أصدرت وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة IOI المستقلين دراسة جديدة تناولت فيها أزمة الهجرة غير النظامية التي تواجه أوروبا، مسلطة الضوء على تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك السياسات الأوروبية المتبعة للتعامل مع هذه الأزمة.

وأشارت الدراسة إلى أن أزمة الهجرة غير النظامية، باتت تمثل تحديًا متزايدًا في أوروبا، حيث تسجل القارة معدلات منخفضة للخصوبة وزيادة ملحوظة في الشيخوخة، مما يفاقم من تقلص القوى العاملة ويضغط على الاقتصاد.

وأضافت الدراسة أن التفاوت بين الدول الأوروبية في تأثرها بالأزمة يعكس اختلاف السياسات الاقتصادية والاجتماعية بين هذه الدول.

وأوضحت الدراسة أن من العوامل الرئيسية المؤدية إلى تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين هي نقص الفرص الاقتصادية والتحديات البيئية التي تؤدي إلى هجرة الأفراد بحثًا عن الاستقرار والأمان في وجه هذه الأزمات. وناقشت أيضًا الخيارات المطروحة أمام الدول الأوروبية، مشددة على أهمية وضع سياسات أكثر شمولية تراعي حقوق الإنسان وتسعى لتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين.

دراسة حول الهجرة غير النظامية

وفي هذا الصدد، صرّحت بسمة فؤاد، مؤسس ومدير تنفيذي مؤسسة IOI المستقلين: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لأزمة الهجرة غير النظامية، وضرورة البحث عن حلول مستدامة تعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. نحن في مؤسسة IOI نؤمن بأهمية العمل المشترك بين الدول لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مناطق المصدر، وتعزيز سياسات الإدماج التي تخدم المجتمعات المستضيفة والمهاجرين على حد سواء".

وخلصت الدراسة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يشمل تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية في دول المصدر، إلى جانب تطوير سياسات أوروبية تعزز من فرص الإدماج وتقلل من التوترات الاجتماعية.

ويمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من الدراسة على https://ioingo.org/18415-2/

اقرأ أيضاً«المستقلين الدولية» تصدر نشرة أسبوعية متخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية

الولايات المتحدة وهندوراس تجددان التزامهما باجتثاث جذور الهجرة غير النظامية والتشريد القسري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الهجرة غير النظامية الهجرة الشرعية الهجرة غیر النظامیة

إقرأ أيضاً:

أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة

يمانيون../
نفى الأمين العام لمؤتمر “فلسطينيو أوروبا” مازن كحيل، ما يتم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تسهيلات للهجرة للفلسطينيين، خصوصًا من قطاع غزة، إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفًا هذه الأخبار بـ”المضللة والمفبركة”.

وقال كحيل في تصريحات خاصة لـ “وكالة سند للأنباء” اليوم الخميس، إن هذه الحملات الإعلامية المشبوهة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، تحت غطاء إنساني زائف، في محاولة لتمرير مخططات التهجير القسري.

وأكد أنه “لا توجد أي سياسات أوروبية أو أمريكية حاليًا تعكس وجود وعود حقيقية أو مبادرات إنسانية لاستقبال الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف العكس تمامًا، حيث تتصاعد إجراءات التضييق في سياسات الهجرة، ويتنامى خطاب الكراهية والعنصرية، خاصة تجاه العرب والمسلمين.

وأوضح كحيل أن “الولايات المتحدة لا تزال تفرض قيودًا مشددة على دخول العرب، وهي سياسات رسّختها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، دون أي مؤشرات على تخفيفها حتى الآن”.

وأضاف أن “أوروبا تشهد بدورها صعودًا لقوى اليمين المتطرف، ما جعل ملف الهجرة موضوعًا حساسًا ومرفوضًا شعبيًا وسياسيًا، الأمر الذي يضع الفلسطينيين في دائرة الاستهداف والتمييز”.

وحذّر من أن “هذه الأكاذيب ليست عشوائية، بل تقف خلفها جهات معادية، على رأسها العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لترويج أوهام عن حياة أفضل في الخارج، بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة”.

ومضى كحيل قائلًا إن من يُقدم على هذه الخطوة دون حماية قانونية، يصبح عرضة للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر، أو يواجه الموت غرقًا أو الاعتقال على الحدود.

وفي ختام تصريحه، وجّه كحيل رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، دعاهم فيها إلى عدم الانخداع بهذه الوعود الوهمية، مؤكدًا أن “الهجرة ليست حلاً، بل فخًّا مغطى بشعارات كاذبة”، مؤكدًا أن “فلسطين باقية بأهلها، وكرامة الفلسطيني تُصان بالصمود والثبات لا بالتشريد والشتات”.

والإثنين، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من إشاعات ومعلومات مضللة، تتعلق بترتيبات مزعومة لهجرة جماعية من قطاع غزة، مؤكدًا أنها جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الإسرائيلي، لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني، وضرب وعيه.

وقال المكتب، في بيان له، إن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة، أو حسابات تعرضت للتضليل، أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.

وبين أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون وثائق مزيفة، ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم العدو بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة”، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل العدو في فرضها بالقوة.

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة
  • ما هي بدائل الاحتلال للخروج من مستنقع غزة؟.. بينها الهجرة الطوعية
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • "دراسة المؤشرات الاقتصادية المؤثرة على الاستثمار الزراعي" ورشة عمل بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي
  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»