إل جي مصر تعزز جودة الحياة للأسر المستحقة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت إل جي مصر عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع مؤسسة مصر الخير لعام 2025. يأتي هذا التعاون للسنة الثالثة على التوالي تحت شعار "Life’s Good – Better Homes" بهدف تعزيز جودة الحياة للأسر المستحقة وتوفير بيئة معيشية أفضل.
تم توقيع مذكرة التفاهم خلال احتفالية مميزة أقيمت بمقر الشركة في القاهرة الجديدة، حيث استعرضت إل جي مصر ومؤسسة مصر الخير نتائج التعاون المثمر الذي جمعهما خلال الأعوام الماضية، وقد تضمن هذا التعاون تقديم الدعم لآلاف المستحقين في مختلف محافظات مصر من خلال برامج تكافلية وتعليمية واجتماعية، بالإضافة إلى رفع كفاءة دور الأيتام والمسنين ومراكز تحدي الإعاقة.
وشهد العام الماضي تنفيذ العديد من المبادرات الناجحة في إطار المسؤولية المجتمعية لإل جي مصر، حيث قامت الشركة بتوزيع أكثر من 1000 كرتونة تشمل الاحتياجات الأساسية من الطعام للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك.
كما تبرعت بعدد من أحدث أجهزة التلفزيونات والغسالات لدور الأيتام ومراكز رعاية كبار السن، بالإضافة إلى تقديم سماعات LG XBOOM لمراكز ذوي الإعاقة البصرية . وفي مجال التعليم، ساهمت الشركة بتقديم عدد من الشاشات الذكية لعدد من المدارس المجتمعية في الفيوم و محافظات صعيد مصر.
مع توقيع مذكرة التفاهم الجديدة، أكدت إل جي مصر التزامها بمواصلة دعمها للأسر الأولى بالرعاية من خلال تقديم الأجهزة المنزلية المزودة بأحدث التكنولوجيا، وسيقوم فريق خدمات ما بعد البيع من إل جي مصر بدور حيوي حيث سيقدم صيانة مجانية لجميع المنتجات التي تبرعوا بها خلال العامين الماضيين لضمان عمل منتجاتهم بسلاسة لسنوات عديدة قادمة.
يهدف هذا الدعم إلى تحسين جودة الحياة وتوفير منازل مجهزة بوسائل الراحة الحديثة. وستواصل الشركة تركيزها على تحقيق حياة كريمة لأفراد المجتمع في جميع محافظات الجمهورية.
قال بيلي كيم، المدير التنفيذي لشركة إل جي مصر: "نحن فخورون بمبادرة المسؤولية المجتمعية ‘Life’s Good’ والتي تجسد رؤيتنا لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. شراكتنا مع مؤسسة مصر الخير تمثل نموذجًا يحتذى به للتعاون من أجل تحسين جودة الحياة."
أضافت المهندسة أمل مبدي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير: "هذه الشراكة أثمرت عن تقديم دعم كبير للمستحقين، من خلال مشاركة إل جى فى العديد من المبادرات فى مختلف المجالات، نحن ممتنون لإل جي على مساهماتها التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودة الحیاة مصر الخیر إل جی مصر
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.
ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.
وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.
ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.