت عايز أموت من غير فضيحة»
  • الشهادةُ حياة
  • طوارئ في المخابز مع بدء الدراسة والإقبال من بعد العشاء: الرزق يحب الـ«فينو»
  • أوشك على الموت خلال مشاركته في برنامج تحدٍ
  • هند صبرى: «علا عبد الصبور» تشبهنى.. كل أدواري مغامرة
  • هند صبرى: «علا عبد الصبور» تشبهنى ..كل أدواري مغامرة