“كوليكتيف آرتستس نتوورك” تفتتح مكتبها الجديد في دبي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت شبكة “كوليكتيف آرتستس”، أكبر شركة لإدارة المشاهير في الهند، عن افتتاح مكتبها الجديد في دبي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتطوير الاقتصاد الإبداعي في الهند عبر ربط أفضل المواهب الهندية بالفرص العالمية، مما يعزز مكانتها الرائدة في قطاع وسائل الإعلام الجديدة.
ومن خلال مكتبها الجديد، تسعى شبكة “كوليكتيف آرتستس” إلى تقديم خدمات شاملة للسوق الإقليمي ضمن قطاعات متعددة، تشمل إدارة المواهب، وخدمات التسويق للأفلام والأغاني والرياضات والعلامات التجارية والمبدعين من خلالها منصتها الرقمية الأولى “بيغ بانغ سوشيال”.
وفي إطار جهودها المتواصلة لتعزيز التعاون بين العلامات التجارية والمبدعين، استثمرت “كوليكتيف آرتستس نتوورك” في تطوير المنصات الرقمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك منصتي جاليري5 (Galleri5 ) واندر 25 يونيفيرس (Under 25 Universe) . ومن خلال هذه المنصات، تسعى الشركة إلى تقديم تجربة متكاملة وديناميكية للعملاء في الشرق الأوسط لاسيما الباحثين عن الاستفادة من المواهب الهندية المتميزة والخبرات الإبداعية.
وفي هذا الصدد، أعرب فيجاي سوبرامانيام، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة “كوليكتيف آرتستس نتوورك”، عن تفاؤله بإطلاق عمليات الشركة في دبي، واصفاً هذه الخطوة بأنها “قفزة هائلة نحو تحقيق رؤية الشركة لبناء نظام بيئي إبداعي عالمي حقيقي”. وأضاف: “يسعدنا في ’كوليكتيف آرتستس نتوورك‘ الإعلان عن افتتاح مكتبنا الجديد في دبي والذي نهدف من خلاله إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين شبكتنا الواسعة من المواهب، والتقنيات المتطورة، والحلول الإبداعية المستندة إلى البيانات. وتمثل دبي، بفضل بنيتها التحتية المتطورة ومشهدها الإبداعي المزدهر، الموقع المثالي لتعزيز شراكاتنا وتوسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط.”
وفي السياق ذاته، أعرب روهان ميهان، رئيس قسم الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا بالشركة، عن سعادته بافتتاح المكتب الجديد قائلاً: “تمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً واعداً متعدد الثقافات. فمن خلال توسعنا في الشرق الأوسط انطلاقاً من دبي، نسعى إلى تسهيل التعاون بين المواهب الهندية والعلامات التجارية الرائدة في المنطقة مؤكداً على أن هذه الخطوة تعد بداية واعدة وخطوة في الاتجاه الصحيح نحو خلق قصص وتجارب مؤثرة تتجاوز الحدود وتربط الثقافات”.
وإلى جانب توسيع نطاق خداماتها وتعزيز الشراكات مع العلامات التجارية، سيعمل مكتب “كوليكتيف آرتستس نتوورك” في دبي على الاستفادة من خبرات الشركة في مجالات التحول الرقمي، وتطوير الملكية الفكرية، وإنشاء المحتوى. كما سيعمل المكتب الجديد بشكل وثيق مع العلامات التجارية المحلية لتصميم حملات إبداعية مميزة تتناسب مع الجماهير المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط.
ويمثل افتتاح مكتب دبي علامة فارقة في مسيرة “كوليكتيف آرتستس نتوورك”، التي تواصل ترسيخ ريادتها في مجالات التسويق المؤثر، والإعلام، والمحتوى الرقمي. من خلال هذا التوسع، تتطلع الشركة إلى تمكين المبدعين والعلامات التجارية، وتقديم تجارب مبتكرة ومؤثرة تتجاوز الحدود تدعم حضورها الإقليمي والدولي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.