خبير سياحي: السياحة لن تتأثر بأية وقائع تمثل ظهور أسماك القرش
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال أحمد بدوي الخبير السياحي المصري الايطالي :" السياحة لن تتأثر بأية وقائع تمثل ظهور اسماك القرش لأنها وقائع طبيعية ".
مشيرا إلي أن مصر الان تتصدر المراكز الأولي في الإجازات الصيفية وأشار بدوي أن واقعة مشاهدة اسماك القرش شئ يحدث في كل بلاد العالم
واضاف بدوي أن هناك سياح يغطسون في الأماكن المعروفة بوجود اسماك القرش لمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية وأوضح بدوي أن اسماك الوايت شارك المعروفة بـ" الفك المفترس " والتي تناولتها السينما العالمية في افلام شهيرة غير موجودة فى البحر الاحمر وموجودة في المحيطات والبحار المفتوحة .
وأكد بدوي أن مصر تسير نحو مستقبل سياحي مبشر وخاصة بعد التغير المناخي الذي جعل اوربا حارة في الصيف صقيع في الشتاء ونصح بدوي بتدريب العاملين علي الأغذية والمشروبات وتسهيل الإجراءات في المطارات والتأشيرات السياحية علاوة علي القضاء علي بعض الظواهر السلبية والتي بدأت تختفي مثل الالحاح علي السياحة وإدخال منتج سياحي متنوع مثل السياحة البيئية والسياحة العلاجية وسياحة تنظيم الافراح واليخوت والسياحة الصحية .
عادت انشطة الغطس والسنوركل وجميع الأنشطة البحرية لطبيعتها بعد واقعة مشاهدة اسماك قرش في منطقة اللايت هوس بدهب ولم يشعر السياح باي قلق من ظهور اسماك قرش.
وفي سياق متصل أكدت إدارة البيئة بديوان عام محافظة جنوب سيناء، أنها لم تتلقى أي بلاغات بشأن صيد أسماك قرش صغيرة بأحد شواطئ مدينة طور سيناء، و أوضحت أنه في حالة صيد هذه الأسماك الصغيرة لابد من إطلاق صراحها في البحر مرة أخرى حفاظًا على التوازن البيئي.
وأهابت إدارة البيئة بالصائدين، بعدم صيد أنواع الأسماك الممنوع صيدها، وفي حالة وجودها في شباك الصيد لابد من إعادتها لبيئتها الطبيعية داخل البحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالمي جنوب سيناء طور سيناء الظواهر السلبية السياحة العلاجية التغير المناخى محافظة جنوب سيناء مدينة طور سيناء أسماك القرش ظهور اسماك القرش
إقرأ أيضاً:
إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم
أصبح إفطار المطرية حدثًا عالمياً، ينتظره الجميع، حيث تحول إفطار سكان عزبة حماده إلى تجربة غير مسبوقة، جعلت من شوارع وحواري المنطقة مزارًا سياحيًا يُبهر الجميع، وذلك بفضل أجواء البهجة والتراحم والتعاون الذي تشع في المنطقة وتجسد روح الشهر الفضيل في لحظات من الألفة والترابط بين سكان المنطقة وزوارها.
وكما جرت العادة السنوية في 15 من شهر رمضان، استقبل أهالي منطقة عزبة حمادة بحي المطرية للعام 11، عددا من الوزراء والسائحين ونواب البرلمان وصناع المحتوى والمؤثرين العرب.
تحول إفطار المطرية إلى ما يشبه الاحتفالية الكبرى، إذ قام أهل منطقة عزبة حماده بتنسيق وتنظيم إفطار جماعي ضم مئات المشاركين، وهو ما جعل من شوارع عزبة حماده محط أنظار العديد من الأشخاص الذين توافدوا للاستمتاع بهذا الحدث المميز، فالإضاءة الملونة، الزينة الرمضانية، والمشاهد الجميلة التي تنظمها الأسر في شوارع وحواري المنطقة جعلت من هذه اللحظات واحدًا من أكثر الاحتفالات الرمضانية تفردًا في مصر.
في هذا السياق، يمكن القول إن هذا الحدث لم يكن مجرد إفطار جماعي، بل تحول إلى مظاهرة من مظاهر الثقافة المصرية العريقة، التي تبرز روح التكافل الاجتماعي في أبهى صورها، كما يساهم هذا الحدث في تسليط الضوء على قيمة الفضاءات المجتمعية ودورها في بناء الوعي الجماعي وتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية.
وكانت فلسطين حاضرة بقوة هذا العام خلال المائدة الرمضانية الأطول في مصر، حيث اشتعلت الأجواء بهتافات دعم فلسطين ورفع علمها على واجهات المنازل في عزبة حماده في المطرية.
لمزيد من التفاصيل حول إفطار المطرية 15 رمضان شاهد الفيديو جراف التالي:
https://youtube.com/shorts/0pjDzcop-iQ?si=l6MHGmtC4vLKmrFG