إصابة سيدة ومسن في مشاجرة بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصيبت سيدة ومسن بالفيوم بإصابات متنوعة في مشاجرة نشبت بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة، بدائرة مركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، بدأت بمشادة كلامية وتطورت إلى تشابك بالأيدي ثم مشاجرة استخدم خلالها الطرفين الشوم، وتمكنت الشرطة من فض المشاجرة وضبط طرفيها، وتم نقل المصابين للمستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تلقي عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الشواشنة، يفيد بورود اشارة من شرطة النجدة، بورود بلاغ بوقوع مشاجرة بين عائلتين بقرية كحك بحري بمركز الشواشنة بسبب خلافات الجيرة ووجود مصابين.
وعلي الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان المشاجرة وتبين وقوع المشاجرة بسبب خلافات الجيرة، وتمكنت قوات الشرطة من ضبط طرفي المشاجرة، والذين تبادلا الاتهامات فيما بينهما وألقى كل منهما اللوم على الآخر في اندلاع المشاجرة بينهم.
وأسفرت المشاجرة عن إصابة شخصين وهما سيدة 28سنة مصابه بحاله اغماء، و "مسن" 60 سنة ، مصاب بكدمات بالظهر، وتم نقلهم إلى مستشفى ابشواي المركزي
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابة سيدة مسن مشاجرة الشواشنة الفيوم
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل حزب أردوغان بسبب القادمين من صفوف المعارضة
أنقرة (زمان التركية) – تصاعدت انتقادات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مع انضمام شخصيات قادمة من صفوف المعارضة إلى صفوف الحزب الحاكم، وتبوأت مقاعد في الإدارة المركزية، خلال مؤتمر الحزب الثامن الذي أقيم يوم الأحد الماضي، واسفر عن إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيسا للمرة التاسعة.
وكان الرئيس التركي زعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، قد أطلق إشارة التغيير داخل صفوف الحزب الحاكم عقب الخسائر التي تعرض لها الحزب بالانتخابات البلدية لعام 2023 وتراجعه إلى المركز الثاني بعد حزب الشعب الجمهوري المعارض. وشهد المؤتمر تغييرات كبيرة بإدارة الحزب بلغت نسبتها 53 في المئة.
وكان أحد الجوانب الملفتة في قائمة التشكيل الإداري الجديد هو وجود شخصيات وافدة من الأحزاب المعارضة، حيث ضمت القائمة كل من دورسون أتاش القادم من حزب الجيد وإدريس نابي خطيب أوغلو وخروشيد زولو سيدهان إزسيز وأونال كارامان ونديم يامالي القادم من حزب المستقبل، وسرب يازيجي المنضم مؤخرا لصفوف حزب العدالة والتنمية.
وانتقد بعض أعضاء الحزب هذا الوضع واصفين التشكيل الإداري الجديد “بالتشكيل الصوري المتشكِّل بالانتقالات من المعارضة”.
واستنكر الأعضاء القدامى بصفوف الحزب مشاركة “مهيني الحزب عوضا عن المخلصين للحزب” في مجلس إدارة الحزب.
وتقول صحيفة جمهوريت إن هذه الانتقادات ستخلق جدلا جديدا، وأجواء متوترة داخل الحزب، وتحذر بعض المصادر من أن هذا الجدل قد يضعف الحزب قبيل انتخابات عام 2028، وقد يعرقل استعادة الحزب لقوته من جديد.
هذا وكان أردوغان قد أكد في تصريحات قبيل المؤتمر أن الحزب سيتخلى عمن لا يبذل جهودا، وهو ما سيجعل إدارج شخصيات لم يسبق لها العمل ضمن إدارة الحزب يخلق تأثيرا سلبيا لدى الناخبين.
Tags: حزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان