شعبة المصدرين: الأسماك المصرية من أكبر السلع المتواجدة في أسواق أوروبا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام، خاصة خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد «زكي» في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، بأن الأسماك هي من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها الدنيس والقاروص واللوت، ويصدر لأفريقيا وكندا والدول العربية البلطي، ويصدر للصين الأستاكوزا النيلية.
التوسع في المزارع السمكيةوِأشار أمين عام شعبة المصدرين، إلى شروط التصدير لأوروبا، والتي تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير، وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك، كما أن درجة تجميد السمك لا تقل عن -18 درجة مئوية.
زيادة الصادرات المصريةوطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السياراتـ كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة المصدرين المواد الغذائية السلع الغذائية الاسماك التصدير
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير في أسعار البيض قبل شم النسيم.. والشعبة: هناك وفرة في المعروض
يتزايد اهتمام المصريين بأسعار البيض مع اقتراب عيد شم النسيم، حيث يعد عنصراً أساسياً في احتفالاتهم، وبعدما شهدت أسعاره تراجعاً في الأسواق، يتساءل الكثيرون عما إذا كان هذا الانخفاض سيستمر، أم أن الأسعار ستشهد ارتفاعاً مفاجئاً.
تواصلت «الأسبوع» مع رئيس شعبة البيض ورئيس شعبة الثروة الداجنة، للحصول على توقعاتهم حول أسعار البيض خلال الفترة القادمة.
فى البداية أكد أحمد نبيل، رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، أن أسعار البيض حاليا تراجعت بشكل كبير عن أسعاره في شهر رمضان الكريم، حيث كانت كرتونة البيض الأبيض قبل رمضان تسجل نحو 155 جنيها في المزرعة، والأحمر بسعر 157، أما كرتونة البيض البلدي فبلغت نحو 130 جنيها.
قائلا: أما بالنسبة للأسعار الحالية فسجلت كرتونة البيض الأبيض نحو 130 جنيها في المزرعة، وبلغ سعر البيض الأحمر نحو 132، والبلدي بسعر 100 جنيه للكرتونة، ما يدل على تراجع أسعار البيض بشكل كبير خلال الفترة الحالية.
مشيرًا إلى أن السبب وراء تراجع أسعار البيض خلال الفترة الحالية، يعود إلى توافر مخزون كبير لدى المزارع من البيض خلال فترة إجازة العيد، بسبب عدم إقبال التجار على شراء البيض بسبب الإجازة، مؤكدا على وجود زيادة في المعروض
من البيض، ما تسبب في تراجع الأسعار بهذا الشكل الكبير خلال فترة قصيرة.
وأوضح رئيس شعبة البيض عدم استطاعة أي شخص أن يحتكر سلعة البيض، لأنها عبارة عن سلعة حية تخضع لآليات العرض والطلب.
لافتا إلى أن أسعار البيض لن ترتفع خلال فترة عيد شم النسيم وستظل في استقرار حتى انتهاء العيد، حيث يتم حالياً إنتاج ما يقرب من 900 ألف طبق يوميًا، وهناك طلبات تصدير لدول أوروبية مثل إيطاليا، وهولندا، بالإضافة إلى دول إفريقيا.
على جانب آخر قال رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن: إن هناك تحديات تواجه صناعة البيض، ومنها ارتفاع سعر الدولار الذي أثر بشكل كبير على ارتفاع أسعار الخامات، بالإضافة إلى وجود تحدٍ أكبر وهو أزمة التحصينات واللقاحات الخاصة بالدواجن، والتي تعاني المزارع من نقص كبير جدا بها، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بسبب أنها تباع في السوق السوداء، حيث إن الشركات المستوردة لها ليس لديها تحصينات، في حين أن التحصينات المحلية يتم تصديرها بالكامل للخارج، وبالتالي تعاني المزارع من عدم توفير التحصينات اللازمة.
محذرًا أنه في حالة لم يتم حل أزمة التحصينات، وتوفير أدوية للدواجن للحماية والوقاية من بعض الأمراض والفيروسات، سيظهر تأثيرها بشكل مباشر على السوق ابتداءً من نهاية شهر أغسطس، وحتى سبتمبر وأكتوبر المقبلين، مع إنتاج القطعان الجديدة للبيض الجديد، وقد نشهد أزمة في إنتاج بيض المائدة وبالتالي سترتفع أسعاره ويقل إنتاجه.
وبالنسبة للبيض المستورد من تركيا فأكد أنه لا يتواجد في الأسواق بشكل كبير بل كانت كميات قليلة جدا، وتوقفت مصر عن استيراده.
من جانبه، قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إنه لا يوجد طلب على البيض في الفترة الحالية بجميع أنواعه، بالإضافة إلى قلة الطلب على الكتكوت البلدي، مما أدى إلى زيادة المعروض من البيض وبالتالي انخفاض سعره، لافتًا إلى أن النمط الاستهلاكي للمواطنين تغير فلم يعد البيض يشكل عاملًا أساسيًا خلال أعياد شم النسم.
وأوضح أن إنتاج مصر من البيض لم يصل حتى الآن إلى ما كان عليه قبل 2022، حيث كان إنتاج البيض اليومي في تلك الفترة يصل إلى 14 مليار طبق، ولكن في الفترة الحالية يصل إنتاج البيض اليومي مابين 3 لـ 11 مليارا.
مشيرا إلى أنه تم استيراد كمية من البيض التركي في الفترة التي كانت تشهد ارتفاعًا حادًا في أسعار البيض، ولكن لم يكن له مردود اقتصادي كبير، ولكن الآن أصبح إنتاج مصر من البيض جيدا ولا نحتاج إلى الاستيراد من الخارج، بل أصبحت مصر تصدر البيض للخارج لدول مثل فلسطين، وليبيا وغيرها.
وأشار رئيس شعبة الثروة الداجنة إلى أن التحديات التي تواجه قطاع الدواجن بشكل عام، هي التسعير العادل والجيد، لافتًا إلى أنها سياسة لابد من اتباعها، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة استيراد الأعلاف من الخارج والتي تصل إلى 80%.
وشدد على ضرورة سرعة استصلاح الأراضي لزراعة الذرة وفول الصويا في مصر، حيث أنه يتم الاستيراد بنسبة 96% زيوت، و95% فول صويا، ناهيك عن 80% ذرة، مشيرا إلى أنها بالفعل ضمن خطة الدولة في رؤية مصر 2030 لزيادة الزراعات العلافية والزيتية بنسبة 60% محلياً
وأكد على ضرورة توفير احتياط استراتيجي على الأقل لمدة 3 أشهر وقت الأزمات.
واختتم حديثه قائلا: إن من بين التحديات أيضا، التطوير والتحديث والهيكلة، بالإضافة إلى إنتاج الأمصال واللقحات محليًا للسيطرة على أي أمراض وبائية تظهر في الحقل المصري.