تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا حتى أواخر يناير
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بأنّ الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا ستظل معلقة حتى أواخر يناير (كانون الثاني)، وذلك في أعقاب سقوط بشار الأسد حليف طهران.
ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن رئيس منظمة الطيران المدني حسين بورفرزانة قوله، "من أجل السفر إلى بلد ما، يتعيّن على بلد الوجهة أن يمنح تصاريح دخول وقبول".وأضاف، "حالياً، لن يُسمح بالرحلات إلى سوريا قبل 22 يناير (كانون الثاني)، أي بعد عطلة رأس السنة الميلادية". إيران تعلن موقفها المبدئي من سوريا الجديدة - موقع 24أكدت إيران اليوم الإثنين، دعمها سيادة سوريا بعد سقوط بشار الأسد، إثر هجوم لفصائل المعارضة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة. وليس من الواضح متى أوقفت إيران رحلاتها إلى سوريا.
وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من ديسمبر (كانون الأول) مع دخول فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" بزعامة أحمد الشرع دمشق.
وغادر آلاف الإيرانيين سوريا منذ ذلك الحين، بينما شهدت السفارة الإيرانية في دمشق أعمال تخريب.
وأدلى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، بتصريحات انتقد فيها الدور الذي لعبته الجمهورية الإسلامية في سوريا على مدى السنوات الماضية.
وكانت روسيا وإيران مع مجموعات مسلّحة مؤيدة لها خصوصاً لحزب الله، الداعم الأكبر لحكم بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت في سوريا في العام 2011 وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية الإثنين، أنّ طهران "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة.
وحذرت الإيرانيين من السفر إلى سوريا بعد التطورات الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيران سوريا إيران سوريا إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نتواصل مع السلطات السورية الجديدة
أعلن يوري أوشاكوف مستشار الكرملين للسياسة الخارجية، الإثنين، غن تواصل روسيا مع الإدارة السورية الجديدة على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".