سعر الدولار اليوم في سوريا.. الليرة تتحسن
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في تداولات اليوم الثلاثاء، وفق بيانات مصرف سوريا المركزي وبيانات السوق.
وتشير بيانات المصرف المركزي إلى تراجع سعر العملة الأميركية للشراء إلى 14500 ليرة من 14650مسجلة أمس في حين تراجع سعر البيع إلى ليرة 14645 من 14800 ليرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاستثمار في صناديق السندات العالمية يتخطى 600 مليار دولار في 2024list 2 of 2الإدارة الجديدة في سوريا تلغي 10 رسوم فرضها نظام الأسدend of listوتراجع متوسط سعر اليورو وفق بيانات المركزي من 15358 ليرة أمس إلى 14725 ليرة خلال تعاملات اليوم.
وتشير بيانات موقع الليرة اليوم -الذي يتابع تعاملات السوق الموازية في المركزين الاقتصاديين الرئيسيين في سوريا (دمشق وحلب)- إلى أن سعر الشراء في العاصمة بلغ 13800 تراجعا من 14750 من نهاية تعاملات أمس في حين بلغ سعر البيع 14200 تراجعا من نطاق 14200 و14750.
وأشار الموقع إلى انخفاض أسعار الذهب قليلا إذ سجل "عيار 21" مليونا و59 ألف ليرة للشراء من مليون و131 ألف ليرة أمس.
ارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20% خلال اليومين التاليين لسقوط نظام بشار الأسد مع تدفق السوريين من لبنان والأردن وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية.
وبلغت أسعار الصرف ما بين 10 آلاف و12500 ليرة مقابل الدولار في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وهو فارق كبير بين 20% و50% مقارنة بالسعر الذي سجله الدولار قبيل سقوط النظام.
إعلانوعزا المتعاملون ذلك إلى عودة آلاف السوريين الذين نزحوا إلى الخارج خلال الحرب التي استمرت 13 عاما إلى البلاد وحرية تداول الدولار والليرة التركية في الأسواق.
وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة "دولار" في الأماكن العامة.
ووفقا لوكالات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"
وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.
وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.
ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.
وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.
وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.
من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.