موقع 24:
2025-05-01@14:57:25 GMT

منافسة قوية بين المشاركين في "المنكوس"

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

منافسة قوية بين المشاركين في 'المنكوس'

شهد برنامج "المنكوس" أمس، منافسات قوية بين المشاركين، حيث تنظم البرنامج هيئة أبوظبي للتراث، في إطار حرصها المستمر على التعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية.

بدأ البرنامج بعرض تراثي قدمته "فرقة بيشة الأولى للفنون الشعبية" من السعودية، ثم رحبت مقدمة البرنامج العنود بدر بالحضور والمشاهدين وأعضاء لجنة التحكيم محمد بن مِشيط المري، وشايع العيّافي، وحمود جلوي، ومتعب بن كروز المري.


وتخلل الحلقة عرض تقرير يلخص مجريات الحلقة الماضية، قبل أن يصعد المتسابقون الأربعة المتبقون بانتظار تصويت الجمهور الذي حسم النتيجة لصالح سالم مانع اليامي من السعودية بـ84 درجة، وحمد سالم بن ملهي المزروعي من الإمارات بـ49 درجة، فيما خرج من المنافسة كل من مرضي فهد آل سويدان بـ48 درجة، وأسامة بن عوضه آل جابر المري بـ46 درجة.
وقدم المشاركون الـ 6 أثناء الحلقة الثانية، فنون لحن المنكوس، وسط أجواء تنافسية قوية، ثم أسفرت نتائج تصويت لجنة التحكيم في الختام عن تأهل ذيب صالح المري من السعودية بعد حصوله على 59 درجة، يليه علي محمد وازع القحطاني من السعودية بـ56 درجة، ليضمن كلاهما الانتقال المباشر للمرحلة المقبلة.
وبالنسبة لنتائج بقية المتسابقين، فكانت متقاربة، حيث حصل كل من عايض آل فارع العبيدي ومتعب محمد الصيعري من السعودية على 55 درجة، وسليم بن كدح الراشدي من الإمارات على 54 درجة، في حين نال سالم علي آل هضبان العجمي من الكويت 53 درجة.
وسيتمكن الجمهور عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص ببرنامج "المنكوس" من التصويت والمساهمة في تأهّل اثنين من المتسابقين الذين لم يتمكّنوا من التأهل مباشرة، حيث تُتاح للجمهور فرصة دعم نجومهم المفضلين لضمان استمرارهم في المنافسة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات من السعودیة

إقرأ أيضاً:

ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!

 في عالم يبدو أن كل شيء فيه ممكن، يطل علينا دونالد ترامب كبطلٍ للسلام لا مثيل له -أو هكذا يحب أن يصف نفسه-.

فمنذ ولايته الأولى (2017-2021)، مرورًا بفترة بايدن (2021-2025)، وصولًا إلى عودته المبهرة في ولايته الثانية عام 2025، يبدو أن ترامب قد أعاد كتابة قاموس السلام بطريقة تجعلك تتساءل: هل نحن نعيش في كوميديا سوداء أم أن هذا هو الواقع الجديد؟ أكتب هذا المقال الساخر وأنا كمن يختنق من الفرح، ويضحك من الألم.

وأحاول أن أتصور أن جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي يتنافسان على ترامب، ذلك الرجل الذي يحب القنابل بقدر ما يحب الكاميرات، فهي أكثر الأشياء سخرية.

لذا لنرى كيف أصبح ترامب رمزا للتسامح والعدل حتى ينادى بالحصول على جائزة نوبل للسلام أو أن يصبح بابا للفاتيكان خلفا للراحل البابا فرنسيس.

ترامب ليس مجرد رئيس، بل هو ظاهرة، في ولايته الأولى، أذهل العالم بدبلوماسيته عندما هدد كوريا الشمالية بـ«النار والغضب»، ثم قرر أن يتبادل رسائل الحب مع كيم جونج أون.

ويا لها من رومانسية سياسية! وبعد أن غادر السلطة لصالح بايدن، عاد في 2025 ليثبت أن السلام على طريقته لا يزال ممكنًا، لكنه سلام يشبه إلى حد كبير طعن شخص بسكين في قلبه ثم مطالبته بأن يقول شكرًا!

في ولايته الثانية، برز سلام ترامب بشكل لافت واضح عيانا بيانا، فقد رفض الرجل تسليح إسرائيل بقنابل وصواريخ محرمة دوليًا لقصف أطفال ونساء وعجائز غزة ليل نهار -ربنا يسامحني على الكذبة دي- وما تستخدمه إسرائيل هي أسلحة هبطت عليها من السماء أو وجدتها في كنز من كنوز علي بابا، فها هي تواصل قصف غزة بلا هوادة، بينما الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة يصفق في مكتبه البيضاوي ويقول إنه «يحب السلام».

