الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الخارحية القطرية أن حجم المساعدات القطرية لسوريا وصلت إلى 144 طناً من المساعدات الطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء.
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع قال أنهم وجهوا دعوة لأمير قطر لزيارة سوريا، مشيرًا إلى إن الجانب القطري كان ثابتا على موقفه في كل المراحل إلى جانب الشعب السوري، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر الشرع أن الجانب القطري أبدى كل الدعم لسوريا في مرحلتها الانتقالية، موضحًا أن دمشق ستبدأ تعاونا استراتيجيا واسعا مع الدوحة خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن العلاقات بين الدوحة ودمشق ستعود أفضل مما كانت في السابق، إضافة إلى أن مشاركة دولة قطر في المرحلة المقبلة ستكون فعالة ومهمة.
وأكد أن قطر لها أولوية خاصة في سوريا لمواقفها المشرفة تجاه الشعب السوري، مشيرًا إلى سعي الإدارة العامة للاستفادة من الخبرات القطرية في جميع المجالات.
كما أكد وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي أن موقف دولة قطر ثابت في الوقوف إلى جانب سوريا وشعبها
وقال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي أن الشعب السوري سيد قراره ولن يتعرض للوصاية من أحد وبحثنا مع الشرع خطوات المرحلة الانتقالية.
ويقوم وفد قطري مختص ببحث تأهيل المطارات وتسهيل تسيير الرحلات الدولية مع الإدارة السورية الجديدة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قطر مساعدات انسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
رفض سياسي ورسائل مبطنة.. لماذا تعارض قوى الإطار تطبيع العلاقات مع سوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، سبب رفض قوى الإطار التنسيقي حضور الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة بغداد للمشاركة في القمة العربية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي يُعد الحليف الأول للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذلك من الطبيعي أن تكون أغلب قواه معارضة للنظام السياسي الجديد في سوريا، وما حدث مؤخراً من حملة إعلامية ضد زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد يأتي ضمن هذا السياق".
وأوضح أن "الشرع يُعد من أشد المعارضين لإيران، لذلك عبّر بعض زعامات الإطار عن رفضهم استقباله في حال زيارته إلى بغداد، ما يُفسَّر على أنه اعتراض على تطوير العلاقات مع سوريا الجديدة. ولهذا، لا يُتوقّع أن يحضر الرئيس الشرع القمة العربية المقبلة في بغداد".
وأضاف أن "هناك عوامل إقليمية وخارجية قد تُجبر قوى الإطار على تقبل الأمر الواقع ووقف الحملات المعارضة لزيارة الشرع، خصوصاً أن الاعتراض بدأ برفض زيارة وزير الخارجية السوري التي كانت مقررة أمس السبت".