رد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، علي باباجان، على الادعاءات المتكررة بشأن عودته إلى حزب العدالة والتنمية، مؤكداً أن هذه الأحاديث “لا معنى لها” وتربك الرأي العام.

جاءت تصريحات باباجان خلال استضافته في برنامج على قناة İlke TV، وتابعها موقع تركيا الان٬ حيث تناول فيها مواضيع عدة، أبرزها الجدل الدائر حول احتمال عودته إلى الحزب الذي غادره سابقاً.

في رده على هذه الادعاءات، قال باباجان:
“لا يوجد شيء كهذا في حزب الديمقراطية والتقدم. ولن يكون! أسباب مغادرتنا لم تتغير. نحن ثابتون في موقعنا. لا ينبغي أن نتحدث عن أمور لا معنى لها ونربك أذهان الناس.”

كما شدد على أن حزبه يسير وفق مبادئه وقيمه الخاصة، وأضاف: “عقولنا ليست مشوشة، واتجاهنا واضح للغاية. عاجلاً أم آجلاً سينتصر الحق وسنصل إلى الهدف الصحيح.”

اقرأ أيضا

تركيا تُزوّد سوريا بالكهرباء.. تصريح عاجل لوزير الطاقة…

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

“ما الذي تغير لنعود؟”
وحول فكرة العودة إلى حزب العدالة والتنمية، أوضح باباجان موقفه قائلاً: “الحديث بناءً على افتراضات يربك أذهان الناس. إذا فعل حزب العدالة والتنمية كذا، وإذا قام السيد أردوغان بكذا… لقد عملنا لسنوات مع هؤلاء الناس ولم تنجح الأمور. لقد انفصلنا لهذا السبب. فما الذي تغير الآن ليحدث الأمر ونعود؟”

خلفية الجدل
يأتي تصريح باباجان وسط نقاشات واسعة أثارتها تصريحات رئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، التي أظهرت انفتاحاً نحو حزب العدالة والتنمية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العدالة والتنمية علي باباجان حزب العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

«لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية

قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن التمادي في تقديم المساعدات لأوكرانيا يتم بفضل سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية.

وأضاف لافروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، الجمعة، أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تخصيصها على حساب سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد خارجة عن النطاق الطبيعي.

ووفقا للوزير الروسي، تحدث زعماء دول "بريكس" في قمتهم عام 2024، بالإجماع وبشكل لا لبس فيه لصالح حصول الجنوب العالمي على "أدوات تأثير حقيقية على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يتناسب مع وزنهم، وضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية"، مشيرا الى أنه يجب علينا الآن أن ننفذ الاتفاقات، وروسيا ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.

وأشار إلى أن الحسابات الاقتصادية الغربية الخاطئة تسببت بإبطاء النمو العالمي، وتغذية التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في الجنوب العالمي.

وتابع: "أن إضعاف حلقة واحدة في السلسلة العالمية يحكم على البشرية بمحنة شديدة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك، العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب السيل الشمالي، وتسبب كل ذلك بضربة شديدة للقدرة التنافسية لنفس الدول التي فرضت العقوبات، وفي المقام الأول الاتحاد الأوروبي.

ووفقا له، أدى كل ذلك مع سوء التقدير الاقتصادي الغربي، إلى خفض معدل النمو العالمي وإثارة التضخم، وإخفاقات السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.

ويرى أن دول "بريكس" تمكنت في عام 2022، من تجاوز مجموعة السبع بكل ثقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي"، مضيفا أن نسبة حصص دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي تبلغ اليوم من 37٪ مقارنة بـ 29% لمجموعة السبع، ونسبة نمو الدول النامية في الوقت نفسه أكبر بمرتين من بلدان الغرب - أكثر من 4% مقارنة بأقل من 2%.

مقالات مشابهة

  • أردوغان رئيسا لحزب العدالة والتنمية للمرة التاسعة
  • أردوغان: العدالة والتنمية باق في الصدارة.. وأوزيل مفاجأة القيادة
  • حزب العدالة والتنمية يختار رئيسه اليوم
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
  • «لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • بحضور رئيس الوزراء.. المستشارة داليا محمود تستعرض أهداف استراتيجية النيابة العامة للتدريب
  • رئيس الوزراء: الهيئة القضائية المصرية لها تاريخ عميق تأصلت فيه العدالة
  • “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا
  • مباحثات يمنية كورية حول دعم السلام والتنمية في اليمن