اسرائيل تعلن الحرب وتهدد بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان جديدة.. وقيادي حوثي يرد: '' لن نتراجع''
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين، بأن تل أبيب ستوجه ضربات قاسية لجماعة الحوثي، مهددا بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان وطهران جديدة.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الاثنين:'' سنستهدف البنى التحتية للحوثيين ونقطع رؤوس قادتهم كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله''، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
حديث وزير الدفاع الاسرائيلي هذا هو اعتراف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال اسماعيل هنية.
المسئول الاسرائيلي قال ايضا متوعدا الحوثيين: ''سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران''.
وتحمل التصريحات تلك، رسائل حرب مباشرة، من اسرائيل ضد الحوثيين، لكن ما يخشاه اليمنيون هو جر البلد المنهك بالحروب لحرب جديدة مفتوحة مع عدو معروف بصلفه.
في سياق متصل بالتصعيد الاسرائيلي الحوثي، قالت رويترز ان وزير خارجية إسرائيل وجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا بمحاولة السعي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
ميدانيا اعلن الحوثيون مهاجمة هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل بطائرتين مسيرتين، ينما اعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي.
وقال الإسعاف الإسرائيلي أن أكثر من 20 شخصا اصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وردا على تهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي قال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي: ''لا نخشى أمريكا ولا إسرائيل، واثقون من النصر واستهداف قياداتنا لن يثنينا عن الاستمرار في هجماتنا''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.