“جامعة محمد بن راشد للطب” تعزز تعاونها مع معهد “فورسايث” الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وقعت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مذكرة تفاهم مع معهد “فورسايث” التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان، أحد المعاهد البحثية الرائدة في بوسطن بالولايات المتحدة، بهدف تعزيز التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال صحة الفم والأسنان.
جرى ذلك خلال زيارة قام بها وفد من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها بمؤسسات أكاديمية رائدة لاستكشاف فرص التعاون وتوسيع آفاق الشراكات الدولية في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وتتيح المذكرة للطرفين التعاون على مشاريع بحثية مشتركة وبرامج تبادل طلابية، بهدف معالجة القضايا المتعلقة بصحة الفم والارتقاء بالرعاية الصحية للأسنان، إلى جانب تنظيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل مشتركة بين الطرفين.
وقالت البروفيسورة منال الحلبي عميدة كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، إن التعاون مع معهد “فورسايث” يمثل خطوة مهمة في إطار جهود الكلية للارتقاء بالبحث والتعليم في مجال صحة الفم، إذ توفر مذكرة التفاهم فرصا قيّمة للتعاون وتبادل المعرفة مع المعهد، ودفع عجلة البحث والتكنولوجيا في هذا المجال، ما يسهم في تعزيز الرعاية الخاصة بصحة الفم والأسنان .
وأوضح الدكتور وينيوان تشي المدير التنفيذي لمعهد “فورسايث” أن المعهد يوفر منظومة عالية الكفاءة لتطوير التكنولوجيا الخاصة بمجال صحة الفم، منوها بتوقيع هذه المذكرة مع “دبي الصحية”، للاستفادة من هذه المنظومة المتقدمة، وتعزيز الجهود المشتركة عالمياً نحو الارتقاء بالابتكار والبحوث في مجال صحة الفم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صحة الفم
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا بعنوان “ التغذية الصحية للفئات الخاصة “للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام بالمعهد”.
يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
كما يأتي ذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي وحرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على زيادة الوعي الغذائي والصحي بالتغذية السليمة والصحية لبعض الفئات الخاصة.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد، إلى أن التغذية السليمة تعد عنصرا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتزداد أهميتها عند التعامل مع الفئات الخاصة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض النفسية مثل مرضى التوحد والزهايمر والاكتئاب وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، ضغظ الدم المرتفع والسرطان، الحساسية الغذائية أو عدم تحمل بعض الأطعمة وغيرها، ونظرًا لاختلاف احتياجاتهم الفسيولوجية والنفسية.
وأضاف أن اتباع نظام غذائي مناسب يسهم بشكل فعال في تحسين حالتهم الصحية، ودعم نموهم وتطورهم، وتقليل المضاعفات المرتبطة بالحالات المرضية المختلفة. فالتغذية العلاجية هي فرع من فروع التغذية يركز على استخدام الغذاء كوسيلة لعلاج الأمراض أو التخفيف من أعراضها وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التغذية العلاجية تتضمن إعداد خطط غذائية مخصصة حسب حالة الشخص الصحية، عمره، وزنه، نمط حياته، وحالته المرضية.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الأساسية لتقديم تغذية صحية ومتوازنة تتناسب مع احتياجات الفئات الخاصة، حيث يتناول البرنامج الجوانب النظرية والعملية للتغذية العلاجية، مع التركيز على الفروق الفردية والتحديات الخاصة بكل فئة.
ويشمل التدريب محاور مثل: سلامة الغذاء للفئات الخاصة، فهم المتطلبات الغذائية الخاصة، تصميم الوجبات المناسبة، التعامل مع مشكلات التغذية الشائعة، وتقديم التوجيه الغذائي الفعّال، تغذية مرضى السكر، ودور الغذاء في علاج السرطان وأمراض الحساسية الغذائية والأمراض النفسية مثل التوحد والزهايمر والاكتئاب. يعد هذا البرنامج مثاليًا لأخصائي التغذية، والعاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، ولكل من يهتم بدعم صحة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.