الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، ويعرض صوراً تاريخية توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية.
وتعكس الصور المعروضة بعض الاهتمام الذي حظيت به الظفرة من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتماشى فيها التراث مع الحداثة.
وتتضح النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، ولقد وثق الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية تاريخية لعدد من جولات الشيخ زايد التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك دليل على الاهتمام المبكر للمؤسس والباني بالبيئة واستدامتها في مختلف مناطق الإمارات؛ إذ لم يقتصر الاهتمام على المكان وإنما انصبّ في المقام الأول على الإنسان إيماناً منه بأن الإنسان بإرادته هو الذي يصنع الحضارة والتطور والازدهار، وبأن في قربه من شعبه ترسيخ لقيم المحبة في قلوب المواطنين ومعاني الولاء في نفوسهم، ولا سيما أنه كان يطلع عن كثب على أحوال الموطنين، يتواصل ويتشاور معهم دون أي حواجز، وفي الوقت نفسه كان يتابع في جولاته الميدانية كل ما تشهده البلاد من مشاريع عمرانية وإنمائية.
وتشتمل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصور التاريخية لزيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة وغيرهما في منطقة الظفرة.
وتقدم المنصة للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا، كما تعرض صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار النخيل، وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة منطقة الظفرة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر (أوقاف أبوظبي)، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في قصر النخيل في أبوظبي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على إستراتيجية “أوقاف أبوظبي” التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في خلق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، وبما يعزز دور “أوقاف أبوظبي” في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
من جانبه، أوضح معالي عبد الحميد محمد سعيد أن “أوقاف أبوظبي” تعمل وفق إستراتيجية تواكب عام المجتمع 2025 الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة تحت شعار “يدا بيد”، حيث تسعى الهيئة إلى تعزيز هذا الدور عبر إستراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي كانت تاريخياً أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية والاقتصادية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة أن “أوقاف أبوظبي” تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة الظفرة.
كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى بوشهاب، مستشار سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.