في يومها الـ 445 - صحة غزة تصدر تقريرها اليومي عن ضحايا الحرب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الثلاثاء، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 445 على القطاع.
وفيما يلي نص التقرير كما وصل وكالة سوا:
وزارة الصحة في غزة:
التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 445 على قطاع غزة.
▪ الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 21 شهيد و 51 اصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
▪ لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
▪ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 45,338 شهيد و 107,764 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب الارهاب الاسرائيلي المجرم : 15 ألف تلميذ استشهدوا و50 ألفاً أصيبوا خلال الحرب
غزة - أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة، أن الإحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين، تشير إلى استشهاد أكثر من 15000 طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، خلال الحرب.
وقالت الوزراة في بيان، إن هذا العدد المهول من الشهداء “يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وذكرت أن الحرب تسببت أيضا بإصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة، تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس.
وأشارت إلى أنها في ضوء ذلك، تتوقع زيادة بأكثر من خمسة أضعاف، في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها.
ووفق بين الوزارة، فإن الإحصائيات الأولية لمؤسسات التعليم العالي، تشير إلى استشهاد أكثر من 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا بتلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت أن آلاف الأطفال تعرضوا خلال الحرب لـ”تجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة”، ما تسبب للعديد منهم بأعراض وصدمات نفسية، تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي، والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي، وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور.
وقالت إنها تتوقع زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي.
وذكرت الوزارة أنه لم تشفع لأطفال غزة براءتهم ولا طفولتهم، ولا المواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وتحفظ دماءهم، وتجعل مدارسهم أعيانًا مدنيةً من دخلها فهو آمن، وكذلك لم يشفع لهم ما تعلموه في دروسهم أن أمنهم كفلته شرائعَ وقوانين وضعتها دول متقدمةٌ وبرلمانات وهيئات دولية، بذلت العطاء واستقدمت الخبراء لتدريبهم وتعليمهم كيف يصبح الإنسان متحضرا.
وأشارت إلى خذلان العالم لغزة، الذي قالت إنه “لم يحرك ساكنا، فأطلق المحتل العنان لساديته المجرمة لأكثر من خمسة عشر شهرا، فقتل ودمر وحرق وارتكب جرائمَ مكتملة الأركان، وانتهاكاتٍ لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية”، لافتة إلى أنه كان لقطاع التعليم نصيبه من هذه الجرائم والانتهاكات، التي طالت الطلبة والمعلمين والعاملين والمباني والمقدرات، “فكان لذلك نتائج كارثية وانتهاكات غير مسبوقة”.
وأوضحت أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين، ولمدة وصلت إلى 300 يوم دراسي، حتى تاريخ إصدار البيان، وقالت إنه على الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن، والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية “إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي”.
وكشفت بأن الاستهداف المباشر من الاحتلال للمباني المدرسية والتعليمية، تسبب بأضرار مختلفة وصل لـ95% من المباني المدرسية والتعليمية، كما تسبب بخروج 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليا أو جزئيا، وتدمير كافة مقدرات تلك المباني من أثاث مدرسي وإداري وكتب دراسية وأجهزة ومعدات.
وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف مؤسسات التعليم العالي، فدمّر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات، وتقدر خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
هذا وأعلنت وزار التربية والتعليم، أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، تشمل استكمال إغلاق العام الدراسي 2023-2024، وافتتاح العام الدراسي 2024-2025 وفقًا للمسارات التعليمية التي أعلنت عنها سابقًا، وعقد الدورة الاستثنائية للثانوية العامة، كما ستعمل على استكمال العام الدراسي 2023-2024 للطلبة في مراحل التعليم العام الأساسي والثانوي، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتلك المسارات، وقالت إنها كذلك ستعمل على مساندة ودعم مؤسسات التعليم العالي في استكمال خططها التعويضية لطلبتها وإعادة بناء قدراتها ومقدراتها الأكاديمية والخدماتية.
وطالبت الإدارات التعليمية والمدرسية والطواقم التعليمية والهيئات المحلية ولجان الطوارئ ومجالس أولياء الأمور، بتشكيل شبكات حماية لما تبقى من المقدرات التعليمية والحفاظ عليها، لاستثمارها والاستفادة منها عند استئناف العملية التعليمية.
Your browser does not support the video tag.