القدس المحتلة: دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة18أغسطس2023، قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بتخصيص مئات ملايين الشواكل لتوسيع الاستيطان والبؤر العشوائية في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء اليوم الجمعة، أن "قرار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بوضع خطة تكلفتها نحو 670 مليون شيكل بهدف تعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، يأتي ضمن سياسة إسرائيلية رسمية تسابق الزمن لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة".

وحمَّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن قراراتها الاستيطانية ونتائجها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها"، مضيفة أن "ردود الفعل الدولية تجاه تلك القرارات ضعيفة ومتدنية ولا ترتقي لمستوى جرائم الاحتلال والمستوطنين ونتائجها على أمن واستقرار الشرق الأوسط".

وتابعت الخارجية الفلسطينية أن "دولة الاحتلال تقوم يوميا بتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وسط غرق المجتمع الدولي في ازدواجية معايير بائسة تضرب ما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة والقانون الدولي".

ويشار إلى أن وزير الاستيطان الإسرائيلي، أوريت ستروك، قد قدم برفقة وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، في بلاده، خطة تكلفتها نحو 670 مليون شيكل بهدف تعزيز المستوطنات في الضفة الغربية.

ومنذ دخول بتسلئيل سموتريتش، للائتلاف الحاكم في تل أبيب، في يناير/ كانون الثاني الماضي، ضمن حكومة بنيامين نتنياهو، تلقت قوات الجيش الإسرائيلي تعليمات من القيادة السياسية بالامتناع عن إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

وبدورها، أكدت هيئة شؤون الاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "هناك 752 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في 176 مستوطنة كبيرة، و186 بؤرة استيطانية عشوائية في مدن وبلدات الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة".

ويقود بنيامين نتنياهو، حكومة تضم أحزابا من أقصى اليمين الديني والقومي المناصر للاستيطان والمعادي للفلسطينيين، التي وصفها إعلاميون وسياسيون، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد، بحسب قولهم.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا

تفقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية على الحدود مع سوريا، وأجرى جلسة تقدير موقف، كما زار معبر القنيطرة ومقر قيادة القوات الأممية "الأندوف.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أكد ساعر، أن إسرائيل ستظل تنشط لتوفير الأمن لسكان الجولان لا سيما وأنها لا تعرف متى وكيف ستستقر الأمور في سوريا.
وذكر،"من الجيد رؤية الأشياء من الميدان، لقد رأيت نشاط جنود الجيش الإسرائيلي هنا اليوم. نشاط مهم جداً على الحدود السورية، لمنع تشكيل تهديد للمستوطنات في مرتفعات الجولان، ولكن أيضًا لمنع إنشاء عناصر معادية بالقرب من حدودنا في واقع ديناميكي للغاية ولا نعرف حتى الآن كيف سيستقر ومتى سيستقر. ولهذا السبب فإن النشاط مهم للغاية.
وتابع، "لقد قمت أيضا بزيارة مقر قيادة القوات التابعة للأمم المتحدة الأندوف. وسمعت هناك ثناءً على التعاون مع دولة إسرائيل بشكل عام والجيش الإسرائيلي بشكل خاص".

ويقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تنفذ في 2024 أكبر استيلاء على الأراضي الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • كارثة بيئية في الضفة الغربية.. الأشجار لم تسلم من مجازر الاحتلال بـ 2024
  • اتهمتها بالتحريض والفتنة..السلطة الفلسطينية توقف قناة الجزيرة في الضفة الغربية
  • 1400 حادثة عنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة  
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يسلم ٩ رخص ذهبية جديدة لعدد من المشروعات الاستثمارية الاستراتيجية.
  • في جنوب لبنان..متطرفون يطالبون بإطلاق الاستيطان الإسرائيلي
  • جرائم إسرائيلية تطال الأطفال في الضفة الغربية واعتداءات على الأماكن المقدسة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة