القنصلية السودانية بأبشي تتأسف على قرار السلطات التشادية بمنع امتحانات الشهادة على أراضيها
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تأسفت القنصلية العامة لجمهورية السودان بأبشي، لعدم منح السلطات التشادية الموافقة على اقامة امتحانات الشهادة السودانية بتشاد.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت القنصلية في بيان إنها تتأسف أن تنقل للطلاب والطالبات الذين سجلوا للإمتحان بمركز أبشي أنها لم تتلق الموافقة من السلطات التشادية لإقامة إمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة 2023 م والتي كان مقرراً لها الإنعقاد خلال الفترة 2024 / 12 / 28 م إلى 2025 / 01 / 11 م .
وأضافت “نطمئن الطلاب أن هناك فرصة للإمتحان في مارس 2025 م .
وكان قد أبلغت الحكومة التشادية، رسمياً رفضها انعقاد امتحانات الشهادة السودانية للطلاب السودانيين الممتحنين على أراضيها، و رفضت السلطات التشادية السماح للاجئين السودانيين، الذين يقدر عددهم بحوالي 13 ألف طالب في مدينة أبشي، بالجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية. و أثار هذا القرار قلقاً واسعاً بين الطلاب وأسرهم، حيث كانوا يأملون في الحصول على فرصة لإجراء الامتحانات في بيئة آمنة ومستقرة، مما يزيد من تعقيد وضعهم التعليمي.
و قالت القنصلية السودانية في أبشي “نتمنى أن يتم دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة ويحل الأمن والإستقرار في ربوع | السودان ويعود اللاجئون إلى وطنهم بعزة وكرامة”.
و أشادت القنصلية العامة بالجهود التي بذلت من قبل الطلاب والمعلمين للإعداد لهذه الإمتحانات بإقامة حلقات المراجعة بالمعسكرات ومدينة أبشي .
و أكدت على جهود اللجنة العليا للامتحانات وقالت إنها أكملت كافة الترتيبات من حصر وتصنيف وتوزيع للطلاب، وأثنت على تمن جهود والي “ولاية وداي” التشادية والمؤسسات ذات الصلة قبل تلقيه قرار إيقاف عملية الإمتحانات من قبل الحكومة المركزية، ونوهت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كان قد وافقت على ترحيل الطلاب وإعاشتهم خلال فترة الإمتحانات.
الوسومأبشي القنصلية امتحانات الشهاد السودانية تشادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبشي القنصلية تشاد
إقرأ أيضاً:
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية "أوبتيموس"، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وفقًا لما ذكره ماسك، فإن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
قيود جديدة من الصين على المعادن النادرةوأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
ورغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، مما قد يؤدي إلى تعطيل العديد من المشاريع الإنتاجية.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية.
وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
نتيجة لهذه القيود، تواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
في محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود، تسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة.
إجمالًا، تبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.