«إيسترن للتطوير» تنهي تنفيذ 65% من الانشاءات بمشروع «جينوفا ويست».. وتبدأ التسليم المبدئي للعملاء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اعلنت شركة إيسترن للتطوير العقاري نجاحها في انهاء تنفيذ 65% من انشاءات مشروع "جينوفا ويست"، وبدأت الشركة حاليا مرحلة توصيل المرافق والبنية التحتية للمشروع، وهو ما يمكن العملاء من الاستفادة من وحداتهم بالمشروع بمجرد اكتمال عملية التسليم وبدء تشغيل المشروع.
قال أحمد فودة، رئيس القطاع التجاري بالشركة، إن إيسترن للتطوير العقاري لا تستهدف فقط بناء وحدات أو تسليمها للعملاء، بل مهمتها تمتد لأبعد من ذلك، فالشركة تركز على توفير كافة سبل الإعاشة والخدمات التي تضمن للعملاء السكن بشكل متكامل مع اكتمال تسليم المشروع وبدء تشغيله، لافتا إلى أن الشركة بدأت التسليم المبدئي للعملاء في المشروع.
وأضاف أنه تم بدء تسليم وحدات للعملاء بشكل مبدئي وذلك قبل موعد التسليم بحوالي 5 أشهر، وهو ما يعكس التزام الشركة وسرعة التنفيذ والتسليم للعملاء بأعلى معايير الجودة، ومن المخطط انتهاء التسليم المبدئي للعملاء في يونيو 2025، على أن ينتهي التسليم والتشغيل للمشروع في ديسمبر 2025.
وأوضح أن المشروع يتم تنفيذه بالتمويل الذاتي والتنفيذ الذاتي، وبلغت النسبة البنائية للمشروع حوالي 22.5% وباقي المساحة مخصصة للشوارع والخدمات والنادي الاجتماعي و2 مول تجاري، حيث وضعت الشركة خطة واضحة للتنفيذ والتسليم في المواعيد المحددة مع العملاء، ورغم التحديات التي واجهتها الشركة من تغير التكلفة إلا أنها تحملت كل التغيرات وحافظت على وعودها مع عملائها.
ولفت إلى أن مشروع "جينوفا ويست" يقع على مساحة 20 فدان، وهو سكني متكامل يضم 32 عمارة بارتفاع أرضي و5 أدوار، وارتفعت نسبة التنفيذ للمشروع ووصلت لـ65% خلال عام ونصف فقط من اطلاق المشروع، مما يعكس الجدية والجودة في التنفيذ والتسليم، فقد نجحت الشركة منذ انطلاقها عام 1981 في ان يكون لها بصمة واضحة وسمعة قوية من الالتزام والتسليم للعملاء بأفضل معايير الجودة وفي المواعيد المحددة.
وأوضح أن "ايسترن للتطوير العقاري" التزمت بخطة واضحة لضمان تسليم المشروع في المواعيد المحددة، حيث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان توريد مواد البناء لفترة طويلة كنوع من التحوط لضمان الاستمرارية في التنفيذ.
وشدد فودة على أن نسبة التحميل في المشروع منخفضة جداً مقارنة بالسوق، حيث لا تتجاوز 20%، مؤكداً أن هذا النهج يعكس التزام الشركة بتوفير قيمة مضافة للعملاء من خلال مشاريع متوازنة تجمع بين الكفاءة والاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية إيسترن
إقرأ أيضاً:
من التخطيط إلى التنفيذ.. خطواتك العملية نحو الاستقلال المالي
خالد بن حمد الرواحي
هل سبق لك أن حلمت بالحرية المالية؟ أن تستيقظ كل صباح دون القلق بشأن الفواتير أو المصاريف المفاجئة؟ في مقالنا السابق، "خطوتك الأولى نحو الاستقلال المالي"، ناقشنا أهمية التخطيط المالي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا. لكن وضع الخطة ليس سوى البداية، فالنجاح الحقيقي يكمن في تحويلها إلى واقع ملموس من خلال خطوات عملية مدروسة. اليوم، سنرشدك إلى كيفية تنفيذ خطتك المالية وجعلها أسلوب حياة متكاملًا.
التخطيط المالي ليس مجرد أرقام وجداول، بل هو نهج يهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمان المالي. تبدأ الرحلة بتحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، مثل الادخار لشراء منزل أو تأسيس مشروع خاص. قد تبدو الأهداف الكبيرة بعيدة المنال، لكن تقسيمها إلى مراحل صغيرة يجعلها أكثر واقعية ويساعد في الحفاظ على الحافز. كل ريال تدَّخره اليوم يمثل خطوة نحو تحقيق هذا الاستقلال.
بعد تحديد الأهداف، تأتي إدارة الميزانية بحكمة كخطوة أساسية. يمكنك اتباع قاعدة 50-30-20، كما ورد في كتاب "كل ما تملكه: الخطة المالية المثلى لحياتك" للمؤلفة إليزابيث وارين؛ حيث يتم تخصيص 50% للنفقات الأساسية، و30% للرفاهية، و20% للادخار والاستثمار. وهذه القاعدة تمنحك تحكمًا أفضل في نفقاتك مع تحقيق توازن بين متطلبات الحياة المختلفة.
لكن ماذا لو كنت تواجه تحدي الديون؟ لا تدع القلق يسيطر عليك؛ فالمفتاح هو التعامل مع الديون بذكاء. وبدلًا من الشعور بالإحباط، ابدأ بسداد القروض ذات الفوائد المرتفعة أولًا؛ مما يخفف الضغط المالي تدريجيًا. يمكنك أيضًا اعتماد طريقة التدرج في السداد، التي تركز على التخلُّص من الديون الصغيرة أولًا لتعزيز الدافع النفسي، أو طريقة التخلص من الديون ذات الفوائد الأعلى، التي تُسهم في تقليل التكلفة الإجمالية للديون. اختيار الطريقة المثلى يعتمد على وضعك المالي ومدى التزامك بالخطة.
وبمجرد أن تبدأ في التحرُّر من الديون، يُصبح الاستثمار وسيلتك لبناء الثروة وتعزيز مستقبلك المالي. لكن الاستثمار بدون معرفة يشبه الإبحار في بحر هائج دون بوصلة. استشر الخبراء قبل اتخاذ أي قرارات مالية، وابدأ بمبالغ صغيرة في مجالات متنوعة مثل العقارات، والأسهم، والمشاريع الصغيرة، وحتى تطوير مهاراتك الشخصية، لأن أفضل استثمار يمكنك القيام به هو في ذاتك.
وفي ظل التحديات غير المتوقعة، فإن وجود صندوق طوارئ يمثل خط دفاع أساسيًا ضد الأزمات المالية. يُنصح بتوفير ما يعادل نفقات ثلاثة إلى ستة أشهر في حساب منفصل يسهل الوصول إليه عند الحاجة. حتى لو بدأت بادخار مبالغ صغيرة، فإن الاستمرارية ستجعل هذا الصندوق ينمو تدريجيًا ليكون درعًا يحميك من المفاجآت غير السارة.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبح التحكم في المال أكثر سهولة من أي وقت مضى. تتوفر اليوم العديد من التطبيقات التي تساعدك على تتبع نفقاتك وتنظيم مدخراتك تلقائيًا، ولكن لا تنجرف وراء أي منصة استثمارية دون التحقق من مصداقيتها. فالاحتيال المالي أصبح أكثر تعقيدًا، ومن الضروري توخي الحذر لضمان عدم الوقوع في فخاخ مالية.
من ناحية أخرى، هناك بعض الأخطاء الشائعة التي قد تبطئ تقدمك المالي، مثل تأجيل الادخار، أو الإنفاق العاطفي غير المحسوب، أو الإفراط في استخدام بطاقات الائتمان. بدلاً من السماح لهذه العادات بأن تعيق نجاحك، ابدأ في معالجتها تدريجيًا من خلال تطوير الوعي المالي والانضباط الذاتي.
تحقيق الاستقلال المالي ليس مجرد حلم، بل هو رحلة تبدأ بخطوة واحدة. لا تنتظر الظروف المثالية، بل ضع خطتك اليوم، وابدأ بإدارة ميزانيتك بذكاء، واستثمر أموالك بحكمة. فالأمر لا يتعلق فقط بامتلاك المال، بل بامتلاك القدرة على اتخاذ قرارات مالية سليمة تمنحك الاستقرار والحرية المالية.
إذن، ما هي خطوتك الأولى نحو تحقيق الاستقلال المالي؟