أرسلت المملكة الأردنية الهاشمية، مخبزًا متنقلًا بطاقة إنتاجية مرتفعة، إلى قطاع غزة ، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 14 شهرًا.

ووفق قناة المملكة، فإن المخبز المتنقل والذي يعمل بطاقة إنتاجية مرتفعة، تصل إلى 3500 رغيف خبز بالساعة، سيبدأ إنتاجه فور وصوله إلى غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب هناك.

وأضافت، أن المخبز سيعمل بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي (World Central Kitchen)؛ وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث.

ويأتي إرسال المخبز المتنقل ضمن الجهود الأردنية المستمرة بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بكل الطرق المتاحة، براً وجواً، إلى غزة.

المصدر : قناة المملكة

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية

رحل الفنان التشكيلي الأردني الفلسطيني محمود صادق عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً جعله أحد أبرز أعلام الحركة التشكيلية الأردنية.

وساهم صادق بدور محوري في تطوير المشهد الفني بالأردن من خلال أعماله الفنية المتنوعة، ومؤلفاته النقدية، ومعارضه التي امتدت محلياً وعالمياً.

مسيرة أكاديمية وفنية متألقة

انطلقت مسيرة صادق الأكاديمية من جامعة بغداد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، ليتابع شغفه بدراسة فلسفة الفن في جامعة فلوريدا، حيث نال درجة الدكتوراه. دمج بين التنظير الأكاديمي والممارسة العملية، مما أثمر عن أعمال فنية نالت تقدير النقاد والمهتمين.

وكان لصادق بصمات واضحة في تأسيس عدة مؤسسات فنية أردنية رائدة، منها المؤسسة الملكية الأردنية للفنون الجميلة، ومعهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين. كما كان من الأوائل الذين أسسوا دائرة الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وشارك في وضع حجر الأساس للفن التشكيلي الأردني.

من الواقعية إلى التجريد

بدأ صادق مسيرته الفنية عام 1969 بأسلوب واقعي تعبيري، قبل أن تتطور أعماله إلى التجريد مستوحياً من الحضارات الفرعونية والعراقية القديمة، ومبرزاً التراث العربي الإسلامي في معظم أعماله.

شملت إبداعاته تقنيات متعددة مثل الرسم، والتصوير  والحفر  والنحت والخزف، ما أكسبه شمولية فنية لافتة.

جوائز وإنجازات

على مدار مسيرته الطويلة، حصل صادق على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1992، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك. كما ترك بصمة فكرية من خلال مؤلفاته، مثل "محاضرة عن ذاكرة المكان" و"الفنّ حلم حياة".

من خلال معارضه الفردية والجماعية في بلدان متعددة، كالأردن، العراق، فرنسا، والولايات المتحدة، ترك محمود صادق إرثاً فنياً خالداً يعكس تطور الحركة التشكيلية الأردنية، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ هرة علقت على شجرة مرتفعة
  • العمل ترفع سقف القروض لتحويل المشاريع الوهمية إلى إنتاجية
  • بطاقة إنتاجية 360 طنًا.. تدشين مشروع استزراع سمكي مغلق في الشرقية
  • العرموطي: مشروع قانون المرأة يشكل خطرًا على الأسرة الأردنية
  • ضرائب وأجور رسمية مرتفعة.. مختصون: المواطن يدفع ثمن عجز الموازنة
  • الأساليب الحديثة ترفع إنتاجية البطاطس في الوادي الجديد
  • محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية
  • الإمارات تدعم 14 مخبزاً في جنوب غزة
  • البورصة الأردنية تنهي تعاملاتها على انخفاض بنسبة 0.26%
  • نسب طلاق مرتفعة في الأنبار خلال شهر واحد ومتخصصون يحددون أسبابها