حمامة السلام رفض أيضًا ضرب اليمنيين لمجرد أنهم يساندون الفلسطينيين وأعلنوا صراحة وقف استهدافهم للسفن التابعة للاحتلال فور توقف حرب الإبادة على القطاع، ولكن رد بطريقته المفضلة: القصف! نعم، هذا هو السلام الذي يبشر به، قصف الجميع حتى يصمتوا، ثم الادعاء بأنه أحل السلام. يا له من عبقري!

جائزة نوبل للسلام تطارد ترامب منذ سنوات، وهو لا يتوقف عن التباهي بأنه يستحقها، في 2020، رُشح للجائزة بسبب اتفاقيات إبراهام، وفي 2025 عاد ليذكّر العالم بأنه رجل السلام الذي يستحق التكريم.

لكن دعني أسأل: أي سلام هذا؟ هل هو السلام الذي يأتي مع العقوبات القاسية على جميع الدول المعارضة لأفكاره وسياساته ومصالحه؟ أم السلام الذي يتحقق بإرسال المزيد من الأسلحة إلى مناطق الصراع بينما يدعي أنه ضد الحرب؟ ترامب يرى نفسه بطلًا، لكن بالنسبة لي، هو أشبه بممثل كوميدي يحاول أن يقنعنا بأن القنابل هي في الواقع باقات ورد!

ومن ناحية أخرى، يبدو أن الكرسي الباباوي قد وجد في ترامب تجسيدًا للخير والمحبة، فبعد وفاة البابا فرانسيس، قال ترامب إنه يفكر في أن يصبح البابا القادم.

أحاول تخيل ترامب في رداء البابا، يبارك العالم بينما يهدد باحتلال جرينلاند أو فرض رسوم على قناة بنما! ترامب، فهو يدعي أنه يرفض ابتزاز الدول، هو نفسه الرجل الذي تفاخر لفرض رسوم جمركية خيالية على جميع الدول، لكنه بالطبع رجل التسامح، أليس كذلك؟ أظن أن الفاتيكان يحتاج إلى مراجعة مفرداته عن القيم والمبادئ التي ينادي بها ليكون مهيئا لاستقبال البابا الجديد.

ترامب يحب أن يتحدث عن السلام من خلال القوة، وهي فكرة تبدو رائعة حتى ترى تطبيقها، في ولايته الثانية، زاد الغارات على اليمن، وهدد إيران بضربات عسكرية، ودعم إسرائيل بكل قوة، وهدد كندا والصين وروسيا وبنما و.......

لكنه في الوقت نفسه يدعي أنه يريد إنهاء الحروب، إنه مثل شخص يحرق منزلًا ثم يطلب جائزة لأنه أطفأ الحريق الذي تسبب فيه! لا يرى أي تناقض في أفعاله، لأنه يعيش في عالم خاص حيث القصف يعني الحب، والتهديد يعني السلام.

في النهاية، نحن أمام مشهد كوميدي، حيرة كبيرة بين جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي على الفوز بـ ترامب، «بطل السلام» الذي يحمل صاروخًا في يد ويلوح بغصن زيتون في اليد الأخرى.

لكن دعني أقول شيئا: إذا كان هذا هو السلام الذي يحلم به ترامب، فأنا أفضل أن أعيش في فوضى! ربما يستحق ترامب جائزة، لكن ليست للسلام، بل لقدرته على جعلنا نضحك بينما العالم يحترق.

وأما عن كونه البابا، فأظن أن الفاتيكان سيصبح «ترامب كازينو» قبل أن يصبح مكانًا للصلاة، لأن الرئيس الأمريكي هو السخرية التي لم نكن نعلم أننا بحاجة إليها!

مقالات مشابهة

  • طقس الخميس: زخات رعدية وأمطار متفرقة مع رياح قوية بعدد من المناطق
  • منافسة قوية في ختام بطولة السلة الثلاثية للإناث
  • ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!
  • بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
  • نورة المري.. أول إماراتية تنال زمالة شميت للعلوم
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • جامعة محمد بن زايد تطلق برنامجها التنفيذي
  • عرض الحلقة الأولى من مسلسل “لام شمسية” بمهرجان SeriesFest في أمريكا
  • لاعبة سيدات يد الأهلي: التتويج بالكأس جاء بعد منافسة قوية
  • اعتماد تصنيف الدبلوم العالي للمحاماة في مركز التدريب العدلي