بن زيمة يوجه رسالة قوية للاعبين الفرانكو جزائريين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
جدد نجم ريال مدريد السابق، واللاعب الحالي لنادي اتحاد جدة السعودي، كريم بن زيمة، تعلقه الكبير، بأصوله الجزائرية، بالرغم من حمله ألوان منتخب فرنسا لسنوات.
ونشر بن زيمة، اليوم الثلاثاء، صورة له بقميص “الخضر” عبر خاصية “ستوري” على حسابه الشخصي. عبر منصة “أنستغرام”، وهو القميص الذي أهدته إياه “الفاف” خلال زيارته للجزائر، شهر جوان الماضي.
وبات نجم الريال السابق، لا يفوّت أي فرصة من أجل تأكيد تمسكه بالجزائر، وحنينه إلى أصوله، من خلال نشر صورا عديدة له بقميص المنتخب الوطني.
وهو الأمر الذي جعل المتتبعين، يؤكدون بأن بن زيمة. يسعى من خلال خرجاته المتكررة إلى بعث رسالة مشفرة، للاعبين الفرانكو جزائريين، من أجل اختيار الجزائر. وتفادي الوقوع في نفس خطأه، بعدما اختار فرنسا، التي أدارت له ظهرها سريعا.
ويصنع المستقبل الدولي، لعدد من اللاعبين المتألقين في سماء “الليغ1” الفرنسية. جدلا واسعا، في الفترة الأخيرة. بسبب ارتباطهم بـ “المحاربين” و”الديكة” ولعل أبرزهم الموهبة الصاعدة لنادي موناكو، مغناس أكليوش، وريان شرقي، نجم أولمبيك ليون.
وتمارس الصحافة الفرنسية، منذ فترة طويلة ضغطا إعلاميا كبيرا على “الفرانكو جزائريين” من أجل اختيار فرنسا بدلا من الجزائر، رغم أن تجارب البعض كانت فاشلة بامتياز، على غرار تجربة نبيل فقير وأيضا كريم بن زيمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن زیمة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد بين فرنسا والجزائر.. هجوم يوقع قتلى ومصابون
في تصعيد جديد للتوترات بين فرنسا والجزائر المستمرة منذ أشهر، وجهت الحكومة الفرنسية انتقادات حادة للجزائر بسبب الهجوم في الذي وقع السبت في إقليم ألزاس وأسفر عن سقوط قتلى وإصابات.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تصريح لقناة “تي إف 1” التلفزيونية أن الجزائر لم تستعد الجاني المزعوم الذي قام بالهجوم في إقليم ألزاس، وأشار إلى أن “الأمر لن يمر مرور الكرام”.
ووفقا للوزير الفرنسي فإن “الجاني المزعوم من أصل جزائري، وكان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله”.
وأضاف “أن وزارة الداخلية حاولن التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح”.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائريين بدون تأشيرة.
وصرح بأن الحكومة الفرنسية كانت مرنة لغاية لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.
وكانت أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء السبت، بأن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما مدرج على قائمة الإرهاب، طعن شخصا خلال مظاهرة في مولهاوس حتى الموت وأصاب 5 عناصر من الشرطة بجروح خطيرة.
وقال المدعي العام في مولهاوس نيكولا هيتس الذي توجه إلى مكان الحادث، “إن المشتبه به مسجل في ملف معالجة التقارير للوقاية من التطرف الإرهابي”.
وذكر نيكولا هيتس أن عنصرين من الشرطة البلدية أصيبا في عملية الطعن أحدهما في الشريان السباتي والآخر في الصدر. وأشار إلى أن ثلاثة ضباط آخرين من الشرطة البلدية أصيبوا بجروح طفيفة.
وصرح مصدر نقابي بأن الرجل المولود في الجزائر يوجد حاليا تحت المراقبة القضائية وهو ملزم بمغادرة الأراضي الفرنسية.