كييف تستمر في الترويج لـ"صيغة زيلينسكي للسلام"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال أندريه يرماك رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي إن العديد من الدول "تدعم صيغة السلام" التي طرحها الأخير، زاعما أن "الدول التي تنضم لتلك الصيغة تتزايد كل أسبوع وبلغت اليوم 63 دولة".
وصرح يرماك بذلك على هواء قناة "رادا" الأوكرانية، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة "خطة كييف" اليوم الجمعة مع سفراء تلك الدول، وفي هذا الخصوص كان التركيز أيضا خلال الاجتماع على المسائل البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب يرماك، فقد "انضمت حتى الآن 25 دولة" إلى إعلان الضمانات الأمنية طويلة المدى لكييف، والذي تبنته مجموعة السبع G7 على هامش قمة الناتو التي انعقدت في فيلنيوس.
ومن المعروف أنه في 8 أغسطس الجاري، نشر مكتب الرئاسة الأوكرانية وثيقة في موقعه على الإنترنت حول خطّة التسوية التي تروج لها كييف. وتعكس تلك الوثيقة أحكاما مثل الحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي.
وتضمنت مقترح القيام بذلك عبر تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من دون عوائق عبر موانئ البحر الأسود وتنفيذ مبادرة "ممرات التضامن" للاتحاد الأوروبي لإنشاء خطوط سكك حديدية والطرق والأنهار لتصدير الحبوب إلى أوروبا. كما تتضمن الخطة إجراءات لاستعادة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
هذا وقد أعلن زيلينسكي عن "خطته للسلام" لأول مرة في نوفمبر من العام الماضي، عندما تحدث عبر تقنية الفيديو أمام قمة "مجموعة العشرين" G20.
من جهتها، أعلنت موسكو على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن ما يسمى بخطة زيلينسكي للسلام هي دليل أمريكي آخر لتأجيج النزاع في أوروبا.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريحات زيلينسكي حول "تسوية سلمية" تتم من دون أي مراعاة للحقائق القائمة على الأرض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حبوب دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي كييف ماريا زاخاروفا موسكو
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر من أوائل الدول التي تبنت الأجندة التنموية الحضرية الجديدة
عبرت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، عن سعادتها لما شهدته العاصمة المصرية القاهرة من استضافتها لأعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي "WUF12" ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يستمر حتي الثامن من نوفمبر الجاري ، كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن المنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر، بمثابة حدث استثنائي، نظرا لعدد المسجلين والمشاركين فيه وعددهم 37 ألفا و72 وزيراً وعشرات العمد والمحافظين ورؤساء البلديات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات المصرية في التنمية المستدامة خلال العقد الماضي، وتبادل الخبرات والابتكارات لتحقيق مستقبل أفضل للمدن ووضع حلول لبعض المشكلات التي تواجهها كأزمات المناخ والحلول المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية وكذلك توطين أهداف التنمية المستدامة والتمويل المحلي وكذلك دور الحكومات المحلية في التنمية والسياسات الحضرية وجعلها مدن مستدامة ورفع جودة حياة سكانها .
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، الي أهمية المناقشات والموضوعات والمحاور المطروحة علي أجندة المنتدي العالمي وما شهدته جلساته من نقاشات مثمره، وهو الموضوع الرئيسي،"كل شيء يبدأ من النطاق المحلي، فضلا عن مناقشة ٧ موضوعات أخري عن أهم السياسات الحضرية الوطنية والدولية في التعامل مع تلك الموضوعات وهي السكن للمستقبل والمدن وأزمة المناخ و معاً أقوى وتمويل توطين أهداف التنمية المستدامة و العصر الرقمي المرتكز على الإنسان وفقدان السكن، منوهة الي وجود العديد من التجارب المصرية الناجحة في تلك الموضوعات التي لديها العديد من النجاحات لعمليات التنمية المستدامة الحضرية.
واكدت النائبة نيفين حمدي، أن استضافة القاهرة للمنتدي الحضرى العالمى في نسخته ال12، كثاني مدينة إفريقية، تعد تتويجاً للجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، وأثمرت عن تحقيق طفرة كبيرة فى مجال التنمية العمرانية بمختلف مجالاتها، فضلا عن أهميةالعاصمة القاهرة ويعزز من مكانتها كوجهة عالمية للنقاش حول كافة القضايا، بالإضافة إلي الرساله الأهم والتي تعكس التقدير الدولي لمدينة القاهرة التراثية والحضارية والتاريخية.
وعبرت نائبة حماة الوطن، عن تطلعها بأن يسهم المنتدى الحضرى العالمى في الوصول إلي حلول وسياسات فعالة يتوافق عليها المشاركون لعدد من التحديات وابرزها أزمة السكن وتغير المناخ والمدن وتعزيز الوصول إلي تمويل الدول وكذا الخروج باستراتيجيات قابلة للتنفيذ لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدولية.
وتابعت نيفين حمدي قائله: "لديا الثقة في أن هذا المنتدى سوف يصبح قصة نجاح كبيرة"، وستشمل نتائجة وتوصياته إنشاء شراكات وتحالفات جديدة للنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز كل من الخطة الحضرية الجديدة للوكالة الأممية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، وكلاهما يقترحان رؤية لمستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.