أهرامات وسكان في نهاية عصرهم.. وثيقة استخباراتية أمريكية غريبة تكشف حياة في المريخ
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير نُشر أمس الإثنين، عن وثيقة غريبة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل 40 عاماً، تشير إلى وجود حياة على كوكب المريخ.
التقرير المعنون بـ"استكشاف المريخ في 22 مايو 1984" يزعم أن المريخ كان مأهولاً بكائنات عاقلة استطاعت بناء أهرامات تشبه تلك التي شيدها قدماء المصريين على الأرض.
CIA docs claim life did exist on Mars... and it was a population of 'very large people' who built pyramids https://t.co/bmjlJj8kjy pic.twitter.com/DNvs5dpsZJ
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 23, 2024وتشير الوثيقة، التي رفعت عنها السرية في عام 2017 وظهرت مؤخراً على الإنترنت، إلى أن تلك الحياة في المريخ تعود إلى نحو مليون عام.
الإسقاط النجميالمصادر التي اعتمدت عليها الوثيقة تُعد أغرب ما في القصة، حيث كانت جزءاً من مشروع "ستارغيت"، وهو وحدة سرية أنشأها الجيش الأمريكي عام 1977 لدراسة الظواهر غير الطبيعية، مثل التخاطر، التحريك الذهني، والرؤية عن بُعد.
وتضمن المشروع إجراء تجربة فريدة باستخدام "الإسقاط النجمي"، وهي تقنية مفترضة تتيح للشخص الخروج من جسده والتنقل عبر أبعاد مختلفة.
وخلال التجربة، تم "إرسال" أحد المشاركين إلى المريخ عبر هذه التقنية لاستكشاف الحياة عليه قبل مليون سنة
تفاصيل التجربةأفاد المشارك بأنه رأى أهرامات على سطح المريخ تشبه المعالم المصرية القديمة، إضافة إلى طريق طويل يؤدي إلى نصب آخر.
كما وصف سكان المريخ بأنهم طوال القامة ونحيلون، يرتدون ملابس شبيهة بالحرير، مشيراً إلى أنهم كانوا في نهاية عصرهم ويبحثون عن مكان جديد للعيش بسبب تدهور بيئتهم.
وأشار إلى أنهم كانوا يستخدمون الأهرامات كملاجئ أثناء العواصف الشديدة، وأن بعضهم غادر الكوكب باستخدام مركبة ضخمة إلى كوكب آخر مليء بالبراكين والنباتات الغريبة.
مشروع "ستارغيت"تم تطوير مشروع "ستارغيت" خلال الحرب الباردة، بهدف استخدام التجسس النفسي كأداة لمواجهة الاتحاد السوفيتي.
ورغم إغلاق المشروع عام 1995، إلا أن الوثيقة التي رفعت عنها السرية أعادت إحياء الجدل حول إمكانية وجود حياة سابقة على المريخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المريخ
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمضى أسبوعه الأول في منصبه بإصدار سيل من القرارات، إذ عفا عن أنصاره الذين اعتدوا على الشرطة واقتحموا مقر الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وألغى التصاريح الأمنية لمنتقديه وطرح مقترحات مثيرة مثل إلغاء الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ.
وأضافت في تقريرها أن كل ذلك لا يعدو أن يكون جزءا من خطة لبدء ولايته الثانية بضجة كبيرة، وتبنِّي مخطط سياسات مفصلة واتباع تنظيم أفضل مما انتهجه في ولايته الرئاسية الأولى قبل 8 سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: ما يحدث في الضفة يكشف نوايا إسرائيل على المدى البعيدlist 2 of 2ستراتفور: "المياه والدم لا يختلطان".. توجس من حروب مياه بجنوب آسياend of listووفق التقرير -بقلم كبير مراسلي البيت الأبيض إسحاق أرنسدورف ومراسلة البيانات في فريق السياسة كلارا مورس- فقد قال أحد كبار المستشارين أن ترامب كان سعيدا بأدائه في الأسبوع الأول، لا سيما بعد موافقة الكونغرس على تثبيت مرشحه بيت هيغسيث في منصب وزير الدفاع.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتنفيذ أكثر من 40 وعدا في اليوم الأول لتوليه المنصب، حتى يُظهر لأنصاره أنه يعني ما يقول، وفق واشنطن بوست، وقال ترامب يوم الاثنين إنه رفض النصيحة بتوزيع الإجراءات التنفيذية على مدار الأسبوع الأول، وأصر على توقيع 26 إجراء في يوم التنصيب.
إعلان تحدياتبيد أن الصحيفة ترى أن تطلعات ترامب التي أفصح عنها في الساعات الأولى من توليه منصبه، لم تتحقق في بعض النواحي، بما في ذلك إخفاقه حتى الآن في ملء الشواغر في الوظائف الرئيسية لإدارته الجديدة، وفي الطعون القضائية في الأوامر التنفيذية التي استعصت على التدقيق القانوني، والتوجيهات التي لم يكن لها أثر فوري.
ونقلت عن 3 أشخاص على اطلاع بالوضع -تحدثوا إليها شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- أن بعض الهيئات الحكومية الفدرالية تعمل بأقل من ثلث قوتها، بقيادة فرق من الموظفين الذين عينوا مؤقتا للبدء في وضع أسس جدول أعمال الرئيس، بينما ينتظر مرشحوه المصادقة من مجلس الشيوخ.
كما أصدر قاض فدرالي يوم الخميس أمرا تقييديا لمدة أسبوعين يمنع ترامب من المضي قدما في محاولة إنهاء حق المواطنة بالميلاد.
ووفقا للصحيفة، فإن الإعداد المكثف للسياسات الجديدة لم يمنع الطعون القانونية، ويرجع أحد الأسباب في ذلك إلى أنها لم تخضع لعملية صنع السياسات التقليدية، والتي تتضمن عادة مدخلات من مختلف دوائر السلطة التنفيذية، بما في ذلك رأي المستشار القانوني للدولة.
على أن البيت الأبيض لا يرى بالضرورة أن الطعون القانونية بمثابة انتكاسة، طبقا للصحيفة التي تعتقد أن العديد من توجيهات ترامب المبكرة لم يكن لها تأثير فوري، بل استدعت مراجعات من شأنها أن تسفر عن تغييرات في وقت لاحق.
مشروع 2025وذكرت الصحيفة أن العديد من الإجراءات تقاطعت مع التحضيرات التفصيلية التي قامت بها مراكز الدراسات اليمينية، بما في ذلك مخطط السياسة العامة المسمى "مشروع 2025".
ومن بين 52 توجيها رئاسيا (باستثناء قرارات العفو والتعيينات) التي وقعها ترامب بحلول يوم الجمعة، اتسم 28 منها بلغة تشبه بعض النصوص الواردة في مشروع 2025، وفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست.
وتشمل تلك التوجيهات الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ. كما ألغى ترامب أمرا تنفيذيا أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن بإنشاء مجلس استشاري يركز على التنوع الاجتماعي، وأمرا تنفيذيا آخر صدر عام 1965 بشأن التمييز في التعاقدات تم تحديده في مشروع 2025.
إعلانولفتت الصحيفة إلى أن ترامب ومستشاريه طالما تنصلوا من مشروع 2025 خلال الحملة الانتخابية خصوصا بعد أن استهدفه الديمقراطيون.