الثورة نت| رشاد الجمالي

نظمت ادارة المدرسة الشمسية للعلوم الشرعية بمحافظة ذمار مع مركز الامام الهادي علية السلام لتعليم القران والعلوم الشرعية مسابقة علمية للمستويين الاول والثاني.

وفي المسابقة التي أقامتها هيئة الاوقاف بالمحافظة أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد الضوراني أهمية تشجيع ودعم النشء والشباب لحفظ وتلاوة كتاب الله الكريم وتدبر تعاليمه.

. لافتا إلى ما يمثله القرآن الكريم من منهج للأمة ومصدر للدساتير والقوانين التي تنظم شؤونها.

وأشار إلى أهمية الاحتفاء بالقرآن الكريم على مدار العام، وتخريج أجيال متسلحة بكتاب الله قادرة على العمل به وتطبيقه في الواقع.

مهنئا الطلاب على التنافس في حفظ القرآن الكريم واستيعاب وتدبر معانيه وحمل ثقافة الوعي والرؤية القرآنية الصحيحة، والتمسك بتعاليمه والسير على هديه ومنهجه وشريعته لإخراج الأمة من أزماتها الراهنة.

فيما أشار مدير عام مكتب هيئة الاوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب وتشجيعهم على حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته ومعانيه والعمل بأحكامه، مبينا أهمية دعم جهود حفظ القرآن الكريم تجسيدا للهوية الإيمانية ومحاربة الأفكار والمفاهيم المغلوطة والمنحرفة وغرس قيم القرآن في المجتمع.

ودعا إلى التسلح بالقرآن والوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة وتمثيل المبادئ الإسلامية وتجسيدها قيما وسلوكا

فيما القيت كلمتان من مدير مركز الهادي لتعليم القران والعلوم الشرعية عمار السرحي ومدير المدرسة الشمسية احمد الحمزي اشارت الى اهمية اقامة هذه المسابقة لتشجيع الأبناء ودفعهم إلى مراكز تحفيظ وتلاوة القرآن الكريم للتزود من علومه وثقافته المباركة.. مؤكدان أن المسابقة عززت من الروحية الإيمانية لدى الطلاب ومكنتهم من حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم وفي النحو والفقة والثقافة القرآنية والتاريخ.

وفي الختام تم تكريم المدرستين الفائزتين بالتعادل في المسابقة .

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المدرسة الشمسية ذمار القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملاً بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".

وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.

وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: "السنة المبينة" التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.

وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.

وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.

ما الفرق بين التسبيح والتقديس ؟ خالد الجندي يجيبهل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. اعرف موعدها الصحيح وكيفية إحيائها

 السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله 

ونبه أ.د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أن السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله عز وجل، وذلك بنص القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}، لافتًا إلى أنَّ الصحابة والتابعين كانوا يستذكرون الحديث كما يستذكرون القرآن، فكل ما صَدَرَ عن الرسول قولًا أو فعلًا أو تقريرًا كان محفوظًا في أذهان الصحابة ثم التابعين وتابعيهم انتهاءً إلى مرحلة التدوين.

السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة

وألمح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة، وأنه يجب التفرقة بين مراحل الحفظ والكتابة والتدوين؛ حيث بدأت هذه المراحل بمرحلةِ الحفظ التي كانت عند مَن يمارسها أقوى من الكتابة في هذا العهد، لافتًا إلى أنَّ الحفظ كان هو السلاح الأمضى في حفظ السنة، فكان الحفظ تيسيرًا لا ضياعًا.

وذكر العلَّامة الشيخ أحمد معبد، أن السنة النبوية بدأت كتابتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلامُه للصحابة: "اكتبوا"، منبهًا في الوقت نفسه أن الكتابة وقتها لم تكن تغني عن الحفظ، فكانت الكتابة بجانب الحفظ، ثم كانت الكتابة متواصلةً في عهد التابعين وتابعيهم، موضِّحًا أن المرحلة التي تلت مرحلتي الحفظ والكتابة كانت التدوين، والتي تعني كتابة السنة النبوية منظمة على أبوابٍ وموضوعاتٍ تمثل العقيدة والشريعة الإسلامية، بما تشمله بما صدر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا.


 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
  • 3 شهادات آيزو لمجمع القرآن الكريم بالشارقة
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
  • بدء حفل عيد الشرطة بآيات القرآن الكريم
  • «شباب المنيا» تنظم مسابقة فنية بمناسبة عيد الشرطة
  • رئيس جامعة الأزهر: انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير المقبل
  • التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير