18 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة، تسجيل أكبر عملية تحديث لبيانات الناخبين استعداداً للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، فيما علقت على انتخابات برلمان إقليم كردستان.

وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، إنه” نظراً للإقبال الكبير على مراكز التسجيل في عموم المحافظات بدون استثناء، تم تمديد مدة تحديث بيانات الناخبين؛ لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة”، لافتاً، إلى أن” مدة التمديد ستشهد إنجازاً كبيراً؛ لأن الدوام سوف يكون من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثامنة مساء؛ لإعطاء فرصة للموظفين الذين لديهم التزامات صباحاً، إضافة إلى العمل يومي الجمعة والسبت”.

وأضاف جميل، أن” هذه الخطوات تستمر إلى يوم الأحد المقبل مع انتهاء مدة التمديد؛ لتحقيق فرصة أخيرة للمواطنين لتحديث بياناتهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة”.

ولفت، إلى أن” الفترة الماضية شهدت أكبر عملية تحديث بيانات، إذ سجلت المفوضية خلال الفترة الأساسية لتسجيل الناخبين وتحديث بياناتهم ما يقارب النصف مليون ناخب، فيما شهدت المدة التي أضافتها المفوضية 300 ألف ناخب، ومن ثم تحديث بيانات 872 ألفاً و399 مواطناً، مع توجه كبير لمراكز المراجعة من المواطنين، لذلك استوجب التمديد مرة أخرى”.

وأكد، أن” التمديد الحالي، هو الأخير وسوف يتزامن مع انتهاء مدة تقديم المرشحين، وبعد ذلك ستبدأ مرحلة تحليل البيانات، أما بالنسبة لتوزيع بطاقة الناخب فالمفوضية مستمرة بتوزيعها وسيضاف عدد آخر يصل إلى ما يقارب المليوني بطاقة، لتوزيعها في الفترة المقبلة”، مؤكداً، أن” الفرق الجوالة تبذل جهوداً كبيرة جداً رغم كل الظروف والتحديات في إنجاز عملها ورفع نسبة التحديث والتوزيع”.

وأشار، إلى أن” هناك تفاعلاً كبيراً من قبل المواطنين، وتصل مراجعتهم بعض الأحيان إلى 50 ألف مواطن لمراكز التسجيل بعموم العراق بما فيها المراكز الموجودة في إقليم كردستان”.

وبخصوص انتخابات إقليم كردستان، قال جميل، إن” المفوضية لديها عمليات تحديث مستمرة في الإقليم استعداداً لانتخابات برلمان كردستان”.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن” مجلس المفوضين مَدّد مرحلة تحديث بيانات الناخبين 5 أيام؛ لتحديث وتسجيل أكبر عدد من الناخبين، مع مراعاة التوقيتات الزمنية لجدول العمليات”.

ولفتت الغلاي، إلى أن” مجلس المفوضين هو صاحب القرار الأول والأخير ولديه دراية في الفترات والتوقيتات الزمنية الخاصة بالعملية الانتخابية وإمكانية السماح بالتمديد ضماناً لحقوق الناخبين للمشاركة في الانتخابات”.

وأكدت، أن” مفوضية الانتخابات ما زالت ملتزمة بعملها بحسب جدول العمليات، وإجراء الانتخابات بتاريخ 18 كانون الأول 2023″.

وأوضحت، أن” عملية تسجيل الأحزاب والتحالفات وتقديم قوائم المرشحين للأحزاب والتحالفات أسفرت عن 222 مرشحاً لغاية يوم أمس”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: بیانات الناخبین تحدیث بیانات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يتصدر السياسي الكردي هوشيار زيباري عناوين الأخبار بتصريح لافت خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث كشف عن رؤيته لتحالف سياسي محتمل يجمع رموزاً قيادية بارزة في العراق، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية عام 2025.

ويضم هذا التحالف، بحسب زيباري، أسماءً ثقيلة مثل مسعود البارزاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومحمد شياع السوداني وبافل الطالباني، في خطوة يراها البعض محاولة لضمان استقرار سياسي في ظل المشهد المعقد الذي تعيشه البلاد.

تأتي هذه الرؤية في وقت تستعد فيه القوى السياسية العراقية لخوض انتخابات برلمانية تعد الأهم منذ الانتخابات المبكرة في أكتوبر 2021، التي أفرزت واقعاً سياسياً متشظياً.

تحليل يرى ان تجمع هذه الشخصيات، التي تمثل أطيافاً شيعية وسنية وكردية، قد يشكل نواة لتحالف قوي يمتلك القدرة على الهيمنة على القرار السياسي. ويستند هذا الطرح إلى فكرة أن وجود قادة ذوي نفوذ حزبي ومناطقي سوف يحد من الفوضى التي غالباً ما تعقب الانتخابات في العراق، حيث تتأخر تشكيل الحكومات أشهراً بسبب الخلافات.

يثير هذا الاقتراح تساؤلات حول مدى واقعيته، خاصة مع الخلافات العميقة التي تفصل بين هذه الأطراف. فبين مقتدى الصدر، الذي انسحب من العملية السياسية في 2022 بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية، ونوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون” وخصمه التاريخي، تبدو الفجوة واسعة. ويضاف إلى ذلك التنافس الكردي بين مسعود البارزاني وبافل الطالباني، فضلاً عن الصراع السني بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر. ويبدو أن زيباري، في سعيه لرسم صورة مثالية، قد تجاهل هذه التوترات التي قد تعصف بأي تحالف قبل أن يولد.

تكتسب هذه الفكرة زخماً إضافياً مع تأكيد زيباري في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 14 مارس 2025، أن “التيار الصدري سيشارك في الانتخابات المقبلة”، وهو ما يعزز فرضية عودة الصدر إلى الساحة السياسية بعد غياب.

المشهد نفسه يحمل تحديات كبيرة، إذ يرى مراقبون أن الاستقرار الذي يطمح إليه التحالف قد يتحول إلى هيمنة تكرس النفوذ التقليدي على حساب التغيير الذي يطالب به الشارع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل تصبح مصارف كردستان ملاذاً آمناً لرؤوس الأموال الهاربة؟
  • مفوضية الانتخابات تعلن تعليق عمل لجان تسجيل الناخبين بدءا من الغد
  • المفوضية تعلق عمل لجان قبول «طلبات التسجيل» في الانتخابات
  • الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟
  • المفوضية تنشر آخر إحصائيات التسجيل في الانتخابات
  • التأمين الصحي بالجزيرة يعلن استهداف تحديث بيانات (40,566) مشتركاً
  • السايح يناقش مع السفير البريطاني مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • «المفوضية» تعلن بدء التسجيل بالانتخابات في بلدية الجديدة
  • المفوضية تُنظم حملة للتوعية حول «سجل الناخبين»
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان