رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعة طوكيو اليابانية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان، والوفد المرافق له.
وبحث اللقاء سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة طوكيو في مجالات الذكاء الإصطناعي والروبوتات، واللغة، والقانون، والاقتصاد، وتوفير فرص التبادل الطلابي بين الجامعتين.
ورحب رئيس جامعة القاهرة بوفد جامعة طوكيو متروبوليتان، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين جامعة القاهرة والجامعات اليابانية، مشيرا إلى التعاون المثمر مع جامعة هيروشيما في المجال الزراعي من خلال كلية الزراعة، ووجود برنامج متكامل لدراسة اللغة اليابانية بكلية الآداب، فضلا عن انتظام عدد من الطلاب اليابانيين الذين يدرسون بالبرامج الدراسية المختلفة بكليات جامعة القاهرة.
جامعة القاهرة تسعى للاستفادة من خبرات الجامعات اليابانيةوقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة لديها رغبة في الاستفادة من خبرات الجامعات اليابانية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، سيما وقد أطلقت الجامعة مؤخرًا استراتيجيتها للذكاء الاصطناعى والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، هي: تطوير التعليم وانتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والإبتكار وريادة الأعمال، ونشر الوعي المجتمعي حول أهمية الذكاء الإصطناعي، وتطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة.
ومن جانبه، عبر الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تقود الجامعات في أفريقيا والعالم العربي، وقال إنه يعد زيارته لجامعة القاهرة زيارة تاريخية بالنسبة له، مشيرًا إلى قيام جامعة طوكيو بتوفير منح كاملة للدراسة بها وأنه يرغب في توسيع أطر التعاون المستقبلي مع جامعة القاهرة في التخصصات المختلفة والتبادل الطلابي، لافتًا إلى أن جامعة طوكيو تقبل كل عام 50 طالبا من خلال المنح الكاملة، وسيعمل على تخصيص جزء من هذه المنح للدارسين والباحثين من جامعة القاهرة.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبرى والحرم الجامعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد سامي جامعة طوكيو جامعة القاهرة جامعة طوکیو رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يؤكد أهمية التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أهمية التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
جاء ذلك - حسب بيان صادر عن الجامعة اليوم الأحد - خلال استضافة الجامعة اليوم لوفد من مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي بمصر (كويكا) لبحث إطلاق دورة لتعليم اللغة الكورية بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بالجامعة خلال شهر أغسطس المقبل ضمن تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية، واستقبل الوفد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد زغلول وضم الوفد مديرة برنامج المتطوعين بمكتب كويكا مصر كيونجمين ليم ومسؤل برنامج المتطوعين حنان خلف علام.
وأشار رئيس الجامعة، إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الثقافات وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تطورهم الأكاديمي والمهني مضيفا أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود جامعة قناة السويس لتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز ومفتوح للتعاون الدولي بما يخدم مصالح الطلاب ويعزز التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار إستراتيجية الجامعة للانفتاح على الثقافات المختلفة وتقديم برامج تعليمية متميزة تعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي.
ومن جهتها، أوضحت عميد كلية السياحة والفنادق الدكتورة نيفين جلال، أن الكلية تسعى دائما لتقديم برامج تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الكورية يمثل إضافة قيمة لطلاب الكلية خصوصا في ظل النمو المستمر للعلاقات السياحية والثقافية بين البلدين وأن تعلم اللغة هو بوابة لفهم الثقافة حيث تعزز المبادرة العلاقات الأكاديمية والثقافية مع كوريا الجنوبية حيث اصبحت اللغة الكورية واحدة من اللغات المهمة في العالم التي تعكس ثقافة غنية وتجربة اقتصادية متقدمة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تحقيق نجاح كبير لهذه الدورة كخطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا)
كما أكد الجميع أهمية العمل المشترك لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي بما يسهم في بناء جسور التواصل بين مصر وكوريا الجنوبية ويحقق الفائدة المرجوة للطلاب والمجتمع الأكاديمي.