من الانتقادات إلى النجومية.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بعد بضعة أشهر من المعاناة، أظهر الدولي الفرنسي كيليان مبابي وجهه الحقيقي مرة أخرى بمراوغاته ونشاطه وغريزة تسجيل الأهداف التي جعلت منه نجماً عالمياً في عالم كرة القدم، وبدأ في إسكات انتقادات تعرض لها منذ انتقاله هذا الصيف إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
الأحد ضد إشبيلية في الدوري الإسباني، الرجل الذي أنهى المواسم الستة الاخيرة في صدارة لائحة الهدافين في الدوري الفرنسي قبل أن ينضم الى النادي الملكي، افتتح المهرجان الهجومي المدريدي في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من مسافة 25 مترًا فأسكن الكرة الزاوية اليمنى لألفارو فرنانديس محرزاً هدفه العاشر في "لاليغا" هذا الموسم.
بعد ذلك، مرر نجم باريس سان جيرمان السابق كرة على طبق من ذهب إلى الدولي المغربي إبراهيم دياس داخل المنطقة سجل منها الأخير الهدف الرابع.
قال مديره الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد ساعات قليلة من المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو "الآن يظهر وجهه الحقيقي. في المباريات الأخيرة كان جيدًا، لكن لا يزال بإمكانه التحسن"، مضيفاً "إنه أكثر تحفيزًا وأكثر حماسًا وسعادة بوجوده هنا".
من جهته، قال الهداف الدولي الفرنسي عقب أدائه المقنع "أشعر أنني بحالة جيدة في الفريق، يمكنكم أن ترون على أرض الملعب أنني ألعب بشكل أفضل مع الآخرين وأن الفريق بأكمله يلعب بشكل أفضل بكثير".
- نقد ذاتي -
بعد أن فقد مكانه في المنتخب الفرنسي بسبب أدائه الضعيف بين نهاية أغسطس (آب) ونهاية نوفمبر (تشرين الثاني) والتي أضيفت إليها مشاكله القضائية مع فريقه السابق باريس سان جيرمان، اعترف مبابي بعد الفوز الكبير على إشبيلية في المرحلة الثامنة عشرة (4-2) الأحد بأنه "وصل إلى الحضيض" في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) في بلباو، عندما خسر النادي الملكي أمام مضيفه أتلتيك 1-2 في مباراة مبكرة من الجولة التاسعة عشرة.
لكن هذه المباراة المخيبة من جانبه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 68، أفادته في المقابل، مما دفعه إلى انتقاد نفسه. قال الأحد: "لقد كانت اللحظة التي أدركت فيها أنني يجب أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا القميص واللعب بشخصيتي".
منذ تلك الليلة الكابوسية في ملعب سان ماميس، سجل مبابي في كل من المباريات الأربع التي خاضها في ديسمبر (كانون الأول) بينها ثلاث مرات منح فيها التقدم لريال مدريد. أصيب في فخذه ضد المصيف أتالانتا برغامو الإيطالي (3-2) في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في العاشر من الشهر ذاته، ولم يلعب المباراة التالية ضد رايو فايكانو في الدوري، قبل أن يعود ضد باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية لكأس إنتركونتيننتال في ملعب لوسيل ويقود فريقه الى اللقب بافتتاحه التسجيل (3-0).
رفع غلته حتى اليوم إلى 14 هدفاً في جميع المسابقات مع أربع تمريرات حاسمة. دليل آخر على مساهمته الفعالة، يعتبر مبابي هو أيضًا اللاعب الأكثر تسديدا على المرمى في فريقه (37 تسديدة، مقابل 31 لمهاجم الغريم التقليدي برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي).
بطل العالم 2018 الذي تجول كالروح التائهة على أرض الملعب بين نهاية أكتوبر (تشرين الأول) ونهاية نوفمبر (تشرين الثاني) ضد برشلونة في الدوري (0-4)، وميلان الايطالي (1-3) ثم ليفربول الإنجليزي (0-2) في دوري أبطال أوروبا، الآن يُسكت المنتقدين تمامًا مثل ناديه الذي انتزع المركز الثاني في الدوري من برشلونة.
بعد أن أصبح مبابي واثقًا من نفسه مرة أخرى، يتوقع أن يتحسن مستواه أكثر في عام 2025. المهاجم الذي احتفل للتو بعيد ميلاده السادس والعشرين، يريد هز الشباك وبث الرعب في المدافعين مجدداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات كيليان مبابي فی الدوری
إقرأ أيضاً:
توتنهام يهزم هوفنهايم في الدوري الأوروبي
نجح توتنهام في خطف ثلاث نقاط ثمينة من هوفنهايم بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة الدوري الأوروبي في الموسم الحالي.
وبهذه النتيجة، يحتل توتنهام المركز الرابع برصيد 14 نقطة حصدها من 7 مباريات في جدول ترتيب الدوري الأوروبي بينما يحتل هوفنهايم المركز الثامن والعشرين برصيد 6 نقاط حصدها من 7 مباريات.
بدأت المباراة بسيطرة كاملة من جانب لاعبي توتنهام الذين تمكنوا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة عن طريق جيمس ماديسون.
في الدقيقة 22، سجل توتنهام الهدف الثاني عن طريق هيونج مين سون الذي سدد كرة صاروخية من داخل منطقة الجزاء لتستقر الكرة في مرمى هوفنهايم.
شن لاعبو هوفنهايم باقي أحداث الشوط بعض الهجمات خطيرة على مرمى توتنهام ولكن فشلت جميع محاولاتهم لينتهي الشوط بتقدم توتنهام بهدفين نظيفين.
في الشوط الثاني، نجح لاعبو هوفنهايم في السيطرة على مجريات اللعب حتى تمكنوا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 68 عن طريق أنتون ستاش الذي استلم تمريرة رائعة من زميله ديفيد جورسيك ليسدد الكرة بسهولة في توتنهام.
في الدقيقة 77، أطلق هيونج مين سون رصاصة الرحمة لفريقه توتنهام عندما سجل الهدف الثالث من تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء لتستقر الكرة في شباك هوفنهايم.
قبل نهاية المباراة بدقيقتين تحديدا في الدقيقة 88، سجل لاعبو هوفنهايم الهدف الثاني لهم عن طريق ديفيد موكوا الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء على يمين مرمى توتنهام لينتهي اللقاء بفوز توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين.