دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الإثنين، على إصدار نسخة مكافئة من دواء الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1) القابل للحقن اليومي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ما يفتح الباب أمام خيارات أقل كلفة للوصول إلى السوق والمساعدة في معالجة النقص.

ويعد "ليراغلوتايد"، الذي يُباع تحت اسم العلامة التجارية "Victoza" لعلاج مرض السكري، إصدارًا سابقًا من ذات الفئة التي ينتمي إليها "سيماغلوتايد"، أي المادة الفعّالة في عقار "أوزمبيك".

وكلاهما يباع من قبل شركة الأدوية الدنماركية العملاقة "نوفو نورديسك".

فيما يُباع دواء "ليراغلوتايد" المكافئ من قِبل شركة "أدوية الحكمة" في الولايات المتحدة. وأفاد متحدث باسم شركة الأدوية الأردنية لـCNN، بأنّ الشركة تتوقّع توفير الدواء على مستوى أمريكا قبل نهاية العام. ولم تكشف الشركة عن السعر المخطط له للدواء المكافئ، مشيرة فقط إلى أنه "سيكون أقل تكلفة من Victoza".

وتتراوح تكلفة الدواء الذي يحمل العلامة التجارية بين 500 و815 دولارًا لكل عبوة، اعتمادًا على الجرعة، قبل الحسم أو التأمين، وفقًا لشركة "نوفو نورديسك" التي تبيع أيضًا نسخة من "ليراغلوتايد" معتمدة لعلاج السمنة، تسمى "Saxenda".

وقال الدكتور هارلان كرومولز، طبيب قلب في جامعة ييل ومستشفى "ييل نيو هافن"، لـ CNN: "هناك العديد من الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، وسوف يستفيدون من نسخة عامة أخرى منه".

لكن كرومولز أشار إلى أن أدوية "GLP-1" الأحدث، التي تُعطى كحقن أسبوعية بدلاً من الحقن اليومية، أظهرت فوائد أقوى، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وهذه الأدوية غير متوفرة بعد كأدوية عامة.

وتشمل هذه الأدوية "أوزمبيك"وعقارها المعتمد للسمنة، "wegovy"، اللذين يستخدمان "سيماغلوتايد"، و"مونجارو" و"زيباوند"، لمرض السكري والسمنة على التوالي، التي تستخدم المادة الفعالة "تيرزيباتيد". قد تكلّف هذه الأدوية ألف دولار شهريًا أو أكثر من دون تأمين أو حسم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج

إقرأ أيضاً:

“الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها

استعرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن حملتها التوعوية، أبرز حالات التسمم الغذائي المرتبطة بالأسماك، مشددةً على أهمية التعامل السليم معها لحماية الصحة العامة، وذلك في ظل القيمة الغذائية العالية للأسماك واحتوائها على عناصر مهمة، منها الأحماض الدهنية “أوميغا 3″، التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي.

وأكدت “الغذاء والدواء” أن الوقاية تبدأ من مرحلة الشراء، إذ ينبغي اختيار الأسماك من مصادر موثوقة، تراعي اشتراطات التبريد والنظافة، وتُعرَض في ثلاجات مخصصة تحتوي على كميات كافية من الثلج.

كما يجب التأكد من الرائحة الطبيعية للأسماك، وصفاء العيون، وتماسك اللحم ومرونته عند الضغط عليه.

وأوصت الهيئة بحفظ الأسماك عند درجة حرارة “4 مئوية” أو أقل، وتجميدها عند “-18 مئوية” أو أقل، مع لفها جيدًا بأكياس أو ورق مخصص للتجميد.

وخلال الإعداد، يُنصح بغسل اليدين قبل وبعد لمس السمك النيء، واستخدام أدوات نظيفة مثل السكاكين وألواح التقطيع، إلى جانب غسل السمك تحت الماء الجاري وطهيه جيدًا على درجة حرارة لا تقل عن “75 درجة مئوية”، مع التأكد من تماسك لحمه بعد الطهي.

وأشارت إلى أن حفظ الأسماك في درجات حرارة غير مناسبة “ما بين 5 و60 درجة مئوية” قد يؤدي إلى نمو بكتيريا تُحوّل “الهيستيدين” إلى “هيستامين”، المسبب لحالة التسمم الإسقمري “Scombroid”.

كما نبهت إلى أن الطهي لا يُزيل الهيستامين، وأن أعراض التسمم قد تظهر في وقت قصير بعد تناوله، وتتضمن احمرار الوجه والرقبة، الطفح الجلدي، الحكة، إضافةً إلى أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، وأعراض أخرى مثل الصداع والدوار والخفقان وإحساس بالحرقان في الفم والحلق.

اقرأ أيضاًالمنوعاتالدولار في أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من ثلاث سنوات

وبيّنت الهيئة أن هذا النوع من التسمم يرتبط ببعض أنواع الأسماك مثل التونة، والماكريل “الإسقمري”، والسردين، والأنشوجة، والماهي ماهي، والبونيتو، مشددةً على أهمية حفظ هذه الأنواع بدرجة حرارة أقل من “4 درجات مئوية” بعد الصيد أو الشراء، والتأكد من خلوها من الروائح النفاذة كالنشادر.

وأوضحت أن التسمم الوشيقي قد يظهر في الأسماك التي تُحضّر بالتمليح والتخمير مثل الفسيخ والرنجة، نتيجة احتمالية نمو بكتيريا “Clostridium botulinum”، ما يستدعي حفظها في درجة حرارة أقل من “4 درجات مئوية”، وضمان تمليحها جيدًا من الداخل والخارج.

وأضافت الهيئة أن السلمون النيء أو غير مكتمل النضج قد يحتوي على طفيليات أو بكتيريا مثل “الأنيساكيس”، “السالمونيلا”، و”الليستيريا”، والتي قد تسبب أعراضًا معوية، مشيرة إلى أهمية اختيار الأنواع المخصصة للاستهلاك النيء مثل السوشي المجمّد مسبقًا، وتجميدها عند “-20 درجة مئوية” لمدة 7 أيام أو “-35 درجة مئوية” لمدة 15 ساعة، مع حفظها بدرجة أقل من “4 درجات مئوية” واستهلاكها خلال يومين، والحرص على النظافة أثناء تحضيرها.

وفيما يخص السردين المعلب، نبّهت “الغذاء والدواء” إلى احتمالية حدوث التسمم الوشيقي إذا لم يُحفظ بشكلٍ صحيح، بسبب نمو بكتيريا “Clostridium botulinum” في البيئات الخالية من الأوكسجين، مشددة على ضرورة تجنّب استهلاك العلب المنتفخة أو المتسربة أو ذات الرائحة غير الطبيعية أو المنتهية الصلاحية، مع حفظها في مكان بارد وجاف، وطهيها جيدًا بدرجة حرارة لا تقل عن “75 درجة مئوية”.

وتأتي هذه الحملة ضمن الإستراتيجية الرابعة للهيئة، استكمالًا لجهودها في رفع مستوى الوعي المجتمعي، والوقاية من المخاطر الصحية، وتعزيز ممارسات السلامة الغذائية للفئات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: المجاعة وشيكة بقطاع غزة بعد 45 يومًا من الحصار
  • “الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • إدارة الغذاء والدواء تحذر من نسخ مزيفة لأوزيمبيك مع تزايد الطلب على الدواء
  • عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • المفوضية الأوروبية توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • الغمراوي يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية
  • ضبط "نسخ مزيفة" من دواء شهير لإنقاص الوزن في أميركا
  • ”الغذاء والدواء“ تشدد: شهادة حلال إلزامية للمنتجات المستوردة
  • ألمانيا تدعم السودان بقيمة 125 مليون يورو لتوفير الغذاء والدواء