ما حقيقة عودة علي باباجان إلى حزب العدالة والتنمية؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
رد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، علي باباجان، على الادعاءات المتكررة بشأن عودته إلى حزب العدالة والتنمية، مؤكداً أن هذه الأحاديث “لا معنى لها” وتربك الرأي العام.
جاءت تصريحات باباجان خلال استضافته في برنامج على قناة İlke TV، وتابعها موقع تركيا الان٬ حيث تناول فيها مواضيع عدة، أبرزها الجدل الدائر حول احتمال عودته إلى الحزب الذي غادره سابقاً.
في رده على هذه الادعاءات، قال باباجان:
“لا يوجد شيء كهذا في حزب الديمقراطية والتقدم. ولن يكون! أسباب مغادرتنا لم تتغير. نحن ثابتون في موقعنا. لا ينبغي أن نتحدث عن أمور لا معنى لها ونربك أذهان الناس.”
كما شدد على أن حزبه يسير وفق مبادئه وقيمه الخاصة، وأضاف: “عقولنا ليست مشوشة، واتجاهنا واضح للغاية. عاجلاً أم آجلاً سينتصر الحق وسنصل إلى الهدف الصحيح.”
اقرأ أيضاتركيا تُزوّد سوريا بالكهرباء.. تصريح عاجل لوزير الطاقة…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024“ما الذي تغير لنعود؟”
وحول فكرة العودة إلى حزب العدالة والتنمية، أوضح باباجان موقفه قائلاً: “الحديث بناءً على افتراضات يربك أذهان الناس. إذا فعل حزب العدالة والتنمية كذا، وإذا قام السيد أردوغان بكذا… لقد عملنا لسنوات مع هؤلاء الناس ولم تنجح الأمور. لقد انفصلنا لهذا السبب. فما الذي تغير الآن ليحدث الأمر ونعود؟”
خلفية الجدل
يأتي تصريح باباجان وسط نقاشات واسعة أثارتها تصريحات رئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، التي أظهرت انفتاحاً نحو حزب العدالة والتنمية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العدالة والتنمية علي باباجان حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
أبو نعامة: العمل الجاد والمخلص هو أساس البناء والتنمية
قدم وزير الخدمة المدنية بالحكومة الليبية، الدكتور ” محمود أبوبكر أبو نعامة “، التهاني وأطيب الأمنيات إلى العاملات والعمال في مختلف ربوع ليبيا، بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام.
وقال أبونعامة، في بيان له، إنه يعبّر عن فخره واعتزازه بما يبذله أبناء الوطن من جهود مخلصة في مختلف قطاعات الدولة، مؤكّدًا أن العمل الجاد والمخلص هو أساس البناء والتنمية، وركيزة أساسية في النهوض بالمؤسسات وتحقيق الاستقرار والتقدم.
كما أشاد الوزير، بدور الموظفين العموميين في تقديم الخدمات للمواطنين رغم التحديات، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم بيئة العمل وتطوير الأداء المؤسسي، وتحقيق العدالة الوظيفية، بما يكفل تعزيز الإنتاجية ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة.