عرض غير واضح يشير إلى إصابتك بأمراض الكلى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
مرض الكلى المزمن هو حالة تتلف فيها الكلى ولا يمكنها تصفية الدم كما ينبغي لهذا السبب ، تبقى السوائل الزائدة والفضلات من الدم في الجسم وقد تسبب مشاكل صحية أخرى ، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وهناك العديد من العلامات التي تشير إلى إصابتك بأمراض الكلى، مثل تورم الوجه والساقين والألم في أسفل الظهر وألم الظهر وفقدان الشهية.
أعراض غير واضحة لأمراض الكلى
وتوجد أعراض عديدة قد تشير إلى أمراض الكلى المحتملة، وأولى هذه العلامات هي صعوبة التبول والتبول المتكرر غير المريح، وكذلك ظهور أعراض التهاب المثانة. وتشمل العلامات الأخرى تورم الوجه أو الساقين ، وفقدان الشهية غير المبرر، ووجود دم في البول، وألم حاد في أسفل الظهر أو الظهر، وفي بعض الأحيان يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم و/أو ارتفاع مستوى ضغط الدم.
لذلك ينصح الأطباء بضرورة إجراء فحص البول والدم العام، وويوصى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى بإجراء الفحوص اللازمة دوريا، وويشمل هذا مرضى السكري والذئبة الحمامية الجهازية وارتفاع مستوى ضغط الدم، كما يوصى بإجراء الفحص اللازم بعد تناول الأدوية السامة للكلى.
ويمكن ان تتطور أمراض الكلى بصورة غير محسوسة، ولكن نتائج التحاليل يمكن أن تكشفها في مراحل مبكرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلي أمراض الكلى مرض الكلى المزمن اعراض امراض الكلى اعراض الكلى
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.