هذه العطلة هي البديل لمن لا يستطيع الشعور ببهجة موسم الأعياد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— هنالك بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإحساس ببهجة موسم العطل، وترى الكاتبة أليسون هوب، أنّ ثمة بديل لذلك.
وقالت هوب، وهي من نيويورك: "هناك خيار متاح للاحتفال بالعيد والحفاظ على جرعة صحية من الغضب".
ويمكن القيام بذلك عبر "فيستيفوس" (Festivus) على حدّ قولها.
ويصادف "فيستيفوس" الـ23 من ديسمبر/ كانون الأول، وهو يوم مخصّص لكل من يشعر أنّ تقاليد العطل العادية لا تناسبه.
وظهرت فكرة " فيستيفوس" في مسلسل كوميدي قبل عقود.
ووُلدت العطلة الهزلية في مسلسل "ساينفيلد" (Seinfeld) التلفزيوني في 18 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1997، عندما كشف جورج كونستانزا الذي لعب دوره جيسون ألكسندر، أنّ والده (الذي لعب دوره الراحل جيري ستيلر) ابتكر هذا اليوم للمقارنة بين الجوانب الدينية والتجارية لأعياد ديسمبر/ كانون الأول التقليدية.
وأثارت الطقوس الغريبة لهذه العطلة اهتمام جيري سينفيلد، وهو بطل المسلسل الذي عُرِض على قناة "NBC" بين عامي 1989 و1998، والذي يتمتع بتسع مواسم و180 حلقة.
ويتمتع هذا اليوم بمجموعة من التقاليد، تشمل إحضار عمود باهت بدلاً من شجرة مضاءة بشكلٍ ساطع.
ولعل أكثر ما يثير الدهشة يتمثّل بأنّ تقليد "فيستيفوس" يشمل حفلًا خاصًا يُعرف باسم "الإعلان عن المظالم"، حيث يمكنك إخبار الأشخاص في حياتك كيف خذلوك.
عندما يتعلق الأمر بالاحتفال بعيد "فيستيفوس"، قال جاي وينش، اختصاصي نفسي سريري مقيم في نيويورك ومعروف بـ"Dear Guy" عبر منصة "TED": "الحيلة للقيام بذلك بطريقة صحية عاطفيًا هي التمييز بين نوعين من المظالم: تلك التي لا نستطيع فعل أي شيء حيالها، وتلك التي نود حلّها بالفعل".
وإذا كانت مظالمك تتعلق بأشياء خارجة عن سيطرتك، مثل عدم القدرة على رؤية أحبائك، أو مشاهدة أحدث فيلم، أو تناول العشاء في الخارج، فعندئذٍ "بكل تأكيد، قف حول العمود وعبّر عن استيائك"، كما قال وينش، وهو مضيف مشارك لبودكاست "Dear Therapists" أيضًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية عيد الميلاد نصائح
إقرأ أيضاً:
ديسمبر أتت بأكبر مجموعة من الخونة والعملاء ليحكموا السودان على رأسهم عبدالله حمدوك
تخيل الشيخ الترابي طارحا نفسه كثوري أكتوبري مجيد طوال عمره حتى يوم وفاته. هويته هي ثورة أكتوبر 1964 المجيدة لا يملك هوية غيرها.
شيء مضحك، صحيح؟
لكن يبدو أن بعض الديسمبريين يريدون أن يعيشوا هكذا كديسمبرين طوال حياتهم. مع أن ديسمبر هي لحظة انكشاف واختراق الدولة السودانية فقدت فيها سيادتها وكادت أن تفقد نفسها. ديسمبر أتت بأكبر مجموعة من الخونة والعملاء ليحكموا السودان على رأسهم عبدالله حمدوك الذي كان أن يصبح إلها يعبد وهو عميل دلقان لايسوي تعريفة!
حليم عباس