مبادرة "ثقفني" تعزز الأداء التعليمي والمجتمعي في تعليم جدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أطلقت المدير العام للتعليم بجدة منال بنت مبارك اللهيبي، مبادرة "ثقفني.. نتشارك المعرفة"، التي نظمتها إدارة التقويم المعرفي والمهاري بتعليم جدة.
جرت الفعالية بمشاركة افتراضية من مديري الإدارة العامة للتقويم المعرفي والمهاري والإشراف التربوي في وزارة التعليم، وبحضور مساعدي المدير العام، والمستشارين، ومديري الإدارات والأقسام ذات الصلة، وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر الإدارة.
أكدت اللهيبي خلال كلمتها أهمية المبادرة، ودورها في تحقيق وعي مدرسي ومجتمعي يسهم في تحسين الأداء في الاختبارات الوطنية والدولية.
وأشادت بجهود إدارة التقويم المعرفي والمهاري في إعداد وتنفيذ هذه المبادرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدارة تعليم جدة - اليوم
التواصل مع المدرسة والمجتمعأكدت مدير عام الإدارة العامة للتقويم المعرفي والمهاري في وزارة التعليم د. عبير الشهراني، أهمية المبادرة وأثرها المتوقع في تعزيز الناتج التعليمي وتثقيف أولياء الأمور والطلاب بأهمية التواصل مع المدرسة والمجتمع.
وأشار د. أحمد العامري، نيابة عن مدير عام إدارة الإشراف التربوي بوزارة التعليم د. فهد السحيمي، إلى جودة المبادرة ودورها في تحسين مخرجات التعليم، وتعزيز الجانب التثقيفي لدى الطلبة.
تجويد نواتج التعلمأوضح مساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية طواشي الكناني، أن المبادرة ستسهم في تجويد نواتج التعلم وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي لدى الطلاب وأولياء الأمور، ما ينعكس إيجابًا على المجتمع التعليمي بأكمله.
فيما أوضحت مديرة إدارة التقويم المعرفي والمهاري بتعليم جدة عبير قشقشري، أن المبادرة تتضمن مسارين: مسار عام يهدف إلى تحقيق المعرفة الأساسية، ومسار خاص يركز على تحقيق المعرفة المتعمقة لدى جميع الفئات التعليمية، ما يعزز التكامل المعرفي بين المدرسة والمجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية تعليم جدة وزارة التعليم وزارة التعليم السعودية تعلیم جدة
إقرأ أيضاً:
"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.