تدشين البرنامج التدريبي الخاص بأعمال الجرد السنوي في مؤسسة موانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، البرنامج التدريبي الخاص بأسس وقواعد تنظيم أعمال الجرد السنوي.
ويهدف البرنامج التدريبي، الذي تنظمه ادارة التدريب والتأهيل التابعة للإدارة العامة للموارد البشرية بالمؤسسة، على مدى 3 أيام، إلى إكساب 120 مشاركاً من رؤساء وأعضاء لجان الجرد المشمولين في قرار الجرد لموانئ المؤسسة للعام الجاري 2024م بكيفية تعبئة البيانات الخاصة بكل أصل من الأصول للإسهام في تحقيق أهداف الجرد ونتائجه المرجوة.
وفي التدشين، أوضح رئيس المؤسسة زيد أحمد الوشلي، أن اعمال الجرد السنوي للمؤسسة لهذا العام 2024م ستكون بطرق حديثة وفقاً لقرار وزير المالية رقم (32) لسنة 1446هــ 2024م، ومحددات الكتاب الدوري الصادر من وزارة المالية .. مؤكداً على أهمية دور أعضاء لجان الجرد، في الحصر الدقيق لممتلكات وإمكانيات المؤسسة وتقديم بيانات واضحة للمساهمة في تقييم الوضع فيها.
فيما حث نائب رئيس المؤسسة نصر عبدالله النصيري، المشاركين في البرنامج الاستفادة القصوى من المعلومات والمعارف التي يقدمها البرنامج، وتطبيقها على أرض الواقع الميداني عند القيام بأعمال الجرد الفعلي، لتتمكن قيادة المؤسسة من التوظيف الأمثل لإمكاناتها، وتوفير قاعدة بيانات صحيحة لأصولها.
من جانبه أفاد مدير عام المشتريات والمخازن أن لجان الجرد في السنوات الماضية حققت نجاحات أسهمت في حفظ إمكانيات ومقدرات المؤسسة .. آملاً أن تقوم لجان الجرد للعام الحالي بدورها المناط بها، وتلافي الأخطاء التي وقعت فيها اللجان السابقة.
حضر التدشين، مدراء عموم الموارد البشرية المهندس محمد الصعفاني، التخطيط والاحصاء الدكتور وضاح مجمل، والمشتريات والمخازن المهندس احمد سالم، ومدرب البرنامج عمر الجرموزي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة موانئ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
حذرت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، واصفةً إياها بأنها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مع وصول أعداد النازحين إلى 25 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وسط أوضاع مأساوية تتفاقم بسبب الحرب ونقص الغذاء والمياه وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: تسنيم الريدي
وقالت المؤسسة، التي أسسها عرب في الولايات المتحدة وتعمل في القرن الإفريقي منذ 20 عامًا، إن الحرب المستمرة دمرت 80% من البنية التحتية، ما أدى إلى جعل 60% من السكان تحت وطأة الجوع، بينهم 2.6 مليون طفل مهدد بالموت جوعًا.
وأوضح عمر ممدوح، مدير المشروعات التنفيذية بالمؤسسة، أن السودان يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يصرخ الأطفال جوعًا في الشوارع، بينما تعجز الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجفاف وسوء التغذية. إلى جانب الحرب، أدى الجفاف والفيضانات إلى تدمير المحاصيل والمواشي، ما تسبب في انقطاع مصادر دخل الأسر.
كما تفشت أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة، في ظل انهيار القطاع الصحي، حيث توقفت 70% من المنشآت الصحية عن العمل.
وفيما يخص التعليم، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة، مما هدد مستقبل 19 مليون طالب، وهو ما دفع المؤسسة إلى الدعوة لإغاثة عاجلة طويلة الأمد لإنقاذ السودان.
جهود الإغاثة: النساء والأطفال أولًارغم المخاطر الأمنية، أكدت المؤسسة أنها كانت حاضرة في قلب السودان منذ بداية الحرب عام 2023، حيث ركزت على دعم النازحين داخليًا، إضافة إلى اللاجئين السودانيين في مصر، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين تعرضوا للنهب والترهيب، واضطروا إلى العيش في العراء بعد فقدان عوائلهم.
وأشار ممدوح إلى أن المؤسسة وفرت الغذاء والماء لـ3,598 عائلة، ووزعت مساعدات غذائية شاملة، إلى جانب مستلزمات الحليب والحفاضات للأطفال. كما قدمت فرق المؤسسة رعاية طبية مجانية لنحو 200 عائلة من الحوامل وكبار السن والأطفال، في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية.
رمضان والأعياد: بصيص أمل وسط المعاناةوفي إطار جهودها لدعم الأسر المتضررة، نفذت المؤسسة عدة مبادرات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، تضمنت توزيع وجبات وسلال غذائية رمضانية، إضافة إلى ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على 4,250 أسرة.
كما شملت جهودها رعاية 130 يتيمًا، حيث نظمت لهم حفلات ترفيهية ووزعت الملابس والألعاب، في محاولة لإضفاء أجواء من الفرح وسط ظروفهم الصعبة.
تحديات مستمرة رغم الجهود الإنسانيةرغم تدخلها السريع، أكدت المؤسسة أن عدم الاستقرار الأمني وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات، مشيرةً إلى أنها تمكنت خلال حملتها الإغاثية الأخيرة من تقديم مساعدات طارئة لـ900 عائلة، إلا أن الحاجة لا تزال تفوق إمكانيات الجهات الإنسانية، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الأزمة الإنسانية في السودان