كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
لطالما وددت أن أكون مميزة وذات وجود.
كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
سيدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي جعلته لنا من خلال موقع النهار أونلاين. حتى نتمكن من محاكاة ذواتنا المجروحة، فما يعتصر الفؤاد يوميا أمر جلل،و لست أخجل من طلب النصيحة والإرشاد.
لطالما تمنيت أنه يعبر لي عن خوالجه، ولو على الأقل يطري على ما أقدم عليه من أجل أسرتنا. لا أخفيك سيدتي أنني لم ارتبط بزوجي بعد قصة حب جارفة، لكنني لا أفنّد إحترامه لي وعدم إيذائه لشخصي. إلا أن برودة المشاعر أكبر من أي إهانة وضرر.
أريد أن ألومه وأعبر له عما بخاطري ، لكن ثقتي مهزوزة بنفسي ولست أجيد لغة الحوار. فما العمل سيدتي حتى أقتص من زوجي ما يرفع قيمتي لدى نفسي وكيف لي أن أكسر جدار الصمت بيني وبينه؟
أختكم ع.شهيناز من الوسط الجزائري.
الــــــــــــــــــــرد:يصبح العتاب واللوم غير محتمل أو بمثابة ثقل على الإنسان، عندما يكثر الواحد منا استخدامه في اغلب الأوقات مع الآخرين. على أبسط الأشياء صغيرة كانت أو كبيرة وبشكل دائم ومتكرر، فالشخص الذي يكثر من عتاب الآخرين بشكل مستمر. يفقدهم بالتأكيد وسيخسر الكثير من الأهل والأصدقاء، وسوف يعلم معنى ذلك بمرور الوقت. ومن جهة العلاقة الزوجية، فيتعيّن على الزوجة أن تعلم كيف تعاتب الزوج بذكاء، حتى تستطيع تحقيق مرادها من وراء ذلك العتاب. دون أن تثير غضبه، وحتى لا يفقد العتاب مصداقيته بمرور الوقت عند الزوج. حيث أن الزوجة لا تعاتب من اجل معاقبة الزوج وإنما سعيًا للإصلاح وعدم الوقوع في هذا الخطأ ثانيًا. وهناك طرق وأساليب ووسائل لتعلم كيفية العتاب دون التجريح. في الزوج أو إثارة غضبه وسخطه على الزوجة. من جهتك أختاه، أتفهم طبع زوجك الكتوم، كما أنني لا أعيب عليك ثقتك المهزوزة في نفسك. أو عدم إدارتك الجيدة للغة الحوار، وحتى تبلغي قلب زوجك وتلوميه بالقدر الذي سينفعك ويزد في تمتين وتوطيد علاقتكما الزوجية بالقدر الكاف عليك أن تغيري من بعض التصرفات أو تجتهدي في بذل مجهودات أكبر في سبيل كسر حاجز الملل وبسط بساط السكينة والوقار بينك وبين رفيق دربك، من خلال أن :
*تحرصي على التعامل مع الزوج بالحسنى والحكمة لكي تنالي رضا الله عنك.
* أن تحاولي أن تكوني على أفضل حال عند رؤيته لكي، حيث لا يقع نظره إلا على ما يسره.
*التعامل بحكمة وذلك بالابتعاد عن الغيرة الزائدة والشك، فيكفي أنه هادئ مستكين لا يحبّ من التكلف شيء.
*إتباع اللين واللطف حتى يكون معك أكثر لطفًا ومن ثم تمتلكيه.
*الاهتمام بكل ما يخصه المحافظة على ماله وخاصة شرفه.
*أن تحرصي على الهدوء خاصة عندما يكون الزوج غاضبًا أو في حالة مزاجية سيئة.
*اختيار الوقت والمكان للعتاب، فلا تعاتبني الزوج أو تناقشه في مكان عام أو عند عودته من العمل.
*تميل الرجال للسيطرة، لذلك لا تعامليه مثل الطفل، بل اجعليه يشعر بأنه هو صاحب الأمر وأنه هو القائد.
*احرصي على انتقاء الكلمات، فلا تتسرّعي بكلمة قد تجرحه ولا يستطيع نسيانها.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الصمت على قرار الاحتلال تجويع غزة جريمة كبيرة
وصفت مؤسسة الأزهر في مصر، الصمت على قرار الاحتلال، منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بالجريمة المستنكرة، والصمت عليها جريمة أكبر.
وقالت الأزهر في بيان رسمي، إن "العدو الصهيوني وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال" يتجرد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية ولا يراعي حرمة شهر رمضان مستغلا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم".
وذكرت بأن منع إطعام الصائمين هو "جريمة مستنكرة من جميع المؤمنين بالله وبعدالته وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة"، معتبرا صمت القادرين على وقف هذه المنكرات والداعمين لمرتكبيها "جريمة أشد نكرا وعقوبة عند الله".
وطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة "لفك الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل".
وأكد أنه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي "المتحرر من ضغوط الصهيونية أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن".
وشدد الأزهر على ضرورة تسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، و"محاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه وتقديم مجرمي الحرب الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث للحساب والمحاكمة".
وأوقف الاحتلال دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم الأحد، بعد الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، والتراجع عن تنفيذ بنوده من أجل الضغط على حركة حماس، لإخراج الأسرى دون إنهاء العدوان أو الانسحاب من القطاع، فيما دعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.
وقالت حركة حماس، هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" و"جريمة حرب" مناشدة الوسطاء الضغط على الاحتلال لإنهاء "إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية".