بغداد اليوم - بغداد 

علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".

وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق  قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".

وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".

وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".

وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.

كما ذكرت ‏صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".

بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة من العراق

إقرأ أيضاً:

بعد العقوبات الأمريكية..تراجع قياسي لصادرات النفط الروسي

تراجعت صادرات النفط الروسي بالناقلات في الأسبوع الماضي، إلى أقل مستوياتها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد دخول حزمة العقوبات الأمريكية الأخيرة المشددة على تجارة النفط الروسي حيز التطبيق، في ظل مؤشرات على تأثير العقوبات التي أقرها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، على تدفقات النفط الروسي.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن التراجع في الأسبوع الماضي أدى إلى تراجع  متوسط الصادرات اليومي خلال الأسابيع الأربعة الماضية الأقل تقلباً  إلى أقل من 3  ملايين برميل للأسبوع الرابع على التوالي، واقترابها من أقل مستوياتها منذ 16 شهراً، حسب بيانات بلومبرغ لمتابعة حركة النقل البحري.
ومنذ إعلان آخر حزمة عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي ظهرت مؤشرات عديدة على اضطراب الصادرات حيث حولت الناقلات وجهاتها، ويبحث المشترون عن مصادر أخرى للنفط، مع نقص السفن غير الخاضعة للعقوبات المتاحة لتحميل الخام من ميناء كوزمينو، في أقصى شرق روسيا والأكثر أهمية لصادرات النفط الروسية.
"أسطول الظل" الروسي.. لعبة التخفي وتهديد البنية البحرية - موقع 24يستخدم ما يعرف بـ "أسطول الظل الروسي"، وهو شبكة من السفن التجارية، التي يتردد أنها تدار تحت سيطرة غير مباشرة من قبل روسيا، للتحايل على العقوبات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بصادرات النفط الروسي. ومن المنتظر أن يكون للعقوبات الأمريكية تأثير قوي بشكل خاص على تدفقات  خام روسيا عبر المحيط الهادئ.  ونقلت حوالي ثلاثة أرباع شحنات خط أنابيب نقل النفط من حقول سيبيريا إلى سواحل المحيط الهادئ التي شحنت منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) على متن سفن خضعت الآن للعقوبات، في حين أدرحت أساطيل الناقلات المتخصصة في نقل إنتاج مشروعي النفط والغاز سخالين 1 و2 على القائمة السوداء.  
في الوقت نفسه من المنتظر أن يتحدد تأثير العقوبات في الفترة المقبلة على مدى صرامة تطبيق العقوبات من الإدارة الجديدة في واشنطن.
وبحسب تقديرات بلومبرغ انخفضت تدفقات الخام الروسي إلى الأسواق الخارجية في الأيام السبعة حتى 19 يناير (كانون الثاني) بنحو 260 ألف برميل يومياً أي 9%، عن الأسبوع السابق لتسجل 2.75 مليون برميل يومياً.
وعوض انخفاض التدفقات من موانئ البلاد على البحر الأسود والقطب الشمالي والمحيط الهادئ جزئياً بزيادة الشحنات من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق.
وظلت التدفقات من ميناء أوست لوغا الأصغر على بحر البلطيق منخفضة بعد انخفاض غير متوقع في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ورغم ارتفاع صادرات روسيا من ميناء كوزمينو الأكثر أهمية على المحيط الهادئ بنسبة طفيفة، فإنها ظلت منخفضة نتيجة الرياح القوية التي وصلت إلى 30 ميلاً في الساعة في منتصف الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • هل تبقى القوات الأمريكية في العراق خلال إدارة ترامب؟
  • بغداد ترد على الإقليم بشأن تعديل الموازنة
  • أربعة أشهر تفصل العراق عن بوصلة ترامب.. اتفاق الانسحاب في مهب القرار الأمريكي
  • أربعة أشهر تفصل العراق عن بوصلة ترامب.. اتفاق الانسحاب في مهب القرار الأمريكي - عاجل
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق
  • إدارة زد إف سي تعلن عن موقفها النهائي بشأن مصطفى العش
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل
  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • جامعة بغداد تتصدر الجامعات العراقية في تصنيف الشفافية
  • بعد العقوبات الأمريكية..تراجع قياسي لصادرات النفط الروسي